٦٠) وقلْ مساكينَ عن خُلْفٍ وهودَ بها وذى ويُونُسَ الاوْلَى ساحِرٌ خُبِرَا
٦١) وسارعوا الواوُ مَكِىٌّ عراقيةٌ وبا وبالزُّبُرِ الشَّامى فشَا خَبَرا
٦٢) وبالكتابِ وقد جاءَ الخلافُ بهِ ورَسْمُ شامٍ قليلاً منهُمُ كَثُرَا
٦٣) ورسمُ والجارِ ذا القرْبَى بطائِفةٍ من العراقِ عن الفرَّاءِ قد نَدَرَا
٦٤) مع الإمامِ وشامٍ يرتَدِدْ مَدَنِى وقبْلَهُ ويقولُ بالعراقِ يُرَى
٦٥) وبالغداةِ معاً بالواوِ كُلُّهُمُ وقُلْ معاً فارقوا بالحَذْفِ قدْ عُمِرَا
٦٦) وقل ولا طائرٍ بالحذفِ نافِعُهُمْ ومعَ أكابرَ ذُرِّيَاتِهِمْ نَشَرا
٦٧) وفالقُ الحبِّ عن خُلْفٍ وجاعلُ والْكُوفِىُّ أنجيْتَنا فى تائِهِ اخْتَصَرَا
٦٨) لدارُ شامٍ وقلْ أولادَهُم شُرَكَا ئِهِمْ بياءٍ بهِ مَرْسُومُهُ نَصَرا
ومن سورة الأعراف إلى سورة مريم عليها السلام
٦٩) ونافعٌ باطلٌ معاً وطائِرُهُم بالحذفِ معْ كلماتِه متَى ظَهَرا
٧٠) معاً خطيئآتِ واليَا ثابتٌ بهِمَا عنهُ الخبائِثَ حرفاهُ ولا كَدَرَا
٧١) هُنا وفى يونُسٍ بكلِّ ساحرٍ التْتَأْخيرُ فى ألفٍ به الخلافُ يُرَى
٧٢) ويا وريشاً بخلفٍ بعدَهُ ألِفٌ وطاءُ طَئِفٌ أيضاً فازْكُ مُخْتَبِرَا
٧٣) وبصْطَةً باتِّفاقٍ مفسدينَ وقا لَ الواوُ شامِيَةٌ مَشهورةٌ أَثَرَا
٧٤) وحذفُ واوِ وما كنَّا وما يتذَكْكَرونَ وأنجاكُمْ لهُم زُبِرَا
٧٥) ومعْ قد افْلَحَ فى قصْرٍ أمانةِ مَعْ مساجِدَ اللهِ الاولَى نافعٌ أَثَرَا
٧٦) ومعْ خلافَ وزادَ اللاَّمَ لِفْ ألِفاً لاَ أوْضَعُوا جُلُّهُمْ وأَجْمَعُوا زُمَرَا
٧٧) لا أذْبحنَّ وعن خُلْفٍ معاً لا إلى مِنْ تحتِها آخراً مكيُّهُمْ زَبَرَا
٧٨) ودونَ واوِ الَّذينَ الشامِ والمدَنِى وحرفُ ينشُرُكم بالشامِ قد نُشِرَا
٧٩) وفى لِنَنْظُرَ حذفُ النونِ رُدَّ وفى إنَّا لَنَنْصُرُ عنْ منصُورٍ انْتَصَرَا
٨٠) غَيبَتٌ نافعٌ وآيَتٌ مَعَهُ وعنهُ بَيِّنَتٍ فى فاطرٍ قُصِرَا
وقرظه حضرة الأستاذ صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن خليفه شيخ قراء مقرأتي السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها بما صورته
نسقت عن بحث وعن فحص كلم الخلاف روين عن حفص
فنظمتها عقدا تفصله من جوهر غال ومن فحص
وعرضت للقراء صورتها من غير ما عيب ولا نقص
أحصيت عن حفص مذاهبه فيها وليس سواك بالمحص
وجمعت ما اختلفت روايته بجليل بحث منك مستقص
كيلا يلفق في روايتها قار وأمر إلهه يعصي
فأتى مصنفك البديع بما يعيا على القرا ويستعصي
وفقت للمعنى الشريد فما تألوه من صيد ولا قنص
لم تخل من طرس ومحبرة يوما ومن زاج ومن عفص
ويراعة تمشي منكسة بالطرس في زجل وفي رقص
كم شدت للقراء من أثر باق وكنت عليه ذا حرص
كتب تؤلفها مضمنة بحث امرئ بالفن مختص
لعلي الضباع- منزلة تعلو مناط الشمس والقرص
والفضل يعرفه ذووه وان أخفاه غمص الأعين الرمص
لله ما جمعت من كلم فيها الخلاف وما حررت من نص
لا زلت للقرآن تحفظه من قول ذي زيغ وذي خرص عبد الرحمن خليفة
وقرظه حضرة الأستاذ صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن أحمد أبو العلياء شيخ جامع السلطان حسن بما صورته

بسم الله الرحمن الرحيم


وكسر اتخذ (أ)د سكن أرنا وأرن (ح)ز خطاب يقولوا (ط)ب وقبل ومن (ح)لا
وقبل (ي)عي (إ)ذغب (ف)تى ويرى (ا)تل خاطبا (ح)ز وأن اكسر معا (ح)ائز (ا)لعلا
وأول يطوع (ح)لا الميتة اشددا وميته وميتا (أ)د والانعام (ح)للا
وفي حجرات (ط)ل وفي الميت (ح)ز وأو ول الساكنين اضمم (ف)تى وبقل (ح)لا
بكسر وطاء اضطر فاكسره (آ)منا ورفعك ليس البر (ف)وز وثقلا
ولكن وبعد انصب (أ)لا اشدد لتكملوا كموص (ح)ما والعسر واليسر أثقلا
والاذن وسحقا الاكل (إ)ذ أكلها الرعب وخطوات سحت شغل رحما (ح)وى (ا)لملا
ونذرا ونكرا رسلنا خشب سبلنا (ح)ما عذرا أو (ي)ا قربة سكن (ا)لملا
بيوت اضمما وارفع رفث وفسوق مع جدال وخفض في الملائكة (ا)نقلا
ليحكم جهل حيث جا ويقول فانصب (ا)علم كثير البا (ف)دا وانصبوا) ح)لا
قل العفو واضمم أن يخافا (ح)لا (أ)ب وفتح (ف)تى واقرأ تضار كذا ولا
يضار بخف مع سكون وقدره فحرك (إ)ذا وارفع وصية (ح)ط (ف)لا
يضاعفه انصب (ح)ز وشدده كيف جا (إ)ذا (ح)م ويبصط بصطة الخلق (ي)عتلا
عسيت) ا)فتح اذ غرفه يضم دفاع (ح)ز وأعلم (ف)ز واكسر فصرهن (ط)ب (أ)لا
نعما (ح)ز اسكن (أ)د وميسرة افتحا كيحسب (أ)د واكسره (ف)ق فأذنوا ولا
وبالفتح أن تذكر بنصب (ف)صاحة رهان (ح)مى يغفر يعذب (ح)ما (ا)لعلا
برفع يفرق ياء يرفع من يشاء يوسف يسلكه يعلمه (ح)لا
سورة آل عمران
يرون خطابا (ح)ز و(ف)ز يقتلوا تقية مع وضعت (ح)م وأن افتحا (ف)لا
يبشر كلا (ف)د قل الطائر (ا)تل طائرا (ح)ز نوفي اليا (ط)وى افتح لما (ف)لا
ويأمركم فانصب وقل يرجعون (ح)م وحج اكسرن واقرأ يضركم (أ)لا
وقاتل مت اضمم جميعا (أ)لا يغل ل جهل (ح)مى والغيب يحسب (ف)ضلا
