"ما يتذكرون"(١) بالتا واحذف ياء ونونا من "اذ أنجى"(٢) واعرف

وأثبت الألف، ثم "الأسرى"(٣) بحذفها و"تحتها" "من"(٤) يُدْرَى
٨٥- عمدة البيان في حكم المحذوف في القرآن لأبي العلاء الودغيري أيضا:
ذكرها له بعض الباحثين بهذا العنوان وذكر أنها ٣٨٧ بيتا رتبها على حروف المعجم، وقد نظمها سنة ١٢٢٩(٥)، ثم ذكر خاتمتها فقال:
"تم بحمد الله في ذي القعدة عشرين عاما قبل تسع عدة
من بعد عشرة من المئينا ومائتين من السنينا(٦)
سبعين بيتا مع ثلاثمائة وعشرة عدته مع سبعة(٧)
- وذكر أنه "وضع عليها شرحا قال فيه: "إنه أهمل الوجوه التي لا عمل عليها، وبذلك كمل حسنها، لأنها صارت من العمليات في الرسم"(٨).
٨٦- متن المصباح في رسم القرآن للعلامة سيدي محمد الفاسي:
وقفت عليها في مجموع ببعض الخزائن(٩) ولا أدري أهي للشيخ محمد بن عبد السلام الفاسي (ت ١٢١٤) أم هي لغيره، وأولها:
لسم الله الحمد له به ابتدا ثم للصلاة والسلام أبدا
(١) - يعني قوله تعالى في أول سورة الأعراف "قليلا ما تذكرون"، قرأ ابن عامر"يتذكرون" التيسير ١٠٩.
(٢) -هي قراءة ابن عامر أيضا للآية ١٤١ من سورة الأعراف "وإذ أنجيناكم من آل فروعون": يقرؤها "أنجاكم" بضمير الغائب – التيسير ١١٣.
(٣) - يعني قوله "لمن في أيديكم من الأسرى" في سورة الأنفال، وقرأها أبو عمرو "الأسارى" على وزن فعالى بضم الفاء – التسير ١١٧.
(٤) - يعني قوله في سورة التوبة "وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار"، قراها ابن كثير "من تحتها"، كما في التيسير للداني ١١٩.
(٥) - التاريخ المذكور عند الأستاذ سعيد أعراب إلى ١٢٩٢ كما في كتابة القراء والقراءات بالمغرب ١٥٩.
(٦) - كذا وهو منكر في الوزن، ولعل الصواب "بعد من سنينا".
(٧) - القراء والقراءات لسعيد أعراب ١٥٩.
(٨) - سعيد أعراب في القراء والقراءات ١٥٩ وكذا في دعوة الحق ١٦٢ العدد ٢٧٣ السنة ١٩٨٩.
(٩) - خزانة بنتمار العدل بآسفي.


الصفحة التالية
Icon