- التعريف في اختلاف الرواة عن نافع لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني تحقيق الدكتور التهامي الراجي الهاشمي نشر اللجنة المشتركة بين المغرب ودولة الإمارات لنشر التراث الإسلامي – مطبعة فضالة: ١٤٠٣هـ-١٩٨٢م.
- تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير ط٢-دار الفكر-بيروت: ١٣٨٩هـ١٩٧٠م.
- تفسير الإمام القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن) ط١-دار الكتب المصرية بالقاهرة: ١٣٥١هـ-١٩٣٣م.
- تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير للحافظ ابن حجر العسقلاني- تصحيح عبد الله هاشم اليماني المدني-المدينة المنورة: ١٣٨٤هـ-١٩٦٤م.
- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد للحافظ أبي عمر بن عبد البر النمري القرطبي تحقيق جماعة من الأساتذة-نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية –الرباط.
- التمهيد في علم التجويد للحافظ ابن الجزري تحقيق الدكتور علي حسين البواب-مكتبة المعارف ط١: ١٤٠٥هـ-١٩٨٥م.
- تنوير الحوالك على موطأ الإمام مالك للسيوطي-طبعة دار الفكر.
- تفسير غريب القرآن لابن قتيبة تحقق السيد أحمد صقر- دار إحياء الكتب العربية: ١٣٧٨هـ-١٩٥٨م.
- تهذيب الأسماء واللغات لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي.
- تهذيب سنن أبي داود لابن القيم تحقيق أحمد محمد شاكر ومحمد الفقي –دار المعرفة- لبنان ١٩٨٠م.
- التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني-دار الكتاب العربي ط٢- بيروت: ١٤٠٤هـ-١٩٨٤م.
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري ط٢: مطبعة البابي الحلبي بمصر: ١٣٧٣هـ-١٩٥٤م.
- جامع بيان العلم وفضله وما جاء في روايته وحمله للحافظ ابن عبد البر-دار الكتب العلمية-بيروت.
- جامع الترمذي بشرح عارضة الأحوذي لأبي بكر بن العربي المعافري-مطبعة الصاوي: ١٣٥٣هـ بالقاهرة.
- جامع البيان في القراءات السبع لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (مصورة عن مخطوط) دار الكتب المصرية.
"ونحن إن شاء الله نبين بحسب الاستطاعة من كلامه المقصود، معتمدين في ذلك على ما عند أبي عمرو وأبي داود، إذ هما في هذا الشأن أعظم قدوة، وعليهما اعتماد من بعدهما وبهما الأسوة، إلا ما لابد منه مما ذكر غيرهما، مما نراه متمما لما عندهما، وكل من خالف ما لهما في ذلك من الأغراض، فجدير بالإنكار والأعراض".
وقد تتبعت نقوله في الكتاب فإذا أكثرها عن الشيخين المذكورين، تارة مع ذكر المصدر وتارة دون ذلك، ثم وجدت أكثر نقوله بعد ذلك من كلام التجييي دون أن يسمى كتابه أو أن يعرف به أو ينبه في المقدمة على اعتماده عليه. فمن ذلك قوله عند ذكر موضع الحركتين من المنون نحو "مفترى" واختيار التجييي" أن الحرف المحرك يستدعي حركة لملازمتها له، فلزم تبعية علامة التنوين لها إذ لا يفترقان.
وقال في باب الهمز: وأجاز التجييي أن يجعل في موضع الهمزة واو حمراء في نحو يا سماء أقلعي وياء حمراء في نحو وعاء أخيه.
وقد ناقش التنسي التجيبي في طائفة من المسائل ولم يرتض مذهبه فيها، وربما حكى بعض أقواله بلفظ "زعم" مما يشعر بعدم اطمئنانه إليها، كقوله عند ذكر نقل حركة الهمزة في قوله تعالى: ألم أحسب الناس".
يظهر من كلام الناظم وكلام الداني وأبي داود أن الجرة تجعل في محل الهمزة التي حذفت بعد نقل حركتها وإن كانت متصلة كلام التعريف و"ردا"(١)، ولا يبعد أن يكون ذلك مقصودا عندهم، وزعم التجييي أن ذلك خاص بما هو منفصل كما ذلك في صلة(٢) ألف الوصل.
وقال عند الكلام عن موضع الدارة من الحرف الزائد في الرسم للدلالة على كونه زائدا:
وزعم التجييي أن ذلك خاص بما يمكن الوقف عليه.
(٢) - في المخطوطة التي اعتمدتها "صفة" والصواب ما أثبته.