١٨١) بشِّر عباد التلاق والتناد وتقـ ـرَبونِ معْ تُنظرُونى غُصنُها نَضِرَا
١٨٢) فى النمل آتانِى فى صادٍ عذاب وما لأجل تنويْنِهِ كهادٍ اختُصِرَا
١٨٣) وفى المنادى سوى تنْزِيلِ آخرِهَا والعنكبوتِ وخُلفُ الزخرُفِ انتَقَرَا
١٨٤) إلاَفِهِم واحذِفُوا إحداهما كوَرَءْياً خاطئين والأُمِّيِّيْنَ مُقْتَفِرَا
١٨٥) مَنْ حَىَّ يُحْيِى ويَستحْىِ كذاك سِوَى هيِّئْ يُهيِّئ وعَلِّيِّيَن مُقْتَصَرَا
١٨٦) وذي الضميرِ كيُحييكم وسيئةٍ فى الفرد معْ سيئاً والسَّيِّئِ اقتُصِرَا
١٨٧) هيأ يهيأ مع السَّيِّأْ بها ألِفٌ معْ يائها رَسَمَ الغازى وقد نُكِرَا
١٨٨) بآيةٍ وبآياتِ العراقُ بِها ياآنِ عن بعضهم وليس مَشْتَهِرَا
١٨٩) والمُنْشِآتُ بها باليا بِلا ألفٍ وفى الهجاء عن الغازى كذاك يُرَى
باب ما زيدت فيه الياء
١٩٠) أَوْمِنْ وَرَاءْى حجابٍ زِيدَ ياهُ وفى تلقاءى نفسى وَمِنْ آناءي لا عُسُرَا
١٩١) وفى وإيتاءى ذي القربى بأيِّيكُمُ بأيْدٍ إن مات معَ إنْ مِتَّ طب عُمَرَا
١٩٢) من نبا المرسلين ثمَّ فى ملاَءِ إذا أضيف إلى إضمار من سُتِرَا
١٩٣) لقاءِ فى الرُّومِ للغازِي وكُلُّهُمُ بِالْياَ بِلاَ ألفٍ فى اللاّئِ قبلُ تُرَى
باب حذف الواو وزيادتها
١٩٤) وَوَاوُ يَدْعُو لَدَى سُبْحانَ وَاقْتَرَبَتْ يمْحُوا بَحاميمَ ندعُو في اقرإِ اختُصِرَا
١٩٥) وَهُم نسوا اللَه قل والواوُ زيدَ أُولُوا أُولِى أُولاتِ وفى أُولئِكَ انْتَشَرَا
١٩٦) والخلفُ في سَاؤُرِيكُمْ قَلَّ وهْوَ لدَى أُوصَلِّبَنَّكمُ طه معَ الشُّعَرا
١٩٧) وحذفُ إحداهما فيما يُزادُ بِهِ بناءً أو صورةً والجمعُ عمَّ سُرَا
١٩٨) داود تُؤويهِ مسؤولاً ووُرِىَ قُلْ وفى لِيَسُوؤا وَفى الموْؤدةُ ابتُدِرَا
١٩٩) إنِ امرؤٌ والرِّبَوا بِالوَاوِ معْ ألفِ وليسَ خُلفُ رِبًا في الرُّومِ مُحْتَقَرَا
باب حروف من الهمز وقعت في الرسم على غير قياس
الأول ابدالها ألفا مع الإشباع لالتقاء الساكنين من جميع الطرق
الثاني تسهيلها بين الهمزة والألف مع القصر من التيسير والشاطبية
المبحث الثامن في قوله تعالى يلهث ذلك بسورة الأعراف
ذهب الجمهور إلى إدغام الثاء في الذال منه وذكر الهذلي عن الخبازي عن الهاشمي اظهارها عندها وذكر الوجهين لحفص صاحب التجريد فالإظهار مختص بتوسط المدين
المبحث التاسع في قوله تعالى يا بين اركب معنا بهود
ذهب الجمهور إلى إدغام الباء في الميم منه وأظهرها عندها صاحب الوجيز وابن فارس في
المبحث العاشر في النون عند الواو من قوله تعالى يس والقرآن ونون والقلم
ذهب الجمهور إلى إظهارها عندها وأدغمها فيها ذرعان من جميع طرقه إلا
المبحث الحادي عشر في قوله تعالى لا تأمنا على يوسف
أجمعوا على إدغامه مع الإشارة واختلفوا فيها فجعلها بعضهم روما فيكون إخفاء وجعلها بعضهم اشماما فيشار بحركة الشفتين إلى
المبحث الثاني عشر في قوله تعالى عوجا أول الكهف وقوله مرقدنا في يس ومن راق في القيامة وبل ران في التطفيف
