٢٠٠) والهمزُ الاولُ في المرسومِ قُل ألفٌ سِوَى الَّذي بِمُرادِ الوَصلِ قد سُطِرَا
٢٠١) فهؤلاءِ بواوٍ يبْنَؤُمَّ بِهِ ويا ابن أمَّ فَصْلِهُ كلَّهُ سُطِرَا
٢٠٢) أئنكم ياءُ ثَاني العنكبوتِ وفى الْـ أنعامِ معْ فُصِّلَتْ والنَّملِ قَدْ زَهَرَا
٢٠٣) وَخُصَّ في أئذا مِتنا إذا وقعت وقل أئنَّ لنا يُخَصُّ في الشُّعَرَا
٢٠٤) وَفوقَ صادٍ أئنا ثانياً رسموا وزِدْ إليه الذي في النمل مُدَّكِرَا
٢٠٥) أئمةً وأئنْ ذُكِّرْتُمُ وأئفكا بالعراق ولا نصٌّ فَيَحْتَجِرَا
٢٠٦) ويومَئذْ ولِئلاَّ حينئِذْ ولئِنْ ولامَ لِفْ لأهَبْ بدرُ الإمامِ سَرَي
٢٠٧) وفي أُنَبِّئُكُمْ واوٌ ويُحْذَفُ في الرْ رُءْيَا ورُءْيا ورِءْيا كُلٌّ الصُّوَرَا
٢٠٨) والنشأةُ الألفُ المرسومُ همزتُها أوْ مدةٌ وبياءٍ مَوئِلاً نَدَرا
٢٠٩) وأن تبوَّآ مَعَ السُّوآى تنوأَ بِهَا قد صُوِّرتْ ألفا منه القياسُ يُرَى
٢١٠) وصُوِّرَتْ طرَفًا بالواوِ معْ ألفٍ في الرفع في أحرفٍ وقد علتْ خَطَرَا
٢١١) أنبؤُا معْ شُفعؤُا معْ دُعؤُا بغا فرٍ نَشؤُا بهودٍ وحْدَه شُهِرَا
٢١٢) جزآؤُا حشرٌ وشُورى والعقودُ معاً في الأَوَّلَيْنِ وَوَالَى خُلفُهُ الزُّمَرَا
٢١٣) طه عراقٌ ومعْها كَهْفُهَا نبَؤٌا سِوَى براءةَ قُلْ والْعُلَمؤُا عُرَى
٢١٤) ومعْ ثلاثِ الملاَ في النَّملِ أوَّلُ ما في المؤمنينَ فتمَّتْ أربعاً زُهُرَا
٢١٥) وتَفْتَأُ معْ يتفيَّا والبلاءُ وقُل تظمأُ معْ أتوكَّا يَبْدَا انْتَشَرَا
٢١٦) يدْرأُ معْ علماءُ يعبأُ الضُّعَفَا ءُ وقل بلاءٌ مبينٌ بالغاً وَطَرَا
٢١٧) وفيكُمُ شركاءُ أمْ لَهُم شُرَكَا شُورى وأنباءُ فيهِ الخلفُ قد خَطَرَا
٢١٨) وفى يُنَبَؤُا الانسانُ الخلافُ يُنَشَّؤُا وفى مقنعٍ بالواوِ وقدْ مُسْتَطَرَا
٢١٩) وبعدُ را بُرآؤُا مع ألفٍ ولُؤْلُؤًا قد مضى في الباب مُعْتَصَرَا
٢٢٠) ومعْ ضميِر جميعٍ أولياءُ بِلا واوٍ ولا ياءَ في مخفوضِهِ كَثُرَا
قطع بإثبات الياء فيه في الوقف لحفص ابن بليمة في تلخيصه وابن غلبون في تذكرته وسبط الخياط في مبهجه وكفايته والداني من قراءته على أبي الفتح فارس وأطلق الخلاف في تيسيره وقيده في مفرداته بما يفيد أن طريقيه منه الاثبات وذكر الشاطبي الوجهين وذكر أبو علي المالكي في روضته الإثبات لأبي طاهر والحذف لغيره
المبحث السادس عشر في حكم الضاد من قوله تعالى الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة بسورة الروم
رواها بالضم فقط صاحب التذكرة والداني من قراءته على أبي الفتح وروى ابن فارس في جامعه وابن سوار في مستنيره وأبو العلا في غايته وابن الفحام في تجريده وابن شيطا في تذكاره والمعدل في روضته الضم لذرعان والفتح لغيره
المبحث السابع عشر في حكم قوله تعالى إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا بسورة الإنسان وقفا
ذهب الجمهور للوقف عليها بسكون اللام ونص على الوقف عليها بإثبات الألف ابن غلبون في