بكفر وبخل الآخر اعكس بفتح با كذي فرح واشدد يميز معا (ح)لا
ويحزن فافتح ضم كلا سوى الذي لدى الأنبيا فالضم والكسر (أ)حفلا
سنكتب مع ما بعد كالبصر (ف)ز يبيينن يكتموا خاطب (ح)نا خففوا (ط)لا
يغرنك يحطم نذهب أو نرينك يستخفن وشدد لكن للذ معا) أ)لا
٤٦٠٨ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍالْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا هِشَامُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ *
٥١) الرخاوة : لغة : اللين واصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه.
٥٢) الاستعلاء : لغة : العلو والارتفاع واصطلاحا : ارتفاع أقصى إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف فيرتفع الصوت معه ولذلك سميت مستعليه.
٥٣) الاستفال : لغه : الانخفاض والانحطاط واصطلاحا : انحطاط أقصى اللسان فى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف وانحصار الصوت بينهما.
٥٤) الاطباق – لغة : الالتصاق واصطلاحا : انحطاط أقصي اللسان عن الحنك الاعلى عند النطق بالحرف فينخفض معه الصوت إلى قاع الفم.
٥٥) الانفتاح : لغة : الافتراق واصطلاحا : افتراق اللسان فى الحنك الأعلىعند النطق بالحرف فلا ينحصر الصوت بينهما.
٥٦) الاذلاق : لغه : الفصاحة والخفه واصطلاحا : خفة الحرف عند النطق به لخروجه من طرف اللسان والشفة.
٥٧) الاصمات : لغة : المنع واصطلاحا : منع انفراد حروفه فى أصول الكلمات العربية الرباعية أو الخماسيه لثقلها على اللسان.
٥٨) الصفير- لغة : حدة الصوت اصطلاحا : صوت زائد يشبه صوت الطائر يخرج من بين الشفتين عند النطق بإحدى حروفه.
٥٩) القلقة - لغة : التحريك والاضطراب واصطلاحا : اضطراب
المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتي يسمع له نبرة قوية.
٦٠) اللين – لغة : السهولة واصطلاحا : خروج الحرف من مخرجه بيسر من غير كلفة على اللسان.
٦١) الانحراف - لغة : الميل والعدول اصطلاحا: ميل الحرف بعد خروجه حتى يصل بمخرج غيره.
٦٢) التكرار – لغة : إعادة الشيء مرة أو أكثر و اصطلاحا : ارتعاد طرف اللسان عند النطق بحرف الراء ساكنا أو مشددا ً.
٦٣) التشفى – لغة الانتشار والاتساع و اصطلاحا : انتشار الهواء فى الفم عند النطق بحرف الشين.
٦٤) الاستطاله – لغة : الامتداد واصطلاحا : امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها عند النطق بالضاد ساكنة أو مشددة.
هذا و لا يصح وصل آخر السورة بالبسملة ثم قطع البسملة عن أول السورة بعدها لارتباط معنى البسملة بأول السورة لا بآخرها
و أما بين الانفال و براءة فلك الوقف و السكت و الوصل بدون بسملة
وقد روى سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يعلم انقضاء السورة حتى ينزل عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

وتجوز البسملة أثناء السور حتى أثناء سورة براءة أي ولو بعد أول السورة بآية واحدة فتجوز البسملة ويجوز عدم الإتيان بها وقد ورد عن الإمام الشاطبي أنه كان يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة أثناء السور في نحو الله لا إله إلا هو أو وعنده مفاتح الغيب أو إليه يرد علم الساعة لما في وصل هذا وأمثاله بالاستعاذة من البشاعة في المعنى والإيهام
وهاكم شاهد البسملة من الشاطبية
وبسمل بين السورتين بسنة رجال نموها درية وتحملا
ووصلك بين السورتين فصاحة وصل واسكتن كل جلاياه حصلا
ولا نص كلا حب وجه ذكرته وفيها خلاف جيدة واضح الطلا
وسكتهم المختار دون تنفس وبعضهم في الأربع الزهر بسملا
لهم دون نص وهو فيهن ساكت لحمزة فافهمه وليس مخذلا
ومهما تصلها أو بدأت براءة لتنزيلها بالسيف لست مبسملا
ولا بد منها في ابتدائك سورةً سواها وفي الأجزاء خير من تلا
ومهما تصلها مع أواخر سورة فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا
والله أعلم
حج عليك حرج وقطعهم عن من يشاء من تولى يوم هم
ومال هذا والذين هؤلا تحين في الإمام وصلا وقيل لا
كالوهم أو وزنوهم صل كذا من أل ويا وها لا تفصل

باب هاء التأنيث التي رسمت تاء


ورحمتا الزخرف بالتا زبره الاعراف روم هود كاف البقرة
نعمتها ثلاث نحل ابرهم معا أخيرات عقود الثان هم
لقمان ثم فاطر كالطور عمران لعنت بها والنور
وامرأت يوسف عمران القصص تحريم معصيت بقد سمع يخص
شجرت الدخان سنت فاطر كلا والانفال وحرف غافر
قرت عين جنت في وقعت فطرت بقيت وابنت وكلمت
أوسط الأعراف وكل مااختلف جمعا وفردا فيه بالتاء عرف

باب همز الوصل


وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم
واكسره حال الكسر والفتح وفي الاسماء غير اللام كسرها وفي
ابن مع ابنة امرئ واثنين وامرأة واسم مع اثنتين
وحاذر الوقف بكل الحركة إلا إذا رمت فبعض حركة
إلا بفتح أو بنصب وأشم إشارة بالضم في رفع وضم
خاتمة
وقد تقضى نظمي المقدمة مني لقارئ القرآن تقدمة
