١٠١) معاً بهادى على خلفٍ فناظِرَةٌ سِحْرانِ قل نافعٌ بفارغاً قَصَرا
١٠٢) مكِّيُّهُم قال موسى نافِعٌ بِعَلَيْهِ آيتٌ وله فصالُهُ ظَهَرَا
١٠٣) تُصَاعِرِ اتَّفقُوا تظَّاهرونَ لهُ ويسْألونَ بخُلْفٍ عالمِ اقْتُصِرَا
١٠٤) للكلِّ باعِدْ كذا وفى مسَاكِنِهِمْ عنْ نافعٍ ونُجازِى قادرٍ ذُكِرَا
١٠٥) كُوفٍ وما عَمِلَتْ والخُلْفُ فى فَكهِيِـ نَ الكلِّ آثارَهُمْ عَنْ نافعٍ أُثِرَا
ومن سورة ص إلى آخر القرآن
١٠٦) عن نافعٍ كاذِبٌ عِبادَهُ بخِلاَ فِ تامُرُونِّى بنُونِ الشَّامِ قد نُصِرَا
١٠٧) أشدَّ منكم له أو أنْ لكُوفيةٍ والحذفُ فى كلماتٍ نافعٌ نَشَرا
١٠٨) معْ يونُسٍ ومعَ التَّحريمِ واتَّفَقُوا على السَّماواتِ فى حَذْفينِ دُونَ مِرَا
١٠٩) لكنْ فى فصِّلت ثَبْتٌ أخِيرُهُمَا والحذْفُ فى ثمراتٍ نافِعٌ شَهَرَا
١١٠) عنهُ أساورةٌ والرِّيحَ والمَدَنِى عنهُ بما كَسَبَتْ وبالشَّآمِ جَرَى
١١١) وعنهُما تشْتَهِيهِ يا عبادىَ لا وهُمْ عِبادُ بحذفِ الكلِّ قدْ ذُكِرَا
١١٢) إحساناً اعتمَدَ الكوفِى ونافِعُهُمْ بقادرٍ حذفُهُ أثارَةٍ حَصَرا
١١٣) ونافعٌ عاهدَ اذكُر خاشعاً بخِلا فِهِم وذا العَصْفِ شامٍ ذو الجلالِ قَرَا
١١٤) تكذِّبانِ بخلفٍ معْ مَواقِعَ دعْ للشَّامِ والمَدَنى هو ا لمُنيفُ ذُرَا
١١٥) وكلٌّ الشامِ إن تظاهَرا حذفُوا وأنْ تداركَه عن نافعٍ ظَهَرا
١١٦) ثم المشارقِ عنْه والمغاربِ قُلْ عاليهِمُ معْ ولا كِذَاباً اشْتَهَرَا
١١٧) قل إنما اختلفوا جِمالَتٌ وبحذ فِ كلِّهِمْ ألفاً مِن لامِهِ سُطِرَا
١١٨) وجئَ أندلسٌ تزيدُهُ ألفاً معاً وبالمدنى رسْماً عُنُوا سِيَرَا
١١٩) ختامُهُ وتصاحِبْنِى كبائرَ قلْ وفى عبادِى سُكارَى نافِعٌ كَثُرَا
١٢٠) فلا يخافُ بفاءِ الشَّامِ والمَدَنِى والضَّادُ فى بضنينٍ تجمعُ البَشَرا
١٢١) وفى أريْتَ الَّذى أريتُمُ اختَلَفُوا وقُل جميعاً مِهاداً نافعٌ حَشَرا
كيف لا ومؤلفه بحر علم يغترف منه العلماء والمتعلمون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فهو محقق العصر بلا نزاع العلامة البحاثة الشيخ علي محمد الضباع سبحان ربي العظيم يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا جزاه الله عن القراء خيرا ولا أراه في الدارين ضيما ولا ضيرا كتبه الفقير محمد سعودي ابرهيم
المقدمة في بيان الطرق ومآخذها
قد اختار المحقق ابن الجزري رواية حفص من طريقي عبيد وعمرو عنه
واختار طريق عبيد من طريقي الهاشمي وأبي طاهر عن الأشناني عنه
واختار طريق عمرو من طريقي الفيل و ذرعان عنه
ثم اختارطريق الهاشمي من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات وجامع ابن فارس والمستنير وغاية أبي العلاء والمبهج ومن طريقي الملنجي والخبازي من الكامل
واختار طريق أبي طاهر من روضة المالكي وجامع ابن فارس والمصباح وكفاية أبي العز وإرشاده والتذكار وكفاية الست ومن طريقي الفارسي والخياط من التجريد ومن طريق الرازي من الكامل