المبحث الثامن عشر في قوله تعالى ألم نخلقكم بسورة المرسلات
ذهب جمهور أهل الأداء إلى إدغام القاف في الكاف منه ادغاما محضا وذهب مكي وابن مهران إلى إدغامه فيه مع ابقاء صفة الاستعلاء في القاف وليس مكي وابن مهران عن حفص من طرقنا فكل ما ذكره المحررون من التفريع لا داعي إليه فليعلم والله سبحانه أعلم
تتمتان
وتم نظام الدرة احسب بعدها ٢٤٠ عدد أبياتها وعام أضاحجي فأحسن تقولا ٨٢٣ تاريخ تأليفها
غريبة أوطان بنجد نظمتها وعظم اشتغال البال واف وكيف لا
صددت عن البيت الحرام وزوري المقام الشريف المصطفى أشرف العلا
وطوقني الأعراب بالليل غفلة فما تركوا شيئا وكدت لأقتلا
فأدركني اللطف الخفي وردني عنيزة حتى جاءني من تكفلا
بحملي وإيصالي لطيبة آمنا فيا رب بلغني مرادي وسهلا
ومن بجمع الشمل واغفر ذنوبنا وصل على خير الأنام ومن تلا
١٣٥٧ و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ح و حَدَّثَنَاه ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ قَالَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا و حَدَّثَنَاه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ *
أحاديث الترمذي
هذا هو القيد الأخير لخلاف الأصول ومؤداه امتناع الغنة على توسط المد المتصل
قوله رحمه الله في البيت الثاني عشر
الاوجه تصح إحدى وعشرون فقط وتتضح إلى نهاية البيت الخامس عشر
بعد أن ذكر القيود السابقة التي أخرجت الأوجه الممتنعة حصر الاوجه الجائزة رواية فكانت واحدا وعشرين وجها ثم قسمها إلى ثلاث مجموعات
المجموعة الأولى فيها ثلاثة أوجه وفي كل من المجموعة الثانية والثالثة تسعة أوجه
فقال عن المجموعة الأولى كبر بقصر وثلاث ووسط
هذه ثلاثة أوجه وهي التكبير مع طول المتصل وقصر المنفصل أو تثليثه أو توسيطه ولم يذكر في البيت طول المتصل لما سبق بيانه من اختصاص التكبير به
قوله وتسع التكبير والغن سقط هذه هي المجموعة الثانية من أوجه حفص وفيها تسعة أوجه تشترك كلها بامتناع التكبير والغنة فيها
الوجه الأول قصر المنفصل مع توسط المتصل من قوله بقصر وسط
الوجه الثاني التوسط في المدين من قوله وسطان
الثالث فويق التوسط في المدين من قوله اخمسهما
الرابع والخامس السكت الخاص والسكت العام وتقدم أن السكت الخاص يكون على توسط المدين وأن السكت العام يكون على توسط المنفصل وطول المتصل وهذان الوجهان مأخوذان من قوله سكتتان
السادس إلى التاسع الطول في المتصل مع أربعة أوجه المنفصل وهذه الأوجه مأخوذة من قوله فصلهم بطول
وأما المجموعة الثالثة من أوجه حفص فبينها بقوله والغن تسع أي أن الغنة تأتي على تسعة أوجه هي الطول في المتصل مع أربعة أوجه المنفصل فهذه أربعة أوجه تأتي على التكبير وعدمه فتكون ثمانية أوجه مأخوذة من قوله فصلهم بالطول مع وجهين بالتكبير وأما الوجه التاسع والأخير من أوجه الغنة فهو فويق التوسط في المدين مع الغنة وهو مأخوذ من قوله والخمسان فع


فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثامن من مخارج الفم، وهي من فوق الثنايا العليا، مصعد إلى جهة الحنك يسيراً مما يقابل طرف اللسان، وهي مهموسة شديدة منفتحة مستفلة.
وقيل إنها من حروف القلقلة، وهذا في غاية ما يكون من البعد، لأن كل حروف القلقلة مجهورة شديدة، ولو لزم ذلك في التاء للزم في الكاف. فلولا الهمس الذي في التاء لكانت دالاً، ولولا الجهر الذي في الدال لكانت تاء، إذ المخرج واحد، وقد اشتركا في الصفات.
فإذا نطقت بها وبعدها ألف غير المحالة فاحذر تغليظها وأن تنحو بها إلى الكسر، وكلاهما محذوران، بل تنطق بها مرققة، وذلك نحو تائبون و تأكلون.

فصل


وأما إذا سكنت وأتى بعدها طاء أو دال أو تاء وجب إدغامها فيهن، فإذا أدغمت في الطاء وجب إظهار الإدغام مع إظهار الإطباق والاستعلاء.
وذلك نحو قوله: قالت طائفة، لأن في الأصل إطباقاً مع إطباق وكذا استعلاء مع استعلاء، وذلك غاية القوة، لا سيما مع الجهر والشدة.
وإذا تكررت التاء في كلمة نحو قوله: تتوفاهم أو كلمتين الأولى متحركة، أظهرتهما إظهاراً بيناً، نحو قوله: كدت تركن وإن تكررت ثلاث مرات نحو قوله: الراجفة * تتبعها فبيان هذا الحرف لازم، لأن في اللفظ به صعوب ة. قال مكي في الرعاية: هو بمنزلة الماشي يرفع رجله مرتين أو ثلاث مرات، ويردها في كل مرة إلى الموضع الذي رفعها منه، وهذا ظاهر ألا ترى أن اللسان إذا لفظ بالتاء الأولى رجع إلى موضعه ليلفظ بالثانية، ثم يرجع ليلفظ بالثالثة، وذلك صعب فيه تكلف.
خلف تراءى الرا فتى الناس بجر... طيب خلفاً ران رد صفا فخر
وفى ضعافاً قام بالخلف ضمر... آتيك فى النمل فتى والخلف قز
ور الفواتح أمل صحبة كف... حلاوها كاف رعى حافظ صف
وتحت صحبة جنا الخلف حصل... يا عين صحبة كسا والخلف قل
لثالث لا عن هشام طا شفا... صف حا منى صحبة يس صفا
رد شد فشا وبين بين فى أسف... خلفهما رجد وإذاها يا اختلف ٣٢٠
وتحت ها جى حا حلا خلف جلا... توراه من شفا حكيماً ميلا
وغيرها للأصفهانى لم يمل... وخلف إدريس برؤيا لا بآل
وليس ادغام ووقف إن سكن... يمنع ما يمال للكسر وعن
سوس خلاف ولبعض قللا... وما بدى التنوين خلف يعتلا
بل قيل ساكن بما أصل قف... وخلف كالقرى التى وصلا بصف
وقيل فبل ساكن خرفى رأى... عنه وراسواه مع همز نأى

باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها فى الوقف


وهاء تأنيث وقبل ميل... لا بعد الاستعلاء وحاع لعلى
واكهر لا عن سكون يا ولا... عن كسرة وساكن إن فصلا
ليس بحاجر وفطرت اختلف... والبعض أه كالعشر أو غير الألف
يمال والمختار ما تقدما... والبعض عن حمزة مثله نما

