مفتوحتان نحو: أولياء أولئك
ومفتوحة فمكسورة، نحو: شهداء إذ
ومفتوحة فمضمومة، نحو: جاء أمة
ومضمومة فمفتوحة، نحو : السفهاء ألا.
ومكسورة فمفتوحة، نحو: من خطبة النساء أو
ومضمومة فمكسورة، نحو : يشاء إلى.
والمنفرد هو الذي لم يلاصق مثله ويكون ساكنا ومتحركا، وتحت كل منهما أنواع ستأتي مفصلة في الخاتمة إن شاء الله تعالى.
١٠ - التخفيف
التخفيف لغة: ضد التثقيل
وفي الاصطلاح : عبارة عن معنى التسهيل كما مر.
وقد يراد به حذف الصلات من الهاءات، وترك التشديدات، أي فك الحرف المشدد القائم عن مثلين، ليكون النطق بحرف واحد من الضعفين خفيف الوزن عاريا من الضغط عاطلا في صناعة الخط من علامة الشد التي لها صورة خاصة في النقط.
- ١٨ الفتح والإمالة والتقليل
[ ١٦- الفتح]
الفتح عبارة عن فتح القارئ فاه بلفظ الحرف أي الألف، إذ لا تقبل الحركة
وقال بعضهم: هو عبارة عن نطق الألف مركبة على فتحة غير ممالة وهو تعبير لا بأس به.
وهو لغة الحجازيين وينقسم إلى شديد ومتوسط.
فالشديد هو نهاية فتح الفم بالحرف، ويحرم في القرآن، وليس من لغة العرب، وإنما يوجد في لغة العجم كما نص عليه الداني في الموضح حيث قال:
"والفتح المتوسط هو ما بين الفتح الشديد والإمالة المتوسطة وهو الذي يستعمله أصحاب الفتح من القراء اهـ
[١٧- الإمالة]
والإمالة لغة التعويج من أملت الرمح ونحوه إذا عوجته أو الإحناء من أمال فلان ظهره إذا حناه.
واصطلاحا: تقريب الفتحة من الكسرة والألف من الياء من غير قلب خالص، ولا إشباع مبالغ فيه، وتسمى بالإمالة الكبرى، وبالإضجاع وعبر بعضهم فقال:
هي عبارة عن النطق بالألف مركبة على فتحة تصرف إلى الكسر.
[١٨- التقليل]
والتقليل هو: عبارة عن النطق بالألف بحالة بين الفتح المتوسط والإمالة المحضة، ويسمى أيضا بالتلطيف،
[تعبيرات أخرى]
وعبر جماعة عن الفتح بالفَغْر بفاء مفتوحة فغين معجمة ساكنة، وعن الإمالة بالبطح،
وعبر آخرون عن الفتح بالتفخيم وعن الإمالة بالترقيق،
وهي عبارات قديمة تقع في كتب الأوائل،
والإمالة بنوعيها لغة أهل نجد من بني أسد وتميم وقيس.
[ملحوظة]
وهل الأصل تغيير الألف وتغيير سابقه تابع له أو العكس.
ذهب إلى الأول جماعة، وجنح الجمهور إلى الثاني، وهو الصواب بدليل أن الأثر يظهر في السابق أولا وبعده يرى في الألف، ويقويه وجدان فتحة ممالة، مع عدم الألف نحو رءا الشمس،
وفي ما قبل هاء التأنيث في الوقف نحو خليفة.