واختار طريق الفيل من طريق ابن خليع من المصباح والمبهج ومن طريق الطبري من الوجيز والكامل والمستنير ومن طريق الحمامي من المستنير والكامل والمصباح والتذكار وكفاية أبي العز وجامع ابن فارس وغاية أبي العلاء وكذا من روضة المالكي وروضة المعدل على ما حرره الأزميري زيادة على ما في النشر
واختار طريق ذرعان من غاية أبي العلاء والمصباح وكفاية أبي العز والتذكاروالمستنير ومن طريقي الحمامي والمصاحفي من جامع ابن فارس ومن قراءة الداني على أبي الفتح فارس عن عبد الباقي عن القلانسي عنه ومن طريق الفارسي من التجريد ومن طريق السوسنجردي من روضة المالكي ومن طريق الحمامي منها ومن روضة المعدل على ما حرره الأزميري زيادة على ما في النشر أيضا
المقصد في بيان كلمات الخلاف ومذاهب أهل الأداء فيها
ح)لا يعملوا خاطب طرى حي أظهرن (ف)تى (ح)ز ويحسب (أ)د وخاطب (ف)اعتلا
وفي ترهبوا اشدد (ط)ب وضعفا فحرك امدد اهمز بلا نون أسارى معا (أ)لا
يكون فأنث (إ)ذ ولاية ذي افتحن (ف)تى واقرإ الأسرى (ح)ميدا محصلا
سورة التوبة، ويونس، وهود عليهما الصلاة والسلام
وقل عمرة معها سقاة الخلاف (ب)ن عزير فنون (ح)ز وعين عشر (أ)لا
فسكن جميعا وامدد اثنا يضل (ح)ط بضم وخف اسكن مع الفتح مدخلا
وكلمة فانصب ثانيا ضم ميم يلمز الكل (ح)ز والرفع في رحمة (ف)لا
وفي المعذرون الخف والسوء فافتحا والانصار فارفع (ح)ز وأسس والولا
فسم انصب(ا)تل افتح تقطع(إ)ذ(ح)مى وبالضم (ف)ز إلا أن الخف قل إلى
يرون خطابا (ح)ز وبالغيب (ف)د يزيغ أنث (ف)شا افتح إنه يبدؤ (ا)نجلا
وقل لقضى (ك)الشام (ح)م يمكروا(ي)د وينشركم(إ)ذ قطعا (ا)سكن (ح)لا حلا
يهدي سكون الهاء(إ)ذ كسرها (ح)وى وفليفرحوا خاطب(ط)لا يجمعوا (ط)لا
(إ)ذ أصغر ارفع (ح)ق مع شركاؤكم كأكبر ووصل فاجمعوا افتح (ط)وى اسئلا
أالسحر (أ)م أخبر (ح)لا وافتح(ا)تل (ف)اق إني لكم إبدال بادىء (ح)ملا
عمل غير (ح)بر كالكسائي ونونوا ثمود (ف)دا واترك (ح)ما سلم (ف)انقلا
سلام ويعقوب ارفعن (ف)ز ونصب (ح)افظ امرأتك إن كلا (ا)تل مثقلا
ولما مع الطارق (أ)تى وبيا وزخرف (ج)د وخف الكل (ف)ق زلفا (أ)لا
بضم وخفف واكسرن بقية (ج)نا وما يعملوا خاطب مع النمل (ح)فلا
سورة يوسف - عليه الصلاة والسلام - والرعد
ويا أبت افتح (أ)د ويرتع وبعد يا وحاشا بحذف وافتح السجن أولا
(ح)مى كذبوا (ا)تل الخف نجي (ح)امد ويسقى مع الكفار صد اضمما (ح)لا
ومن سورة إبراهيم عليه السلام إلى سورة الكهف
و(ط)ب رفع الله ابتداء كذا اكسرن ن أنا صببنا واخفض افتحه موصلا
يضل اضمما لقمان (ح)ز غيرها (ي)د و(ف)ز مصرخي افتح علي كذا (ح)لا
ويقنط كسر النون (ف)ز وتيشرون فافتح (أ)با ينزل وما بعد (ي)جتلا
كما القدر شق افتح تشاقون نونه (ا)تل يدعون (ح)فظ مفرطون اشدد (ا)لعلا
٦٩٩٥ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍالْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ أَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا هِشَامُ فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ *
أحاديث مسلم
٨١) لام الفعل : أحد حروف الفعل الأصلية اما أن تكون متوسطه أو متطرفة.