والحمد لله لها ختام ثم الصلاة بعد والسلام
على النبي المصطفى محمدا وآله وصحبه ذوي الهدى
أبياتها قاف وزاي بالعدد من يحسن التجويد يظفر بالرشد
والتسمية بمد البدل باعتبار الغالب و الكثير فمن أمثلة البدل ما لا يكون حرف المد فيه بدلا من الهمزة مثل همزات قرآنا مسئولا إسرائيل لكنه ألحق بالبدل لتقدم همزه على مده
وحكم مد البدل وجوب قصره بقدر حركتين فقط لحفص وجميع الأئمة
ويسمى مدا جائزا لجواز مده و توسطه وقصره عند ورش من طريق الأزرق
ووجه قصره لحفص ومن وافقه هو ضعف سببه لكون همزه متقدما على حرف مده ووجه جواز توسطه و إشباعه عند ورش من طريق الأزرق هو مجاورة الهمز لحرف المد و معروف أن الأزرق يمد المنفصل والمتصل مدا مشبعا بمقدار ست حركات
و الخلاصة أن مد البدل من نوع المد الفرعي الجائز ويمد بمقدار حركتين فقط لحفص هكذا
المد المنفصل
وهو أن يأتي حرف المد في آخر الكلمة والهمز بعده مباشرة في أول الكلمة التي تليها سواء كان حرف المد ثابتا لفظا ورسما في المصاحف مثل
بما أنزل قوا أنفسكم ربي أعلم
أو كان حرف المد ثابتا في اللفظ دون الرسم مثل
يأيها هأنتم يؤده إليك وله أسلم
وسمي هذا النوع منفصلا لانفصال حرف المد عن الهمز في كلمة أخرى
وحكمه لحفص هو جواز قصره بقدر حركتين هكذا
وجواز توسطه بمقدار أربع أو خمس حركات هكذا
والقصر والتوسط وردا لحفص من طريق الطيبة أما طريق الشاطبية فلم ينص له إلا على التوسط فقط
ووجه جواز قصره بمقدار حركتين هو تعرض الهمز للزوال عند الوقف على الكلمة التي فيها حرف المد بخلاف المد المتصل الواجب فإن الهمز فيه ثابت وقفا ووصلا لأنه من بنية الكلمة و أصلها مثل الملائكة جيئ فلا يوقف على جزء من الكلمة و يترك باقيها
و كل مد منفصل كان مدا طبيعيا قبل اجتماع الكلمتين فمثلا قوله تعالى إنا أنزلنا إليك فعند الوقف على إنا أو على أنزلنا يكون مدهما مدا طبيعيا
ويلاحظ أنه يجب تسوية المد بنظيره حال القراءة فلا يجوز قصر مد منفصل مع توسط مد منفصل آخر
وما عدا ذلك فبالقطع اتفاقا مثل ولبئس ما شروا به أنفسهم بالبقرة وأيضا فبئس ما يشترون بسورة آل عمران وهنااك أيضا أربعة مواضع بسورة المائدة وهي لبئس ما كانوا يعملون لبئس ما كانوا يصنعون لبئس ما كانوا يفعلون لبئس ما قدمت لهم أنفسهم
الكلمة السادسة عشرة هي كلمة كل مع ما بعدها قطعت كل عن ما في موضع واحد اتفاقا وذلك من قوله تعالى وآتاكم من كل ما سألتموه بسورة إبراهيم واختلف بين القطع والوصل في أربعة مواضع هي
الأول كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها بالنساء
الثاني كلما دخلت أمة لعنت أختها بالأعراف
الثالث كلما جاء أمة رسولها كذبوه بالمؤمنون
الرابع كلما ألقي فيها فوج بسورة الملك
واتفق على الوصل فيما بقي في القرآن الكريم من نحو كل ما رزقوا منها بالبقرة وكل ما أوقدوا نارا للحرب بالمائدة وكل ما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا بآل عمران
الكلمة السابعة عشرة هي كي مع لا بعدها كيلا وقعت في القرآن الكريم موصولة باتفاق المصاحف العثمانية أي كالكلمة الواحدة وذلك في أربعة مواضع
أولا لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ماأصابكم بسورة آل عمران
ثانيا لكيلا يعلم من بعد علم شيئا بسورة الحج
ثالثا لكيلا يكون عليك حرج بالأحزاب
رابعا لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم بسورة الحديد
أما ما عدا هذه المواضع فمقطوع باتفاق المصاحف وهي في ثلاثة مواضع كتبت فيها كي وحدها ولا وحدها هي لكي لا يعلم بعد علم شيئا بسورة النحل ثانيا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج أول موضعي حزاب وثالثا كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم بسورة الحشر
الكلمة الثامنة عشرة هي في مع ما الموصولة والاستفهامية بعدها وقد رسمت في المصاحف مختلف فيها بين القطع والوصل وذلك في عشرة مواضع واتفق على القطع في موضع واحد هو أتتركون في ما ههنا آمنين بسورة الشعراء أما المواضع العشرة فالعمل فيها والأرجح هو القطع كموضع الشعراء وهي
وكان رحمه الله تعالى غزير العلم في شتى الفنون لطيف المعشر مهيب المنظر حسن السمت عاملا بالسنة آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر كثير الذكر لله سبحانه وتعالى محافظا على صلوات الجماعة في أول وقتها دائم التهجد كل ليلة محافظا على غسل الجمعة
وكان رحمه الله خطيبا مفوها ومدرسا جديرا وواعظا مؤثرا يدعو إلى الله سبحانه بحاله قبل قاله وهذا غيض من فيض مما كان عليه الشيخ رحمه الله تعالى ولولا الخوف من الإطالة لذكرت عنه تفصيلات أوفى
ولم يزل رحمه الله تعالى متصدرا للإفتاء والتعليم وتلقين القرآن الكريم إلى أن وافته المنية وهو في صلاة التهجد وقت السحر قبيل الفجر على أكمل الهيئات و أحسنها من فجر يوم السبت ١٤ صفر ١٣٩٩ الموافق كانون الثاني ١٣ سنة١٩٧٩