فيها خمسة مذاهب
الأول السكت في الأربعة من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات والمصباح وقراءة الداني على أبي الفتح
الثاني
المبحث الثالث عشر في ياء عين من قوله تعالى كهيعص أول مريم وقوله حم عسق أول الشورى
اختلفوا فيها على ثلاثة أوجه الإشباع والتوسط والقصر
فمنهم من أخذ فيها بالإشباع والتوسط وهم
المبحث الرابع عشر في راء فرق في سورة الشعراء
قطع بترقيقه صاحب التجريد وذهب سائر أهل الأداء إلى تفخيمه وهو الذي يظهر من نص
المبحث الخامس عشر في حكم قوله تعالى فما آتان بسورة النمل في الوقف
كتا اللات (ط)ل تمرونه (ح)م ومستقرر اخفض (إ)ذا ستعلموا الغيب (ف)صلا
ومن سورة الرحمن - عز وجل - إلى سورة الامتحان
(ف)شا المتشآت افتح نحاس (ط)وى وحور عين (ف)شا واخفض (أ)لا شرب (ف)صلا
بفتح فروح اضمم (ط)وى و(ح)مى أخذ وبعد كحفص أنظروا واضمم وصل (ف)لا
ويؤخذ أنث (إ)ذ (ح)ما نزل اشدد(ا)ذ وخاطب يكون (ط)ب وآتاكم (ح)لا
ويظاهروا كالشام أنث معا يكون دولة (إ)ذ رفع وأكثر (ح)صلا
و(ف)ز يتناجوا ينتجوا مع تنتجوا (ط)وى يخربوا خففه مع جدر (ح)لا
ومن سورة الامتحان إلى سورة الجن
ويفصل مع أنصار (ح)او كحفصهم لووا ثقل(أ)د والخف (ي)سري أكن (ح)لا
ويجمعكم نون (ح)مى وجد كسر (ي)ا تفاوت (ف)د تدعون في تدعوا (ح)لا
و(ح)ط يؤمنوا يذكروا يسأل اضمما (أ)لا وشهادات خطيئات (ح)ملا
ومن سورة الجن إلى سورة المرسلات
وأنه تعالى كان لما افتحا (أ)ب تقول تقول (ح)ز وقل إنما (أ)لا
وقال (ف)تى يعلم فضم (ط)وى و(ح)ام وطأ ورب اخفض (ح)وى الرجز (إ)ذ (ح)لا
فضم وإذ أدبر (ح)كى و(إ)ذا دبر ويذكر (أ)د يمنى (ح)لا وسلاسلا
لدى الوقف فاقصر (ط)ل قوارير أولا فنون (ف)تى والقصر في الوقف (ط)ب ولا
وعاليهم انصب)ف)ز وإستبرق اخفضا (أ)لا ويشاؤن الخطاب (ح)مى ولا
ومن سورة المرسلات إلى سورة الغاشية
و(ح)ز أقتت همزا وبالواو خف (أ)د وضم جمالات افتح انطلقوا(ط)لا
بثان وقصر لابثين (ي)د ومدد (ف)ق رب والرحمن بالخفض (ح)ملا
تزكى (ح)لا اشدد ناخره (ط)ب ونون منذر قتلت شدد (أ)لا سعرت (ط)لا
و(ح)ز نشرت خفف وضاد ظنين (ي)ا تكذب غيبا (أ)د وتعرف جهلا
ونضرة (ح)ز (أ)د و(ا)تل يصلى وآخر البروج كحفص يؤثروا خاطبا (ح)لا
ومن سورة الغاشية إلى آخر القرآن
ويسمع مع ما بعد كالكوف(ي)ا (أ)خي وإيابهم شدد فقدر (أ)عملا
تحضون فامدد (إ)ذ يعذب يوثق افتحا فك إطعام كحفص (ح)لا حلا
وقل لبدا معه البرية شد (أ)د ومطلع فاكسر (ف)ز وجمع ثقلا
(أ)لا (ي)عل ليلاف (ا)تل معه إلا فهم وكفؤا سكون الفاء (ح)صن تكملا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ *
واعلم أنه يترتب من خلافيات الأصول الخمسة االمذكورة ستة وتسعون وجها عقليا حاصلة من ضرب وجهي التكبير في وجهي السكت وعدمه فهذه أربعة أوجه ثم ضرب ذلك بوجهي الغنة فهذه ثمانية ثم ضرب الناتج بأربعة أوجه المنفصل فيصير اثنان وثلاثون وجها ثم ضرب ذلك بثلاثة أوجه المتصل فيتحصل ستة وتسعون وجها عقليا لم يصح منها من طريق الطيبة عن حفص إلا واحد وعشرون وجها وذلك لامتناع أوجه الخلاف على بعض كقوله رحمه الله تعالى عن الغنة والتكبير وامنعهما سكتا ولتعين بعض تلك الخلافيات على بعض كقوله رحمه الله عن السكت واخصصه بوسط المنفصل
فبعد أن أنهى سرد الخلافيات الخمسة الأصول بدأ بذكر القيود المخرجة للأوجه التي يقتضيها الضرب الحسابي ولم يصح نقلها ليتجنبها القارئ فلا يقع في قراءة ما لم يرو فقال رحمه الله تعالى وخمسا فصلها الزم أي الزم خمس حركات في المنفصل إذا أخذت المتصل بمقدار خمس حركات فامتنع القصر وفويقه والتوسط في المنفصل على خمسة المتصل
قوله رحمه الله تعالى.... واخصصن وسطا بقصر وسط فصل
أي لا يأتي على توسط المتصل إلا القصر والتوسط في المنفصل وبعبارة أخرى يمتنع فويق القصر وفويق التوسط في المنفصل على توسط المتصل
فائدة المتصل دائما ولكل القراء أكبر من أو يساوي المنفصل
قوله رحمه الله تعالى.... كبرن بالطول مع أربعة الفصل بغن ودونه خمس فصل
يتعين الطول في المتصل على التكبير العام وهو معنى قوله كبرن بالطول فلا تكبير مع التوسط وفويقه في المتصل
ثم إن التكبير مع طول المتصل يأتي عليه أربعة أوجه المنفصل مع الغنة فهذه أربعة أوجه وهي معنى قوله مع أربعة الفصل بغن
وأما التكبير مع طول المتصل وترك الغنة فيمتنع عليه في المنفصل فويق التوسط ولا يأتي إلا القصر وفويقه والتوسط فقط في المنفصل فهذه ثلاثة أوجه وهي معنى قوله ودونه لا خمس فصل والله أعلم
قوله رحمه الله... وامنعن غنا بوسط الوصل
أمرت يداها فتل شزر وأجنحت | لها عضداها في سقيف مسند |
جنوح دفاق عندل ثمر أفرعت | لها كتفاها في معالي مصعد |
كأن علوب النسع في دأباتها | موارد من خلقاء في ظهر قردد |
تلاقي وأحياناً تبين كأنها | بنائق غر في قميص مقدد |
وأتلع نهاض إذا صعدت به | كسكان بوصي بدجلة تصعد |
وجمجمة مثل العلاة كأنما | وعي الملتقي منها الى حرف مبرد |
وحد كقرطاس الشامي ومشفر | كسبت اليماني قده لم يجرد |
وعينان كالماويتين آستكنتا | بكهفي حجاجي صخرة قلت مورد |
طحوران غوار القذي فتراهما | كمكحولتي مذعورة أم فرقد |
وصادقتا سمع التوجس للسرى | لهجس خفي أو لصوت مندد |
مؤللتان تعرف العتق فيها | كسامعتي شاة بحومل مفرد |
وأروع نباض أحذ ململم | كمرداة صخر في صفيح مصمد |
وأعلم مخروت من الأنف مارن | عتيق متى ترجم به الأرض تزدد |
وإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت | مخافة ملوي من القد محصد |
وإن شئت سامى واسط الكور رأسها | وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد |
على مثلها أمضى إذا قال صاحبي | ألا ليتني أفديك منها وأفتدي |
وجاشت إليه النفس خوفاً وخالة | مصاباً ولول أمسى على غير مرصد |
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني | عنيت فلم أكسل ولم أتبلد |
