ووصفه أبو عبد الله محمد بن شعيب المجاصي ب"الفقيه المقرئ الأصولي المحقق، صاحب الكلام البديع، النحوي الضابط، صاحب الخط الرفيع"(١).
ووصفه أبو عبد اله محمد بن عيسى الوارتني ب"الشيخ الأستاذ الحاذق النحوي الكاتب الأبرع:" (٢).
ونعته أبو زيد بن القاضي ب"الشيخ الفقيه الأكمل، الراوية المتقن البليغ، الكاتب البارع النحوي اللغوي الفرضي"، ثم قال بعد ذكر مؤلفاته المتنوعة :"وكان له أيضا معرفة بعلم الحديث، وكان خطه بارعا حسنا، وكذلك نظمه سلسا عذبا، رأيت بخطه نسخة من هذه "الدرر اللوامع" بخط حسن، وجدل عليها طررا، وأجاز فيها الذي كتبها برسمه إجازة منظومة(٣).
وقال فيه المارغني :"كان ـ رحمه الله- عالما عاملا، بارعا في علوم شتى كالقراءات وتوجيهها، والتفسير والحديث والفقه والفرائض، واللغة والنحو والعروض، ذا نظم عذب وخط حسن"(٤).
وهذه التحليات المتنوعة لا تكال لمثله جزافا، وإنما هي كما قيل :
والناس أكيس من أن يمدحوا رجلا | من غير أن يجدوا آثار إحسان(٥). |
مؤلفاته وآثاره.
(٢) -شرح الوارتني على الدرر اللوامع وسيأتي.
(٣) -الفجر الساطع لوحة٢.
(٤) - النجوم الطوالع على الدرر اللوامع ٢٢٧.
(٥) -ويروي "حتى يروا عنده آثار إحسان".