وخرجت له جنازة عظيمة مهيبة مشى الناس فيها بالآلاف وسدت الشوارع وحضرها السادة العلماء من شتى المدن السورية ودفن في القبر الذي أعده لنفسه إلى جانب المسجد الذي بناه لله تعالى من ماله الخاص رحمه الله تعالى رحمة واسعة وعوض الأمة الإسلامية خيرا
هذا وإني بحمد الله تعالى وتوفيقه قد تلقيت عنه هذه المنظومة وفهمت منه شرحها وأجازني بها وذلك وقت قراءتي عليه لرواية حفص عن عاصم من طرق الطيبة ختمة كاملة وكان الختم والإجازة يوم الخميس ١٢ صفر ١٣٩٦ هجرية الموفق ١٢ شباط ١٩٧٦ ميلادية
ثم إني قرأت عليه ختمة كاملة للقراء العشر من طريق الطيبة إفرادا وبعد ذلك شرعت في ختمة للقراء العشر من طريق طيبة النشر جمعا بمقتضى تحريرات الأزميري في بدائعه والمتولي في روضه وقد أتممتها بحول الله وقوته في مدينة حمص يوم الاثنين ٢٦ شعبان ١٣٩٨ هجرية الموافق ٣١ تموز ١٩٧٨ ميلادية وقد أجازني رحمه الله تعالى بكك ذلك
كما أني تلقيت عنه متون هذا العلم وهي الشاطبية والدرة والطيبة والمقدمة الجزرية وعقيلة أتراب القصائد وناظمة الزهر وأجازني بها والحمد لله على ذلك
راج لتلخيص صريح النص لكشف لبس ما روي عن حفص
علقتها عرضاً وأقتل قومها... زعما لعمر أبيك ليس بمزعم
ولقد نزلت فلا تظني غيره... مني بمنزلة المحب المكرم
كيف المزار وقد تربع أهلها... بعنيزتين وأهلنا بالغيلم
إن كنت أزمعت الفراق فإنما... زمت ركابكم بليل مظلم
ما راعني إلا حمولة أهلها... وسط الديار تسف حب الخمخم
فيها اثنتان وأربعون حلوبةً... سوداً كخافية الغراب الأسحم
إذ تستبيك بذي غروب واضح... عذب مقبلهُ لذيذ المطعم
وكأن فارة تاجر بقسمية... سبقت عوارضها عليك من الفم
أو روضة أنفاً تضمن نبتها... غيث قليل الدمن ليس بمعلم
جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ... فتركن كل قرارة كالدرهم
سحا وتسكابا فكل عشية... يجري عليها الماء لم يتصرم
وخلا الذباب بها فليس ببارح... غرداً كفعل الشارب المترنم
هزجاً يحك ذراعه بذراعه... قدح المكب على الزناد الأجذم
تمسى وتصبح فوق ظهر حشية... وأبيت فوق سراة أدهم ملجم
وحشيتي سرج على عبل الشوى... نهد مراكله نبيل المحزم
هل تبلغني دراها شدنيه... لعنت بمحروم الشراب مصرم
خطارة غب السرى زيافه... تطس الأكام بوخد خف ميثم
وكأنما تطس الأكام عشية... بقريب بين المنسمين مصلم
تأوي له قلص النعام كما أوت... حزق يمانية لأعجم طمطم
يتبعن قلة رأسه وكأنه... حدج على نعش لهن مخيم
صعل يعود بذي العشيرة بيضه... كالعبد ذي الفرو الطويل الاصلم
شربت بماء الدحرضين فاصبحت... زوراء تنفر عن حياض الديلم
وكأنما تنأى بجانب دفها الوحشي... من هزج العشي مؤوم
هر جنيب كلما عطفت له... غضبي اتقاها باليدين وبالفم
بركت على جنب الرداع كأنما... بركت على قصب أجش مهضم
وكأن ربا او كحيلاً معقداً... حش الوقود به جوانب قمقم
ينباع من ذفرى غضوب جسره... زيافة مثل الفنيق المكدم
إن تغدفي دوني القناع فإنني... طب بأخذ الفارس المستلئم
أثني علي بما علمت فإنني... سمح مخالقتي إذا لم أظلم
وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل... مر مذاقته كطعم العلقم
ولقد شرب من المدامة بعدما... ركد الهواجر بالمشوف المعلم
بزجاجة صفراء ذات أسرةٍ... قرنت بأزهر في الشمال مفدم
وأحببت أن أختم هذا الكتاب بأدعية رواها الخلف عن السلف عند ختم القرآن، لأن بركة الدعاء عظيمة ومنافعه عميمة عند نزول الرحمة في وقت ختم القرآن الكريم، قال الله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أفضل العبادة الدعاء.
أخبرنا شيخنا شمس الدين أبو عبد الله الصفوي، قال أخبنا الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن مروان البعلبكي، قال أخبرنا السخاوي، قال شيخنا أبو القاسم، يعني الشاطبي، يدعو عند ختم القرآن بهذا الدعاء: اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك، وأبناء إمائك [ نواصينا بيدك ]، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا وهمومنا، وسائقنا وقائدنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. برحمتك يا أرحم الراحمين. وهو مروي عن رسول الله ﷺ لتفريج الهم.
قال السخاوي : وأنا أزيد عليه: اللهم اجعله لنا شفاء وهدىً وإماماً ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنا، ولا تجعل لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا عدواً إلا كفيته، ولا غائباً إلا رددته، ولا عاصياً إلا عصمته، ولا فاسداً إلا أصلحته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عيباً إلا سترته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضاً ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية، برحمتك يا أرحم الراحمين.
