ومد للساكن في الفواتح... ومد "عين" عند كل راجح
وقف بنحو "سوف" "ريب" عنهما... بالمد والقصر وما بينهما
ثم انتقل إلى ذكر أحكام الهمز ففصلها في خمسة وعشرين بيتا صدر لها بقوله:
القول في التحقيق والتسهيل... للهمز والإسقاط والتبديل
والهمز في النطق به تكلف... فسهلوه تارة وحذفوا
وأبدلوه حرف مد محضا... ونقلوه للسكون رفضا
ثم بعد استيفاء أقسام الهمز وأحكامه انتقل إلى ذكر أحكام الهمزة المفردة فقال فيه عن مذهب ورش:
أبدل ورش كل فاء سكنت... وبعد همز للجميع أبدلت
وحقق "الإيوا" لما تدريه... من ثقل البدل في "تئويه"
ثم أعقب باقي الأحكام المتعلقة بالهمز بباب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، وبعده انتقل إلى ذكر "القول في الإظهار والإدغام" فسرد أحكامه في ستة عشر بيتا، ثم أتبعه بذكر "إدغام النون والتنوين"، ومنه إلى"القول في المفتوح والممال"، وفيه قال:
القول في المفتوح والممال... وشرح ما فيه من الأقوال
أمال ورش من ذوات الياء... ذا الراء في الأفعال والأسماء
نحو "رءا" بشرى و"تترا" و"اشترى"... و"يتوارى" و"النصارى" و"القرى"
والخلف عنه في "اراكهم" وما... لا راء فيه كـ"اليتامى" و"رمى"
وفي الذي رسم بالياء عدا... "حتى" "زكى منكم" إلى على "لدى"
إلا رؤوس الآي دون هاء... وحرف "ذكراها" لأجل الراء
وساق باقي أحكام الباب في أربعة عشر بيتا انتقل بعدها إلى "القول في الترقيق للراءات"، ثم انتقل إلى أحكام تغليظ اللامات فقال:
القول في التغليظ للامات... إذا انفتحن بعد موجبات
غلظ ورش فتحه اللام يلي طاء... وظاء ولصاد مهمل
إذا أتين متحركات... بالفتح قبل أو مسكنات
وبعد استيفاء مسائل الباب انتقل إلى ذكر أحكام الوقف، ثم أحكام ياءات الإضافة، ثم الياءات الزوائد وبها ختم القسم المتعلق بالأصول المطردة، ثم انتقل إلى "القول في فرش حروف مفردة"، وقد بدأ مسائل الوفاق والخلاف فيه بسورة البقرة ثم ما يليها على الترتيب، وأول مسائله في ذلك قوله:


الصفحة التالية
Icon