باب مذاهبهم فى الراءات


والراء عن سكون يا رقق... أو كسرة من كلمة للأزرق
ولم يرالساكن فضلا غيرطا... والصاد والقاف على ما اشترطا
ورققز بشرر للأكثر... والأعجمى فخم مع المكرر
ونحو سترا غير صهرا فى الأتم... وخلف حيران وذكرك إرم
وزر وحذركم لعبرة وحل... تفخيم ما نون عنه إن وصل
كشاكرا خيراً خضرا... وحصرت كذاك بعض ذكرا
كذاك ذات الصنم رقق فى الأصح... والخلف فى كبر وعشرون وضح
وأن تكن ساكنة عن كسر... رققها يا صاح كل مقرى ٣٤٠
وحيث جاء بعد حرف استعلا... فخم وفى ذى الكسر خلف إلا
صراط والصواب أن يفخما... عن كل المرء ونحو مريما
وبعد كسر عارض أو منفصل... فخم وفى ذى الكسر خلف إلا
ورقق الرا أن تمل او تكسر... وفى سكون الوقف فخم وابصر
ما لم تكن من بعد يا ساكنة... أو كسر أو ترقيق أو إماله

باب اللامات


وازرق لفتح لام غلظا... بعد سكون صاد او طاء وظا
او فتحها وإن يحل فيها ألف... أو إن يمل مع ساكن الوقف اختلف
فصل ويقدم في تعليمهم إذا ازدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه وينبغي أن يظهر لهم البشر وطلاقة الوجه ويتفقد أحوالهم ويسأل عمن غاب منهم فصل قال العلماء رضي الله عنهم ولا يمتنع من تعليم أحد صحيح النية فقد قال سفيان وغيره طلبهم للعلم نية وقالوا طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله معناه كانت غايته أن صار لله تعالى
فصل ومن آدابه المتأكدة وما يعتنى به أن يصون يديه في حال الإقراء عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما حاجة ويقعد على طهارة مستقبل القبلة ويجلس بوقار وتكون ثيابه بيضا نظيفة وإذا وصل إلى موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء كان الموضع مسجدا أو غيره فإن كان مسجدا كان آكد فيه فإنه يكره الجلوس فيه قبل أن يصلي ركعتين ويجلس متربعا إن شاء متربع روى أبو بكر بن أبي داود السجستاني بإسناده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان يقرئ الناس في المسجد جاثيا على ركبتيه
فصل ومن آدابه المتأكدة وما يعتنى بحفظه أن لا يذل العلم فيذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه بل يصون العلم عن ذلك كما صانه عنه السلف رضي الله عنهم وحكاياتهم في هذا كثيرة مشهورة
فصل وينبغي أن يكون مجلسه واسعا ليتمكن جلساؤه فيه ففي الحديث عن النبي ﷺ خير المجالس أوسعها رواه أبو داود في سنته في أوائل كتاب الآداب بإسناد صحيح من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
فصل ومما يعتنى به ويتأكد الأمر به احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين فمن ذلك اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة إلا كلاما يضطر إليه وليمتثل قول الله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون وليقتد بما رواه ابن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا قرأ القرآن لا يتكلم حتى يخلو منه ذكره في كتاب التفسير في قوله تعالى نساؤكم حرث لكم ومن ذلك العبث باليد وغيرها فإنه يناجي ربه سبحانه وتعالى فلا يعبث بين يديه ومن ذلك النظر إلى ما يلهي ويبدد الذهن وأقبح من هذا كله النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه كالأمرد وغيره فإن النظر إلى الأمرد الحسن حاجة حرام سواء كان بشهوة أو بغيرها سواء أمن الفتنة أو لم يأمنها هذا هو المذهب الصحيح المختار ثم العلماء وقد نص الإمام الشافعي ومن لا يحصى من العلماء ودليله قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ولأنه في معنى المرأة بل ربما كان بعضهم أو كثير منهم أحسن من كثير من النساء ويتمكن الريبة فيه ويتسهل من طرق الشر في حقه ما لا يتسهل في حق المرأة أولى وأقاويل السلف في التنفير منهم أكثر من أن تحصى وقد سموهم الأنتان لكونهم مستقذرين شرعا وأما النظر إليه في حال البيع والشراء والأخذ والإعطاء والتطبب والتعليم ونحوها من مواضع الحاجة فجائز للضرورة لكن يقتصر الناظر على قدر الحاجة ولا يديم النظر ضرورة وكذا المعلم إنما يباح له النظر الذي يحتاج إليه ويحرم عليهم كلهم في كل الأحوال النظرة بشهوة ولا يختص هذا بالأمرد بل يحرم على كل مكلف النظر بشهوة إلى كل أحد رجلا كان أو امرأة محرما كانت المرأة أو غيرها إلا الزوجة أو المملوكة التي يملك الاستمتاع بها حتى قال أصحابنا يحرم النظر بشهوة إلى محارمه كأخته وأمه والله أعلم وعلى الحاضرين مجلس القراءة إذا رأوا شيئا من هذه المنكرات المذكورة أو غيرها أن ينهوا عنه حسب الإمكان
صيانة من اللحن فيه وتصحيفه وأما كراهة الشعبي والنخعي النقط فإنما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد أمن ذلك اليوم فلا منع ولا يمتنع من ذلك لكونه محدثا فإنه من المحدثات الحسنة فلم يمنع منه كنظائره مثل تصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك والله أعلم