في القراءات العشر للإمام أبي علي الحسن الأهوازي نزيل دمشق المتوفى بها سنة ٤٤٦
الكامل
في القراءات العشر و الأربع الزائدة عليها للإمام أبي القاسم يوسف بن علي الهذلي المغربي نزيل نيسابور المتوفى بها سنة ٤٦٥
و الله سبحانه أعلى و أعلم
و لهذا وضعت الميم الساكنة المدلاة المرسومة في المصاحف على آخر النون قبل الباء وبدلا من نون التنوين في آخر الكلمة المنونة للدلالة على قلبهما ميما مع وجوب الغنة في الميم المخفاة التي جيئ بها مكان النون الساكنة و التنوين أصلا
والغنة كما سبق هي صوت طروب جميل يخرج من الخيشوم و هو بمقدار حركتين
وللاقلاب صور ثلاث وأمثلتها كما يلي
النون والباء من كلمة من أنبأك هذا فقال أنبئوني أنبتت
النون والباء من كلمتين أن بورك وأما من بخل
التنوين والباء سميع بصير زوج بهيج عليم بذات الصدور
وشاهد الاقلاب من التحفة قول الناظم
والثالث الاقلاب عند الباء ميما بغنة مع الاخفاء
هذا وقد نبه العلماء وأئمة الأداء و حذروا من اطباق الشفتين على الميم المقلوبة في اللفظ لئلا يتولد من كز الشفتين غنة ممططة أو تظهر الميم غير مخفاة
فلا يقال أمبأك أمبئوني أمبتت أمبورك وهكذا في كل النظائر
ووجه الاقلاب هو عسر الاتيان بالغنة في النون والتنوين مع الاظهار ثم اطباق الشفتين لأجل الباء
وكذلك عسر الادغام بسبب قلة التناسب واختلاف المخرج فتعين الاخفاء و توصل إليه بالقلب ميما لأنها تشارك الباء في المخرج وتشارك النون في الغنة
الاخفاء
لغة هو الستر تقول أخفيت الشئ أي سترته
واصطلاحا هو النطق بالحرف بصفة بين الاظهار و الادغام عار من التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول وله خمسة عشر حرفا وهي الباقية من حروف الهجاء بعد ستة الاظهار و ستة الادغام وواحد الاقلاب وقد رمز إليها صاحب التحفة بقوله
والرابع الإخفاء عند الفاضل من الحروف واجب للفاضل
في خمسة من بعد عشر رمزها في كلم هذا البيت قد ضمنتها
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
و هاكم الامثلة للنون مع هذه الحروف من كلمة و من كلمتين وللتنوين
نون... تنوين
الصاد... منصورا أن صدوكم... ريحا صرصرا
الذال... منذرين من ذكر قم فأنذر من ذا الذي... سراعا ذلك يتيما ذا مقربة
وقرأ نافع على سبعين من التابعين منهم أبو جعفر وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ومسلم بن جندب ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري وصالح بن خوات وشيبة بن نصاح ويزيد بن رومان
فأما أبو جعفر فسيأتي على من قرأ في قراءته
وقرأ الأعرج على عبد الله بن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي
وقرأ مسلم وشيبة وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أيضا وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب
وقرأ صالح على أبي هريرة
وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة
وقرأ ابن عباس و أبو هريرة وابن عياش على أبي بن كعب وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت وقرأ أبي وزيد وعمر رضي الله عنهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي النشر
وتوفي قالون سنة عشرين ومائتين على الصواب ومولده سنة عشرين ومائة وقرأ على نافع سنة خمسين واختص به كثيرا فيقال إنه كان ابن زوجته وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته فان قالون بلغة الروم جيد قلت وكذا سمعتها من الروم غير أنهم ينطقون بالقاف كافا على عادتهم وكان قالون قارئ المدينة ونحويها وكان أصم لا يسمع البوق فإذا قرئ عليه القرآن يسمعه وقال قرأت على نافع قراءته غير مرة وكتبتها عنه وقال قال نافع كم تقرأ على اجلس على اصطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ عليك
الرابع عشر: حروف الإبدال، وهي اثنا عشر حرفاً، يجمعها قولك ( طال يوم أنجدته ). سميت بذلك لأنها تبدل من غيرها، تقول هذا أمر لازب ولازم، فتبدل أحدهما من الآخر، فالميم بدل من الباء، ولا تقول الباء بدل من الميم، لأن الباء ليست من حروف الإبدال، إنما يبدل غيرها منها، ولا تبدل من غيرها. وليس البدل في هذا جارياً في كل شيء، إنما هو موقوف على السماع من العرب بنقل، ولا يقاس عليه، فلم يأت في السماع من العرب حرف يكون بدلاً من غيره إلا من أحد هذه الاثني عشر حرفا، فاعلم.
الخامس عشر: حروف المد واللين، وهي ثلاثة أحرف: الألف، والواو الساكنة التي قبلها ضمة، والياء الساكنة التي قبلها كسرة. سميت بذلك لأن الصوت يمتد بها ويلين، وذلك في مخرجها حين يسمع السامع مدها. والألف هي الأصل في ذل ك، والواو والياء مشبهتان الألف، لأنهما ساكنتان كالألف، ولأن حركة ما قبلهما منهما كالألف، يتولدان من إشباع الحركة قبلهما كالألف، فاعلم.
السادس عشر: حرفا اللين، وهما الياء الساكنة التي قبلها فتحة، والواو الساكنة التي قبلها فتحة، سميتا بذلك لأنهما تخرجان في لين وقلة كلفة على اللسان، لكنهما نقصتا عن متشابهة الألف، لتغير حركة ما قبلهما عن جنسيهما، فنقصتا المد الذي في الألف، وبقي اللين فيهما لسكونهما، فشبهتا بذلك.
السابع عشر: الحروف الهوائية، وهي حروف المد واللين. وإنما سميت بالهوائية لأن كل واحد منهن يهوى عند اللفظ به في الفم، فعمدة خروجها من هواء الفم. وأصل ذلك الألف، والواو والياء ضارعتا الألف في ذلك، والألف أمكن في هواء الفم من الواو والياء، ولا يعتمد اللسان عند النطق بها إلى موضع من الفم.
