٨- أبياته في إجابة أبي الحسن الحصري على لغزه بمسألة "سوءات" وجملتها ثلاثة أبيات تقدم ذكرها(١).
٩- مختصر شرح "الإيضاح" في النحو "للأستاذ ابن أبي الربيع العثماني الإشبيلي نزيل سبتة، وأصل كتاب الإيضاح لأبي علي الحسن بن أحمد الفارسي(ت ٣٧٧هـ)، وقد ذكره لابن بري عامة الذين تعرضوا لذكر مؤلفاته، ومنهم ابن القاضي الذي قدم له بقوله :"كان أبو الحسن ماهرا في علم العربية، ولقد اختصر"شرح الإيضاح" للأستاذ ابن أبي الربيع وحكمه في اختصاره غاية التحكيم"(٢).
١٠- شرح "التهذيب في اختصار المدونة في الفقه المالكي "لأبي سعيد البراذعي، ابتدأه ولم يكمله"(٣).
١١- تأليف في الوثائق : ذكره له ابن القاضي وغيره، وقد نقل عنه الونشريشي في "المنهج الفائق" تقريظا لهذا العلم جاء فيه قوله :"كفى بعلم الوثائق شرفا وفخرا انتحال أكابر التابعين لها، وقد كان أكابر الصحابة- رضي الله عنهم- يكتبونها على عهد رسول الله ﷺ وبعده"(٤).
ووقفت في تقييد على مورد الظمآن للخراز لمحمد بن أبي جمعة المغراوي من أصحاب ابن غازي على نقل انتقد فيه أبو الحسن بن بري على الموثقين قولهم في التاريخ "جمادى الأخرى" فقال : إنما الصواب الأخيرة أو الآخرة".
١٢- شرح كتاب "الوثائق" لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن الغرناطي(٥).
(٢) - الفجر الساطع لوحة ٢.
(٣) - قال ابن القاضي في أول الفجر الساطع :"وبلغني أنه كان ابتدأ وضع شرح على "التهذيب" لأبي سعيد البراذعي، وتوجد نسخة من التهذيب بغير شرح بخزانة المسجد الأعظم بتازة تحت رقم ٦٠٥.
(٤) -المنهج الفائق ص ٦ ونقل عنه الأستاذ محمد بن أحمد الأمراني في بحث له في مجلة "الإحياء" المجلد السادس الجزء الأول ص ١٠٠.
(٥) -كتاب الوثائق للغرناطي توجد منه نسخة مخطوطة بخزانة المسجد الأعظم بتازة برقم ٣٥٧.