- نسبه ونشأته بالمدينة...
- أول شيوخه في مرحلة الكتاب...
- الكتاتيب القرآنية بالمدينة في عهد نافع القارئ الناشئ....
- بيت نافع بالمدينة...
- مدرسة القراءات بالمدينة نشأة وتطورا...
- مشيخة الإقراء بالمدينة في بداية النشأة...
- مدرسة أبي بن كعب في القراءة...
- مدرسة زيد بن ثابت الانصاري...
- رجال المدرسة المدنية في علوم الرواية من أصحاب أبي بن كعب وزيد بن ثابت...
- حلقات الإقراء ومجالس العلم في المسجد النبوي في عهد الطلب من حياة نافع...
- الحركة العلمية في المسجد النبوي في عهد ولاية عمر بن عبد العزيز...
- أصحاب الحلقات العلمية بالمسجد النبوي لهذا العهد...
الفصل الثاني: نافع في حلقات العلماء وشيوخه في القراءة وعلوم الرواية...
١- يزيد بن القعقاع أبو جعفر المدني شيخ قراء المدينة في زمنه...
...... - أسانيد نافع في القراءة من طريق أبي جعفر المدني...
٢- شيبة بن نصاح...
٣- عبد الرحمن بن هرمز الأعرج...
٤- مسلم بن جندب الهذلي...
٥- يزيد بن رومان الأسدي...
٦- صالح بن خوات الأنصاري...
٧- محمد بن شهاب الزهري...
٨- عبد الرحمن بن القاسم بن محمد وطائفة من شيوخ الرواية...
٩- مالك بن أنس إمام دار الهجرة في الفقه...
الفصل الثالث: تصدره للإقراء ومعالم اختياره في القراءة ومكانته بين أئمة الأمصار......
- نافع في حلقة التدريس والإقراء...
- عرض القراءات وأسلوب التلقي والتحمل ي حلقة نافع...
- دواعي الاختيار والمفاضلة بين الروايات...
- أطوار ومراحل تكون القراءة قبل استقرارها على الوجوه الرسمية التي اختارها الأئمة...
- عناصر الاختيار عند الإمام نافع كما نستقرأ من أخباره...
وأقوال الأئمة عن قراءته....
- دستور نافع في القراءة كما حدده ووصف بعض الأئمة لقراءته...
- نماذج من مخالفته للسبعة وغيرهم في سورة البقرة....
- تمثيل نافع لقراءة أهل بلده مما عرف بالقراءة السنية...
- اختلاف الرواة عن نافع وأسبابه...
- مستويات العرض والرواية عن نافع...
وقطع حين من "ولات" مجمع... عليه، والوصل قليلا يسمع
قد كملت "دلالة التعليم"... بعون خالق الورى القديم
في عام تسعة وأربعينا... مع ثمانمائة سنينا
قد احتوت على ثلاثمائة... بيت وأربعين ثم سبعة..
٧٥- أرجوزة "الملخصة في الرسم للشيخ الفقيه عبد الواحد بن الحسين الركراكي الوادنوني البعمراني(١).
أرجوزة في رسم القرآن الكريم تتبع فيها ما يشتبه في الرسم على الطلبة من الألفاط إما بسبب همزة الوصل بعده نحو"فأبى الظالمون" و"يأبى الله" و"عقبى الدار" و"جابوا الصخر" و"يربي الصدقات" وغيرها مما يرسم بـ "الحمل"(٢) والكلمات المتشابهة في رسمها بالسين أو بالصاد، وألفات النقل والوصل وموضع النقط منها، والتاء المثلثة والذال والضاد والظاء والقاف المشددة، ثم ختم بذكر بعض المتشابهات بالتقديم والتأخير أو بالزيادة والنقص كالنفع قبل الضر، وما في السموات وما في الأرض، و"تك" بالتاء دون نون، و"فرعون" بالضم... إلخ. ومما قاله في مقدمتها ذاكرا لغرضه فيها ومحددا لأبياتها وتاريخ نظمها:
الحمد لله على النعماء... حمدا بلا عد ولا انتهاء
متصلا ليس له انفصال... ما اعتقب الغدو والآصال
صلى الهنا تعالى سرمدا... على النبي الهاشمي أحمدا
وبعد فاعلم أنني لخصت... للناشي الأرجوزة إذ سئلت
في رجز مقرب للحفظ... كثير معنى في قليل لفظ
وللذي رجوت من ثواب... عليه بادرت إلى الجواب
تشفي بما ضمنتها من شرح... من ظمأ السائل عند البرح
قربتها في النظم والتلخيص... رجوت ربي تك للتمحيص
يدركها السائل والمسؤول... ودونها الراغب لا يؤول
سيان كان ناشئا أو شاديا... فسرها يلقاه جهرا باديا
فدونكم مني عروسا بكرا... أتعبت فيها خاطرا وفكرا
حتى جلوتها على منصة... تهدي لكم من كل نفع فصه

(١) - كذا نسبه العلامة محمد المختار السوسي في "سوس العالمة" ١٧٨ و"رجالات العلم العربي بسوس" ١٤.
(٢) - الحمل عند علماء الرسم المغاربة المتأخرين يعني: إشباع الحركة حتى ينشأ عنها ألف أو واو أو ياء رسما ولفظا أو رسما لا لفظا.


الصفحة التالية
Icon