فصل لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس


وتكره كتابته على الجدران عندنا وفيه مذهب عطاء الذي قدمناه وقد قدمنا أنه إذا كتب على الأطعمة فلا بأس بأكلها وأنه إذا كتب على خشبة كره إحراقها

فصل أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه


قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا الوقف على كلا، وهو حكاية عن قول موسى لبني إسرائيل، أي ليس الأمر كما تظنون من إدراككم، ويجوز أن يبتدأ بـ (قال كلا) على معنى ألا فقط. قال الداني : ولا يجوز الوقف على (قال) ولا يبتدأ بكلا، وهذا ظاهر.
وفي سبأ موضع شركاء كلا الوقف عليها مثل ما تقدم، والابتداء بها جائز.
وفي المع ارج موضعان ينجيه * كلا، جنة نعيم * كلا الوقف عليهما كما تقدم، والابتداء بهما جائز.
وفي المدثر أربعة مواضع أن أزيد * كلا، صحفا منشرة * كلا الوقف عليهما كما تقدم، والابتداء بهما حسن. ذكرى للبشر * كلا لا يحسن الوقف عليها لأنها صلة اليمين، والابتداء بها حسن بالمعنيين. بل لا يخافون الآخرة * كلا لا يوقف عليها، ويبتدأ بها.
وفي القيامة ثلاثة مواضع أين المفر * كلا، فاقرة * كلا، لا يوقف عليهن. ويبتدأ بهن على المعنيين.
وفي النبأ موضعان هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا لا يوقف عليهما، ويبتدأ بهما.
وفي عبس موضعان تلهى * كلا الوقف عليها كاف، وهو رد وزجر لما قبله، ويبتدأ بها بمعنى ألا. أنشره * كلا لا يوقف عليها، والابتداء بها جائز.
وفي الإنفطار موضع ركبك * كلا لا يوقف عليها، وفي المطففين أربعة مواضع لرب العالمين * كلا، تكذبون * كلا، يكسبون * كلا لا يوقف عليهن، ويبتدأ بهن. أساطير الأولين * كلا الوقف عليها كاف، لأنها رد لما قبلها، ويبتدأ بها.
وفي والفجر موضعان أهانن * كلا، جما * كلا الوقف عليهما كاف، والابتداء بهما حسن. وفي العلق ثلاثة مواضع ما لم يعلم * كلا، يرى * كلا، الزبانية * كلا لا يوقف عليهن، ويبتدأ بهن، بمعنى ألا وحقاً، إلا الأول فقط.
وفي التكاثر ثلاثة مواضع المقابر * كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون * كلا لا يوقف عليهن، ويبتدأ بهن.
تقوم و موزا والبنون لواقع... وسيرا مع المرفوع للكل واستبر... صفر صفر ربيع ثان
و مصفوفه اترك مع يدعون تصبرو... ونجم سرا أصلا و كوف سنا بدر... صفر صفر جمادى أول
له شيئا الثانى تولى بعيد عن... لشام له الدنيا اتركن تضحكون امر... صفر صفر جمادى ثان
وأغنى و سلطان مع اللمم اتركن... وكاشفة فاعدد مع الآزفة وادر... صفر صفر رجب
ومن سورة القمر إلى سورة الحديد
وفى قمر نور هدى التلو حز علا... و سبع حجازى و ست عن البصرى... ٢٢٨
بها المجرمون اترك له للأنام دع... لمك و الانسان اولا دعه للقطر... صفر صفر رمضان
و من نار الثانى لصدر؟فعده... وهب دائم الرحمن عداه عن خبر... صفر ربيع أول شوال
وعن كل الإنسان فاتركه ثانيا... مع المشرقين الواقعة طب صفا الكثر... صفر ربيع أول محرم
وبصر زكا و الكوفى وجه فدع له... كميمنة الأولى كمشأمة واقر... صفر ربيع أول صفر
وبدء الشمال اترك له و اليمين أو... و لادعه بن هب عين اعدد هدى أصر... صفر ربيع أول ربيع أول
و إنشاء اتركه لبصر وعنه والشـ... ـآم اتركن موضونة الآخرين ابر... صفر ربيع أول ربيع ثان
بدا دم لمجمعون فاعدده عنهما... وريحان دم تأثيما اترك أبا جبر... صفر ربيع أول جمادى أول
أباريق فاعدد بن جنا و له اعددن... يقولون دع أولى حميم له وادر... صفر ربيع أول جمادى ثان
سموم اتركن والسابقون المكذبيـ... ـن خافضة الضالون مع آكلون افر... صفر ربيع أول رجب
وكاذبة عدن والواقعه ثلا... ثة رافعه أبكارا اترابا استقر... صفر ربيع أول شعبان
وثانى سلام السابقون كذا المكذ... ذبون وممنوعه كثيرة استثر... صفر ربيع أول رمضان
ومن سورة الحديد إلى سورة الملك
حديد كلا حفظا و تسع عراقهم... و عد العذاب الكوفى الانجيل للبصرى... ٢٤٠
بسور فدع باب شديد معا وقبـ... ـل و الشهدا نورا تجادل كلا بر... صفر ربيع ثان محرم
ووحد جلا بن دع أذلين عنهما... شديد لكل دع وكم دام فى الحشر... صفر ربيع ثان صفر
و يحتسبوا والمؤمنين ركاب دع... كذاأبدا أسقط شديد الولا جدر... صفر ربيع ثان ربيع أول