٨٢) لام الأمر : لام زائدة عن أصل الكلمة ويأتى بعدها فعل مضارع فقط.
٨٣) لام الاسم : أحد حروف الاسم الأصليه المتوسطة ولا تكون متطرفه.
٨٤) لام الحرف : لام ساكنة وهي أحد حروفه الأصلية ولا تكون إلا متطرفة.
٨٥) الغنة – صوت يشبة الغزالة يخرج من الخيشوم مع إحدى حرفيه الميم أو النون.
٨٦) الادغام الصغير – دمج حرف ساكن فى آخر متحرك ليصيرا الثانى مشددا.
٨٧) الادغام الكبير : دمج حرف متحرك بأخر متحرك ليصيرا مشددا.
٨٨) الإدغام الكامل : أن يذوب المدغم فى المدغم فيه ذاتا وصفة ليصيرا الثانى مشددا.
٨٩) الادغام الناقص : ذوبان المدغم فى المدغم فيه ذاتا لا صفة فيصبح الثانى مشددا تشديدا ناقصا.
٩٠) ادغام المتجانسين : دمج حرفين اتحدا مخرجا واختلفا صفة الأول ساكن والثانى متحرك.
٩١) ادغام المتقاربين : دمج حرفين تقاربا صفة دون المخرج أو مخرجا دون الصفة أو صفة ومخرجا الأول ساكن والثانى متحك ليصيرا الثانى مشددا.
٩٢) المد – لغة : الزيادة واصطلاحا : إطالة الصوت بحرف من دون حروف المد واللين أو بأحد حرفي اللين زمنا بحيث لأايترف على ذات الحرف بدون هذه الاطاله.
٩٣) المد الأصلي : الذى تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب همز أو سكون.
٩٤) مد العوض : الوقف على تنوين بالفتح على غير تاء التأنيث بألف مد عوضا عن التنوين.
٩٥) مد البدل الصغير : إبدال همزة ثانية ساكنة حرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى وليس بعده همزة.
٩٦) مد الصلة الصغرى – هو عبارة عن هاء الضمير المفرد الغائب المضمونة أو المكسورة إذا وقعت بين متحركين الثاني منهما ليس همزة قطع مع عدم الوقف عليها.
٩٧) المد الفرعي – ما زاد عن المد الطبيعي وتوقف عل ىسبب يأتي بعده كهمز أو سكون.
٩٨) المد الواجب المتصل : ان يقع الهمز بعد حرف المد فى كلمة واحدة.
