وهو الموجود في فواتح السور التي هجاؤها على حرفين وذلك نحو: طا، وها، من طه، وحا من حم، وها ويا من كهيعص، ورا من الر،
وحكمه القصر، لأنه من أنواع الطبيعي، وسمي لا لازما، لاقتصارهم فيه على المد الطبيعي.
(النوع الخامس عشر)
مد اللين
وهو الموجود في الواو والياء الساكنتين بعد فتح،
وحكمه:
في نحو: ميتة ولومة، القصر في الحالين للجميع
وفي نحو: كهيئة، وسوءة، كذلك لغير ورش، أما هو فله: التوسط والإشباع في الحالين كما سيأتي.
وفي نحو: بيت وخوف، القصر وصلا، والثلاثة وقفا للجميع،
وفي نحو: شيء وسوء، كذلك لغير ورش، والتوسط والإشباع فقط لورش في الحالين كما سيأتي.
وفي عين من فاتحة مريم والشورى، الطول والتوسط، وقيل القصر للجميع.
(النوع السادس عشر)
مد الصلة
وهو اللاحق لميم الجمع عند من قرأ بضمها وصلتها وصلا
وحكمه: المد بقدر المنفصل إذا ولي الميم همزة قطع نحو: عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم.
والقصر بقدر الطبيعي إذا لم يلها همزة قطع نحو: عليهمو غير، عليهمو ولا.
(النوع السابع عشر)
المد الطبيعي
وهو مد الألف في نحو: قال والواو في نحو يقول واليا في نحو قيل،
مدا لا ينقص الحرف عن حده ولا يزيده عن مقداره بحسب ما تقتضيه الطبيعة السليمة، وهو حركتان.
(النوع الثامن عشر)
مد العوض
وهو اللاحق لهاء الكناية المسبوقة بفعل حذف آخره للجازم نحو: يؤده إليك، يرضه لكم،
وحكمه: المد بقدر المنفصل إذا وقع بعد الهاء همز، وبقدر الطبيعي إذا لم يأت بعدها همز.
(النوع التاسع عشر)
المد اللازم الكلمي
وهو: ما اجتمع فيه حرف المد مع ساكن أصلي في كلمة
وهو قسمان:
مثقل، إن كان السكون للإدغام نحو : الضالين، الطامة، دابة،
ومخفف، إن كان السكون لغير الإدغام، نحو: آلآن، ءأنذرتهم عند من أبدل الهمز فيهما مدا، ومحياي عند من أسكن الياء،
وسمي لازما للزوم سببه في الحالين أو لالتزام القراء مده مقدارا واحد من غير تفاوت فيه
وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور،
وكلميا لوجود المد مع الساكن في كلمة واحدة.
(النوع العشرون)
مد الأصل
نحو: جاء وطاب
سمي بذلك لأن حرف المد فيه من أصل الكلمة، لأنه في مقابلة عينها، ثم هو من قبيل المتصل إذا ولي مده همزة، ومن قبيل الطبيعي إذا وليه غيره.
(النوع الحادي والعشرون)
المد الممكن
نحو: أولئك
سمي بذلك لأن القارئ لا يتمكن من تحقيق الهمزة وإخراجها من مخرجها إلا به، وهو من أقسام المد المتصل.
(النوع الثاني والعشرون)