أما الراء الموقوف عليها و سكنت لأجل الوقف فتعامل معاملة الراء الساكنة فإن كانت سكنت لأجل الوقف عليها وقبلها فتح أو ضم أو ألف أو واو فخمت كالمفتوح و المضموم حتى ولو كانت مكسورة و مرققة في الوصل نحو
إلى شئ نكر خشعا فتماروا بالنذر ولقد راودوه فقنا عذاب النار ربنا
أما الراء الساكنة لأجل الوقف إذا وقعت بعد كسر فيجب ترقيقها حتى ولو كانت هذه الراء حال الوصل مفتوحة أو مضمومة نحو
على أمر قد قدر وحملناه كذاب أشر سيعلمون يوم تبلى السرائر فما له من قوة
كذلك ترقق الراء الساكنة حال الوقف إذا وقعت قبلها ياء ساكنة سواء كانت الياء حرف لين أم حرف مد وسواء كانت الراء مفتوحة أم مضمومة وصلا مثال
وقدرنا فيها السير ذلك كيل يسير والله على كل شيئ قدير
مع ملاحظة أنه إذا وقع حرف مستفل ساكن بين الراء والحرف المتحرك قبلها فإن الحكم يسري كما سبق بدون اختلاف لأن حرف الاستفال ليس بحاجز قوي بين الكسرة والراء مثال
وإنه لذكر لك ولقومك لا فارض ولا بكر عوان
أما إذا كان الحرف الفاصل حرف استعلاء مثل كلمة مصر أو كلمة القطر
أدخلوا مصر إن شاء الله أليس لى ملك مصر أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا
وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل
هاتان الكلمتان لهما حكم خاص عند الوقف عليهما بالسكون فقد أجاز العلماء الوقف عليهما بالتفخيم والترقيق
إلا أن التفخيم في كلمة مصر أرجح من الترقيق والترقيق في كلمة القطر أرجح من التفخيم وهذا اختيار المحقق ابن الجزري عملا بالأصل فيهما حال وصلهما
إن شجرت الزقوم طعام الأثيم الدخان٤٣
ويوقف عليها بالتاء في هذا الموضع تبعا لرسمها وما عدا هذا الموضع فمرسوم بالهاء من نحو
هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى في طه ونحو أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم ونحو إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم كلاهما بسورة الصافات
ويوقف عليها حينئذ بالهاء تبعا لرسمها
أيضا كلمة جنة رسمت بالتاء المستطيلة في موضع واحد وهو
فروح وريحان وجنة نعيم الواقعة٨٩
فيوقف عليها بالتاء تبعا لرسمها وما عدا هذا الموضع فمرسوم بالهاء من نحو
أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم بسورة المعارج وجنة عرضها السموات والأرض بسورة آل عمران ومثال أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون بسورة الفرقان
فيوقف عليها بالهاء في هذه المواضع تبعا لرسمها
وقد رسمت كلمة ابنت بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن الكريم وهو
ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها التحريم١٢ ولا ثاني لها
فتنطق بالتاء وقفا
ومن الكلمات التي رسمت بتاء مفتوحة في المصاحف كلمة بينة رسمت بالتاء المفتوحة في موضع واحد في القرآن الكريم وذلك من قوله تعالى
أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه فاطر٤٠
فيوقف عليها بالتاء تبعا لرسمها
وأما ما عدا ذلك فقد رسم بالهاء أي التاء المربوطة مثل
أفمن كان على بينة من ربه بسورة هود ومثل كم آتيناهم من آية بينة بسورة البقرة
ويوقف عليهما بالهاء تبعا لرسمهما
وكلمة جمالت وردت في موضع واحد في القرآن الكريم في الآية٣٣ من سورة المرسلات ورسمت بالتاء المفتوحة فيكون الوقف عليها بالتاء
ولفظة كلمة رسمت بالتاء المفتوحة في خمسة مواضع هي
وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا الأنعام ١١٥
وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا الأعراف١٣٧
كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا يونس٣٣
إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون يونس٩٦
وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا غافر٦
والسكت من دون تنفس وخض... بدى اتصال وانفصال حيث نص
والآن حيز الأخذ فى المراد... والله حسبى وهو اعتمادى

باب الاستعاذة


قل أعوذ إن أردت تقرا... كالنحل جهراً لجميع القرا
وإن تغير أو تزد لفظا فلا... تعد الذى قد صح مما نقلا
وقيل حمزة حيث تلا... وقيل لا فاتحة وعللا
وقف لهم عليه أوصل واسحب... تعوذ وقال بعضهم يجب

باب البسملة


بسمل بين السورتين بى نصف... دم ث ق رجاوصل فشاوعن خلف
فاسكت فصل والخلف كـ م حماجـ لا... واختبر للساكت فى ويل ولا
بسملة والسكت عمن وصلا... وفى ابتدا السورة كل بسملا
سوى براءة فلا ولو وصل... ووسطا خير وفيها يحتمل ١١٠
وأن وصلتها بآخر السور... فلا تقف وغيره لا يحتجر
سورة أم القرى
مالك ذ. ل ظ ـلا روى السراط مع... سراط ز ن خلفاً غـ ـلا كيف وقع
والصاد كالزاى ضـ ـفا الأول ق ـف... وفيه والثانى وذى اللام اختلف
وباب أصدق شفا والخلف غـ ـر... يصدر غـ ـث شفا المصيطرون ز
ق الخلف مع مصيطر والسين ل ـى... وفيهما الخلف ز كى عـ ـن مـ ـلى
عليهمو إليهمو لديهمو... بضم كسر الهاء ظ ـبى فـ ـهم
وبعد ياء سكنت لا مفردا... ظ ـاهر وإن تزل كيخرهم غـ ـدا
وخلف يليهم قهم ويغنهم... عنه ولا يضم من يولهم
وضم ميم الجمع صل ثبت درا... قبل محرك وبالخلف برا
وقبل همز القطع ورش واكسروا... قبل السكون بعد كسر حرروا ١٢٠
وصلا وباقيهم بضم وشفا... مع ميم الهاء وأتبع ظرفا

باب الإدغام الكبير


إذا التقى خطا محركان... مثلان جنسان مقاربان
أدعم بخلف الدورو السويسى معا... لكن بوجه الهمز والمد امتعا
فكلمة مثلى مناسككم وما... سلككم وكلمتين عمما
ما لم ينون أو يكن تا مضمر... ولا مشدداً وفى الجزم انظر
فإن تماثلا فميه خلف... وإن تقاربا فميه ضغف
والخلف فى واو هو المضموم ها... وآل لوط جئت شيئاً كاوها