ولكل نوع من هذه الأنواع أحكاما بالنسبة للوقف عليها بالسكون المجرد أو بالروم أو بالإشمام
المد العارض للسكون
القاعدة أنه لا يبدأ بساكن ولا يوقف على متحرك
والمد العارض للسكون تعريفه هو أن يأتي بعد حرف المد أو اللين حرف متحرك في آخر الكلمة ثم يسكن هذا الحرف المتطرف لأجل الوقف لأن الوقف لا يكون على متحرك كما أشارت القاعدة المتقدم ذكرها فيكون هذا السكون عارضا لأجل الوقف فقط ولذلك سماه المحقق الإمام الجزري المد للساكن العارض مثال الوقف على كلمة
العالمين مد طبيعي وصلا وعرض له السكون لأجل الوقف
وشفتين النجدين الخوف القوم حرف لين لا مد فيه وصلا وعرض السكون للحرف الواقف بعد حرف اللين من أجل الوقف فهذا النوع يسمى بالمد العارض للسكون أو مد لين عارض اللسكون
وحكمه جواز المد والقصر و المد يكون بمقدار ست حركات أو بمقدار أربع حركات فيكون فيه ثلاثة أوجه
القصر بمقدار حركتين هكذا أو بمقدار أربع حركات هكذا أو بمقدار ست حركات هكذا
ولنعلم أن حرفي اللين هما الواووالياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما ولقد ذهب بعض العلماء إلى أن حرفي اللين فيهما القصر فقط عند الوقف ومنعوا فيهما التوسط والاشباع نظرا لضعفهما بانفتاح ما قبلهما ولكن جرى العمل على عدم التفرقة بين حرفي اللين و حروف المد عند الوقف على المد العارض للسكون ففيهم الأوجه الثلاثة عند الوقف بالسكون المجرد أما عند الوقف بالإشمام أو بالروم فلا يسوى بين حروف المد وحرفا اللين كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى
وقد قال صاحب التحفة في منظومته
والمد أصلي وفرعي له وسم أولا طبيعيا وهو
ما لا توقف له على سبب ولا بدونه الحروف تجتلب
بل أي حرف غير همز أو سكون جا بعد مد فالطبيعي يكون
والآخر الفرعي موقوف على سبب كهمز أو سكون مسجلا
حروفه ثلاثة فعيها من لفظ واي هي في نوحيها
والكسر قبل اليا وقبل الواو ضم شرط و فتح قبل ألف يلتزم
فائدة هامة يجوز للقارئ في المواضع الأربعة المذكورة أن يقف على ما من مثل ما ل هذا الرسول أو على اللام وذلك عند ضيق نفسه أو امتحانه أو نحو ذلك من الاختبار ولكن لا يجوز له الابتداء باللام ولا بهؤلاء ولا بهذا ولا بالذين بل يتعين الابتداء بكلمة ما وكما يجوز الوقف على ما أو على اللام في هذه المواضع الأربعة يجوز أيضا الوقف على أيا أو على ما في قوله تعالى أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى بالإسراء ولعلا سائلا يسأل عن سر قطع اللام في هذه المواضع الأربعة دون سواها والجواب هو أن اتباع رسم المصحف واجب ولو دون علم لعلة ذلك ورائدنا في هذا قول عمربن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا الحجر الأسود قائلا والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك ولعل قطع لام الجر في هذه المواضع إشارة لما فيها من هول وشدة موقف لا توجد في غيرها من أحرف الجر
الكلمة الحادية والعشرون ولات من قوله تعالى ولا ت حين مناص في سورة ص فاختلف في قطع التاء من ولات عن حين أو وصلها بها والصحيح هو القطع وأن ولات كلمة مستقلة وحين كلمة أخرى وبيانها أن لا نافية ثم دخلت عليها التاء علامة على تأنيث الكلمة كما دخلت على رب وثم للدلالة على تأنيث الكلمتين فأصبحت ولات وعلى هذا يصح الوقف على التاء وهي ليست بمحل وقف إلا عند الاختبار أو في مقام التعليم ولكن لا يصح الوقف عليها اختيارا والابتداء بكلمة حين بل لا بد من الابتداء بكلمة ولات وعلى هذا يصح الوقف لضرورة أو اختبار على ولا ولكن يتعين أيضا عند الابتداء أن يبدأ بكلمة ولات حين والصحيح قطع التاء عن حين في المصاحف العثمانية كما سبق