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي فدعني أبادرها بما ملكت يدي
ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى وجدك لم أحفل متى قام عودي
فمنهن سبق العاذلات بشربه كميت متى ما تعل بالماء تزبد
وكري إذا نادى المضاف محنباً كسيد الغضا نبهته المتورد
وتقصير يوم الدجن والدجن معجب ببهكنةٍ تحت الطراف المعمد
كأن البرين والدمالج علقت على عشر أو خروع لم يخضد
كريم يروي نفسه في حياته ستعلم إن متنا غدا أينا الصدى
أرى قبر نحام بخيل بماله كقبر غوي في البطالة مفسد
ترى حثوتين من تراب عليهما صافئح صم من صفيح منضد
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدد
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ وما تنقص الأيام والدهر ينفد
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخي وثنياه باليد
يلوم وما أدري علام يلومني كما لامني في الحي قرط بن معبد
فما لي أراني وابن عمي مالكاً متى أدن منه ينأ عني ويبعد
وأيأسني من كل خيرٍ طلبته كأنا وضعناه على رمس ملحد
على غير ذنب قلته غير أنني نشدت فلم أغفل حمولة معبد
وقربت بالقربى وجدك إنني متى يك أمر للنكيثة أشهد
وإن أدع للجلي أكن من حماتها وإن يأتك الأعداءُ بالجهد أجهد
وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم بكأس حياض الموت قبل التهدد
بلا حدث أحدثته وكمحدث هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
فلولا كان مولاي امرأ هو غيره لفرج كربي أو لأنظرني غدي
ولكن مولاي آمرؤ هو خانقي على الشكر والتسآل أو أنا مفتدي
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
فذرني وخلقي إنني لك شاكر ولو حل بيني نائباً عند ضرغد
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
فأصبحت ذا مالٍ كثير وزارني بنون كرام سادة لمسود
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد
فآليت لا ينفك كشحي بطانة لعضب رقيق الشفرتين مهند