أحلت عليها بالقطيع فأجذمت | وقد خب آل الامعز المتوقد |
فذالت كما ذالت وليدة مجلس | تري ربها أذيال سحل ممدد |
ولست بحلال التلاع مخافةً | ولكن متى يسترفد القوم أرفد |
فإن تبغني في حلقة القوم تلقني | وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد |
وإن يلتق الحي الجميع تلاقني | إلى ذروة البيت الرفيع المصمد |
نداماي بيض كالنجوم وقينة | تروح علينا بين بردٍ ومجسد |
رحيب قطان الجيب منها رقيقة | بحبس الندامى بضة المتجرد |
إذا نحن قلنا أمسعينا آنبرت لنا | على رسلها مطروقة لم تشدد |
إذا رجعت في صوتها خلت صوتها | تجاوب أظار على ربع ردي |
وما زال تشرابي الخمور ولذتي | وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي |
إلى أن تحامتنى العشيرة كلها | وأفردت إفراد البعير المعبد |
رأيت بني غبراء لا ينكرونني | ولا أهل هذاك الطراف الممدد |
مع روس آى النجم طه اقرأ مع | القيامة الليل الضحى الشمس سأل |
عبس والنزع وسبح وعلى | أحيا بلا واو وعنه ميل |
محياهم تلا خطايا ودحا | تقاته مرضات كيف جاطحا |
سجى وأنسانيه من عصانى | أتان لا هود وقد هدانى |
أوصانى رؤياى له الرؤيا روى | رؤياك مع هداى مثواى توى |
محياى مع آذاننا آذانهم | جوار مع بارئكم طغيانهم |
مشكاه جبارين مع أنصارى | وباب سارعوا وخلف البارى |
تمار مع أوار مع يوار مع | عين يتامى عنه الاتباع وقع ٢٩٠ |
ومن كسالى ومن النصارى | كذا أسارى وكذا سكارى |
وافق فى أعمى كلا الإسرى صدا | وأولا حما وفى سوى سدى |
رمى بلى صن خلفه ومتصف | مزجا يلقيه أتى أمر اختلف |
إناه لى خلف نآى الإسرا صف | مع خلف نونه وفيهما ضف |
روى وفيما بعد راء حط ملا | خلف ومجرى عد وأدرى أولا |
صل سواها مع يابشرى اختلف | وافتح وقللها وأضجعها حتف |
وقلل الراورءوس الآى جف | وما به ها غير ذى الرا يختلف |
مع ذات ياء مع أراكهم ورد | وكيف فعلى مع رؤس الآى حد |
خلف سوى ذى الراوأنى ويلتى | ياحسرتى الخلف طوى قيل متى |
بل عسى وأسفى عنه نقل | وعن جماعة له دنيا أمل |
حرفى رأى من صحبة لنا اختلف | وغيرالآولى الخلف صف والهمزحف |
وذو الضمير فيه أو همز ورا | خلف منى قللها كلاً جرى |
وقبل ساكن أمل للرا صفا | فى وكغيره الجميع وقفا |
والألفات قبل كسر راطرف | كالدارنار رحز تفز منه اختلف |
وخلف غار تم والجار تلا | طب خلف هار صف حلا رم بن ملا |
خلفهما وإن تكرر حط روى | والخلف من فوز وتقليل جوى |
للباب جبارين جار اختلفا | وافق فى التكرير قس خلف ضفا |
وخلف قهار البوار فضلا | توراة جد والخلف فضل بجلا |
وكيف كافرين جاز وأمل | تب حز منا خلف غلا وروح قل |
معهم بنمل والثلاثى فضلا | فى خاف طاب ضاق حاق زاغ لا ٣١ |
زاغت وزاد خاب كم خلف فنا | وشاء جالى خلفه فتى هنا |
وخلفه الإكرام شار بينا | إكراههن والحوار بينا |
غمران والمحراب غير ما يجر | فهو وأولى زاد لاخلف استقر |
مشارب كم خلف عين آنيه | مع عابدون غابد الجحد ليه |