باب المقطوع والموصول و التاء
واعرف لمقطوع و موصول وتا في مصحف الإمام فيما قد أتى
فاقطع بعشر كلمات أن لا مع ملجأ ولا إله إلا
وتعبدوا ياسين ثاني هود لا يشركن تشرك يدخلن تعلوا على
وأما ما لم يكن كذلك فإننا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضا من حيث أنه كذب في الرواية وتخليط على أهل الدراية وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولاحظر وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام إذ كل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تخفيفا على الأمة وتهوينا على أهل هذه الملة فلو أوجبنا عليهم قراءة كل رواية على حدة لشق عليهم تمييز القراءة الواحدة وانعكس المقصود من التخفيف وعاد الأمر بالسهولة إلى التكليف اهـ وليس بعد هذا البيان بيان
خلافه مع الأصول خمسة السكت للساكن قبل الهمزة
لا المد واخصصه بوسط المنفصل فصلا شيا أل خص وسط المتصل
وعم طولا وقف همز مطرف في السكت رومه التزم كنحو دف
بدأ رحمه الله تعالى بذكر خلاف الأصول بين طرق حفص وهو في خمس مسائل
أولها السكت على الحرف الساكن الصحيح وعلى الواو والياء الساكنتين بعد فتح إذا وقع ذلك قبل همزة قطع سوء كان الحرف الساكن والهمزة في كلمتين مثل من آمن الأرض ابني آدم خلوا إلى أو في كلمة واحدة مثل القرآن مسئولا سوء ولا تايئسوا على تفصيل سيأتي بعد قليل
أما إذا كان الساكن حرف مد سواء في كلمة مثل أولئك أو في كلمتين مثل الذي أنزل فلا سكت فيه لحفص وهو معنى قوله لا المد
والسكت لغة قطع الكلام
واصطلاحا هو عبارة عن قطع الصوت زمنا دون زمن الوقف عادة من غير تنفس وزمنه يتناسب مع سرعة القراءة من تحقيق وحدر وتدوير والمشافهة تضبط ذلك
والسكت عند حفص نوعان خاص و عام
والخيل تقتحم الخبار عوابساً... من بين شيظمةٍ واجرب شيظم
ذلل ركابي حيث شئت مشايعي... قلبي وأحفزه بأمر مبرم
ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن... للحرب دائرةٌ على ابني ضمضم
الشاتمي عرضي ولم أشتمهما... والناذرين إذا لم القهما دمي
إن يفعلا فلقد تركت أباهما... جزر السباع وكل نسر قشعم
معلقة عمرو بن كلثوم
ألا هبي بصحنك فأصبحينا... ولا تبقي خمور الأندرينا
مشعشعةً كأن الحص فيها... إذا ما الماء خالطها سخينا
تجور بذي اللبانة عن هواه... إذا ما ذاقها حتى يلينا
ترى اللحز الشحيح إذا أمرت... عليه لماله فيها مهينا
صبنت الكأس عنا أم عمرو... وكان الكأس مجراها اليمينا
وما شر الثلاثة أم عمرو... بصاحبك الذي لا تصبحينا
وكأس قد شربت ببعلبك... وأخرى في دمشق وقاصرينا
وإنا سوف تدركنا المنايا... مقدرةً لنا ومقدرينا
قفي قبل التفرق يا ظعينا... نخبرك اليقين وتخبرينا
قفي نسألك هل أحدثت صرماً... لوشك البين أم خنت الأمينا
بيوم كريهةٍ ضرباً وطعناً... أقر به مواليك العيونا
وإن غداً وإن اليوم رهن... وبعد غدٍ بما لا تعلمينا
تريك إذا دخلت على خلاء... وقد أمنت عيون الكاشحينا
ذراعي عيطل أدماء بكر... هجان اللون لم تقرأ جنينا
وثدياً مثل حق العاج رخصاً... حصاناً من أكف اللامسينا
ومتنى لدنةٍ سمقت وطالت... روادفها تنوء بما ولينا
ومأكمةً يضيق الباب عنها... وكشحاً قد جننت به جنونا
