وتبدل" المكسورة بعد الضم واوا
والمضمومة بعد الكسر ياء. "
وعرفه بعضهم فقال: هو جعل حرف بدل حرف آخر، وهذا التعريف يصدق على إبدال الهمزة كما ذكرنا، وعلى إبدال تاء الاقتعال طاء في مضطر، أو دالا في نحو مدكر ومزدجر، ولكن ليس هذا مرادا هنا. وقد يطلق عليه القلب.
[١٣- الإسقاط]
وأما الإسقاط ويقال له الحذف فهو لغة: الطرح والإزالة
وعرفا: عبارة عن إعدام إحدى الهمزتين المتلاصقتين بحيث لا تبقى لها صورة.
وينقسم إلى قسمين:
حذف الهمز مع حركته، وهذا القسم هو الذي" يعبر عنه بالإسقاط غالبا.
وحذفه بعد نقل حركته وهو النقل" الآتي
[١٤- النقل]
وأما النقل فهو لغة: التحويل
وصناعة: عبارة عن تعطيل الحرف المستقدم للهمزة من شكله وتحليته بشكل الهمزة.
وقد يعبر عن هذه الأنواع الأربعة التي هي: (التسهيل بين بين والبدل والإسقاط والنقل)، بالتخفيف
وقيل التخفيف هو : عبارة عن معنى التسهيل فقط، وقد يراد به معان أخر كما سيأتي
وإنما تنوعت العرب في تخفيف الهمز بالأنواع المذكورة لكونه أثقل الحروف نطقا، وأبعدها مخرجا.
وكانت قريش والحجازيون أكثرهم له تخفيفا، بل قال بعضهم هو لغة أكثر العرب الفصحاء.
وهل المخففة بين بين:
١-محركة،
وبه قال البصريون لمقابلتها المتحركة في قول الأعشى:
أأن رأت رجلا أعشى أضر به.
لأنها بإزاء مفاعلن مخبون مستفعلن، وقد سمع مسهلا
٢-أو ساكنة،
وبه قال الكوفيون لعدم الابتداء بها،
قولان، والصحيح الأول لوضوحه والعدم ليس دليلا، ويجاب بقربها من الساكن لذهاب بعض الحركة.
[أقسام الهمز في القرآن]
واعلم أن الهمز في القرآن على قسمين مزدوج ومنفرد.
والمزدوج من كلمة ومن كلمتين.
فاللتان من كلمة تأتي الأولى منها للاستفهام ولغيره
وتأتي الثانية، متحركة وساكنة
والمتحركة تكون بعد همزة قطع، وهمزة وصل.
فهمزة القطع بعد همزة الاستفهام على قسمين:
قسم اتفق القراءة العشرة على قراءته بالاستفهام
وقسم اختلفوا فيه
فالمتفق على قراءته بالاستفهام وقع في ثلاث وعشرين كلمة وهي.
١ - ءأنذرتهم بالبقرة ويس
٢ - ءأنتم بالبقرة والفرقان والواقعة والنازعات
٣ - ءأسلمتم بآل عمران
٤ - ءأقررتم بها
٥ - ءأنت بالمائدة والأنبياء
٦ - ءأرباب بيوسف
٧ - ءأسجد بالإسراء
٨ - ءأشكر بالنمل
٩ - ءأتخذ بـ : يس
١٠ - ءأشفقتم بالمجادلة
١١ - ءآلهتنا بالزخرف
١٢ - ءألد بهود
١٣ - ءأمنتم بالملك
١٤ - أئنكم بالأنعام والنمل وفصلت
١٥ - أئن لنا بالشعراء
١٦ - أءله بالنمل