كاللآ لا يحزنك فامنع وكلم... رض سنشدحجتك بذل قثم
تدعم فى جنس وقرب فصلا... فالراء فى اللام وهى فى الراء لا
إن فتحا عن ساكن لا قال ثم... لا عن سكون فيهما النون ادغم١٣٠
ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى رواه مسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا رواه البخاري في صحيحه وسيأتي في الباب بعد هذا أحاديث تدخل في هذا الباب واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار وقد تظاهرت الأدلة على ذلك والله أعلم
الباب الثالث في إكرام أهل القرآن والنهي عن أذاهم
فصل ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعا للنظافة وشرف البقعة ومحصلا لفضيلة أخرى وهي الاعتكاف فإنه ينبغي لكل جالس في المسجد الاعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو أقل بل ينبغي أول دخوله المسجد أن ينوي الاعتكاف وهذا الأدب ينبغي أن يعتني به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه وأما القراءة في الحمام فقد اختلف السلف في كراهيتها فقال أصحابنا لا يكره ونقله الإمام المجمع على جلالته أبو بكر بن المنذر في الأشراف عن إبراهيم النخعي ومالك وهو قول عطاء وذهب إلى كراهته جماعات منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه عنه ابن أبي داود وحكى ابن المنذر عن جماعة من التابعين منهم أبو وائل شقيق بن سلمة والشعبي والحسن البصري ومكحول وقبيصة بن ذؤيب ورويناه أيضا عن إبراهيم النخعي وحكاه أصحابنا عن أبي حنيفة رضي الله عنهم أجمعين قال الشعبي تكره القراءة في ثلاثة مواضع في الحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور وعن أبي ميسرة قال لا يذكر الله إلا في مكان طيب وأما القراءة في الطريق فالمختار أنها مكروهة إذا لم يلته صاحبها فإن التهى عنها كرهت كما كره النبي ﷺ القراءة للناعس مخافة من الخلط وروى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقرأ في الطريق وروى عمر بن عبدالعزيز رحمه الله أنه أذن فيها قال ابن أبي داود حدثني أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال سألت مالكا عن الرجل يصلي من آخر الليل فيخرج إلى المسجد وقد بقي من السورة التي كان يقرأ فيها شيء قال ما أعلم القراءة تكون في الطريق وكره ذلك وهذا إسناد صحيح عن مالك رحمه الله فصل يستحب للقارئ الصلاة أن يستقل القبلة فقد جاء في الحديث خير المجالس ما استقبل به القبلة ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه ويكون جلوسه وحده في تحسين أدبه وخضوعه كجلوسه بين يدي معلمه فهذا هو الأكمل ولو
يحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق فمن ذلك أن يظهر فيه دلالة الآية على شيء يخالف مذهبه ويحتمل احتمالا ضعيفا موافقة مذهبه فيحملها على مذهبه ويناظر على ذلك مع ظهورها في خلاف ما يقول وأما من لا يظهر له ذلك فهو معذور وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال المراء في القرآن كفر قال الخطابي المراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكك فيه وقيل وهو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها فصل وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا فصل يكره أن يقول نسيت آية كذا بل يقول أنسيتها أو أسقطتها فقد ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ لا يقول أحدكم نسيت آية كذا وكذا بل هو شيء نسي وفي رواية في الصحيحين أيضا بئسما لأحدكم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي وثبت في الصحيحين أيضا عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ سمع رجلا يقرأ فقال رحمه الله لقد ذكرني آية كنت أسقطتها وفي رواية في الصحيح كنت أنسيتها وأما ما رواه ابن أبي داود عن أبي عبدالرحمن السلمي التابعي الجليل أنه قال لا تقل أسقطت آية كذا قل أغفلت فهو خلاف ما ثبت في الحديث الصحيح فالاعتماد على الحديث وهو جواز أسقطت وعدم الكراهة فيه فصل يجوز أن يقال سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الأنعام وكذا الباقي لا كراهة في ذلك وكره بعض المتقدمين هذا وقال يقال السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي يذكر فيها النساء وكذا البواقي والصواب الأول فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله ﷺ قوله سورة البقرة وسورة الكهف وغيرهما مما لا يحصى وكذلك عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال ابن مسعود هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة
وقد يوجد التام على تأويل، وغير تام تأويل آخر، كقوله: وما يعلم تأويله إلا الله وقف تام على أن ما بعده مستأنف، وإلى هذا الوقف ذهب نافع، و الكسائي، ويعقوب، و الفراء، و الأخفش، و أبو حاتم، ابن كيسان، و ابن اسحاق، و الطبري، و أحمد بن موسى اللؤلؤي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو عبيدة، و محمد بن عيسى الأصفهاني، و ابن الانباري، و أبو القاسم عباس بن الفضل. وهذا ظاهر ما يقتضيه تفسير مقاتل، وإلى معناه ذهب مالك بن أنس و غيره.
ومعنى الراسخون في العلم يقولون آمنا به أي يسلمون ويصدقون به، في قول ابن عباس وعائشة وابن مسعود، وقال عروة بن الزبير: الراسخون في العلم لا يعلمون التأويل ولكن يقولون آمنا به كل من عند ربنا، وعلى هذا أكثر المفسرين.
وقال آخرون: لا يوقف على إلا الله لأن والراسخون في العلم معطوف عليه، وهذا القول اختاره الشيخ أبو عمرو بن الحاجب وغيره، وعلى قول هؤلاء المتشابه يحتمل التأويل، وذكر الشيخ عبد الله المرسي أن أقوال هذه الفرقة تزيد على الثلاثين.
وقرأ مسلم وشيبة وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أيضا وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب
وقرأ صالح على أبي هريرة
وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة
وقرأ ابن عباس و أبو هريرة وابن عياش على أبي بن كعب وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت وقرأ أبي وزيد وعمر رضي الله عنهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
٦١- هُنَا وَفِي الأعرَافِ فَافْهَمَنَّهَا وَلِيَسْتبيِنَ يُنذِرَ اُقرأَنَّهَا
٦٢- وَخفيَةً مَعًا بِكَسْرٍوَارْفَعَا يَاصَاحِ بَينكُمُ لَقدْ تقطَّعَا
٦٣- منزلٌ خَفِّفْ وَفِيمَا حَرَّمَا فَضُمَّ وَاكسِرْ وَبِهِ كُن عَالِمَا
٦٤- وَأنَّها مِنْ بَعْد ِلا يُشعِرُكم بِخُلفِهِ أعمالُكُم تشكُرُكُمْ
٦٥- وَاكسِرْ لِرَا حَرَجًا وَفِي يَصَّعَّدُ خَفِّفْهُ وَامْدُدْ صَادَهُ فَتَرْشُدُ
٦٦- تَخفِيفُهُ في العَينِ فَافْهَمِ بِالذَّكَا يَكُن فَأنثْ وَالهُدَى يَنْصُرُكَا
٦٧- وَيَوْمَ نَحْشُرُ اقْرأنْ كَيونُسِ ثانيهُ وَالفُرقَانِ أنْث مُؤْنِسِي
٦٨- وفي سَبَأ وَبعْدَهُ نَقُولُ بِالنُّونِ كُلاًّ عَمَّكَ القَبُولُ
٦٩- تَذَّكَّرُونَ ثَقِّلَن فِي الكُلِّ وَاجْمَعْ مَكَانَاتٍ تَفُزْ بِالأمَلِ
سورة الأعراف
٧٠- تَعلمُونَ ثانِ غِبْ ذا الرُّشْدِ ثَقِّلْ يُغَشِّي هَهُنَا وَالرَّعْدِ
٧١- وَافْتَحْ لِغَيْنِهِ وَيعرِشُونَ ضُمَّ لِلرَّا وَتلقَفْ ثَقِّلَنَّ يُلتَزَمْ
٧٢- مَعْ فَتحِ لامِهِ وَكسرِالمِيمِ مِنَ ابنَ أُمَّ فُزْتَ مِن فَهِيمِ
٧٣- يُمَسكُّونَ أسكِنَنْ وَخفِّف مَعْذِرةً فَارفَعْ بَيْئَسٍ اعرِفِ
٧٤- فَسَكِّن اليَابَيْنَ فتحَتَيْنِ أوقُلْ كَحَفصِهُمُ خُذِ الوَجْهينِ
٧٥- وَشِرْكًا اقْرأهُ كَلَفْظِ البَيتِ وَاتْلُ الكِتابَ تُكْرَمَنْ فِي المَوتِ
سورة الأنفال والتوبة
٧٦- نَوِّنْ لَموهِنٌ وكَيدِ فانصُبا وفي وأنَّ اكسرْمِن حَيَّا احتبى
٧٧- لايَحسبنَّ فَاقْرَأَنْ مُخَاطِبَا وَالسَّلم فَاكْسِرَنْ مَعًا لَنْ تُغْلَبَا
٧٨ - عَشيرةَ اجْمَعْ وَافْتَحَنْ وَاكْسرْ يُضِلْ صَلاتكَ اجْمَعهُ كَذي هُود حَصَلْ
٧٩- وَاكسر لِتَائِهِ هُنا وَتُرجي فَاهْمِزْ كَمُرْجَئُونَ وَاسلُكْ نَهْجِي
٨٠- وَسكِّنِ الرَّا يَا فَتَى مِن جُرُفِ وَتَا تقطَّعَ ضُمَّ صَاحِ واعْرِفِ
شديد العقاب قبله المحسنين قل... وكم نسق بالمد وفق فى المر... ٧٨
من المرسلين اقرن يريد به ويظلمون... به فاقرن عليم و قس و ادر... ٧٩
و تبدون أميون و المفسدون دع... خلاق الاولى الأقربين و لاتزر... ٨٠
ومع تنفقون و النبين منذرين... هارون ماذا ينفقون لدى البر... ٨١
سورة آل عمران
و فى آل عمران فعد رغائبا... و الإنجيل للشامى دعه بلا وقر... ٨٢
وأسقط والفرقان كوف وعدثا... نى الانجيل إسرائيل عد عن البصرى... ٨٣
تحبون الاولى دع وفى هدى وعن... يزيد وإبراهيم عد دعا وفر... ٨٤
و معه يزيد ثم للناس أسقطوا... و عن كل القيوم فاعد ده فى الزهر... ٨٥
و أسقط شديد و انتقام فعد... والسماء الحكيم قبل الالباب ذا خبر... شعبان جمادى ثان
و بعد الرحيم اعد د حساب مع الدعا... مع الصالحين اعد د يشاء على الإثر... شعبان رجب
و الانجيل و إسرائيل غير الثلاث دع... فى الاعراف مع طه مع الشعرا الغر... شعبان شعبان
سبيل فدع يبغون الاسلام ما يشا... تحبون ثان مع أليم حذا النصر... شعبان رمضان
بذات الصدور قبله تعلمون للعبيد... يليه صادقين لدى النهر... رمضان شوال
و لاتخلف الميعاد قبل الثواب فى... البلاد المهاد بعده غير مغتر... رمضان محرم
سورة النساء
وعد النسا شام على قصد زلفة... و ست عن الكوفى وكل على طهر... رمضان صفر
وشام وكوف أن تضلوا السبيل والـ... ـأخير أليما عد الشام ولم يكر... رمضان ربيع أول
تعولوا لكل ثم دع نحلة لهم... وما فى الوصايا غير ثنتين ياذخرى... رمضان ربيع ثان
و عدوا شهيدا فى الجميع و آية الديات... أطالوها و قل آية الشكر... رمضان جمادى أول
يقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا... رسولا حنيفا مع سبيلا لدى الهجر... رمضان جمادى ثان
و معها قريب مع قليل و الأقربون... دع مع سواء كى تساوى من يدرى... رمضان رجب
سورة المائدة
وعد العقود الكوف كيف قفا وبالعقود... فدع مع عن كثير له يثرى... رمضان شعبان
وبصر ثلاث غالبون له و لم... يعد لهم كلا نذير على نذر... رمضان رمضان
وآياتهامنها طوال كحرمت... وياأيها فاصدق فى الاشكال فى الحصر... محرم شوال شوال


الصفحة التالية
Icon