وساريتي بلنطٍ أو رخام... يرن خشاش حليهما رنينا
فما وجدت كوجدي أم سقب... أضلته فرجعت الحنينا
ولا شمطاء لا يترك شقاها... لها من تسعةٍ إلا جنينا
تذكرت الصبا واشتقت لما... رأيت حمولها اصلاً حدينا
فأعرضت اليمامة واشمخرت... كاسياف بأيدي مصلتينا
أبا هند فلا تعجل علينا... وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الرايات بيضا... ونصدرهن حمراً قد روينا
وأيام لنا غر طوالٍ... عصينا الملك فيها أن ندينا
وسيد معشر قد توجوه... بتاج الملك يحمي المحجرينا
تركنا الخيل عاكفةً عليه... مقلدةً أعنتها صفونا
وأنزلنا البيوت بذي طلوحٍ... ألى الشامات تنفي الموعدينا
الثاني والعشرون: الحروف المشربة، ويقال المخالطة، بكسر اللام وفتحها وهي الحروف التي اتسعت فيها العرب فزادتها على التسعة والعشرين المستعملة، وهي ستة أحرف: النون المخفاة، والألف الممالة، والألف المفخمة، وهي التي يخالط لفظها تفخيم يقربها من لفظ الواو، [ نحو (الصلاة) في قراءة ورش ]، وصاد بين بين، وهمزة بين بين. هذه الخمسة مستعملة في القرآن. والسادس حرف لم يستعمل في القراءة، وهو بين الجيم والشين، لغة لبعض العرب، قال ابن دريد: يقولون في غلامك: غلامش. فهي مشربة بغيرها، وهي مخالطة في اللفظ لغيرها.
الثالث والعشرون: الحرف المكرر، وهو الراء، سمي بذلك لأنه يتكرر على اللسان عند النطق به، كأن طرف اللسان يرتعد به، وأظهر ما يكون إذا اشتدت، ولا بد في القراءة من إخفاء تكريرها، وقد جرى فيه [الصوت] لتكرره وانحرافه إلى اللام، فصار كالرخوة.
الرابع العشرون: حرفا الغن ة، وهما النون والميم الساكنان، سميتا بذلك لأن فيهما غنة تخرج من الخياشيم عند النطق بهما، فهي زيادة فيهما، ومثلهما التنوين.
الخامس والعشرون: حرفا الانحراف، وهما الراء واللام، سميتا بذلك لأنهما انحرفا عن مخرجهما حتى اتصلا بمخرج غيرهما، وعن صفتهما إلى صفة غيرهما. أما اللام فهو حرف من الحروف الرخوة، لكنه انحرف به اللسان مع الصوت إلى الشدة، ولم يعترض في منع خروج الصوت اعتراض الشديد، ولا خرج معه الصوت كله كخروجه مع الرخو، فهو بين صفتين. وأما الراء فهو حرف انحرف عن مخرج النون، الذي هو أقرب المخارج إليه، إلى مخرج اللام، وهو أبعد من مخرج النون من مخرجه، فسمي منحرفاً لذلك.
والله على كل شئ قدير ويريد الله أن يحق الحق بكلماته وتالله لأكيدن أصنامكم يمحق الله الربا
وهكذا في كل نظير بغض النظر عما إذا وقع الفتح متصلا باللام في نفس الكلمة أو انفصل عنها
وقد قال الإمام ابن الجزري في منظومته
وفخم اللام من اسم الله عن فتح اوضم كعبد الله
ويفهم من هذا الكلام أن اللام إذا سبقت بكسر وجب ترقيقها وذلك أيضا سواء وقع الكسر في نفس الكلمة مثل لله بالله أو انفصل عنها مثال أفي الله بل الله مولاكم ما يفتح الله للناس من رحمة بسم الله الرحمن الرحيم وهكذا في كل نظير
حكم الألف
لنعلم أن الألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا وهي لا توصف بتفخيم ولا بترقيق بل هو حرف تابع لما قبله تفخيما أو ترقيقا
فإن وقع بعد مفخم يفخم مثال قال طال ويوم يعض الظالم لصادقون ووجدك ضالا فهدى
وإن وقع بعد حرف مستفل مرقق يرقق مثال كان الناس جاؤوا أباهم ولو شاء ربك
ونحب أن ننوه هناك مذاهب أخرى للأئمة غير حفص في التفخيم والترقيق كمذهب ورش في اللام والراء كما هو معلوم ومتواتر وعلى من أراد الاستزادة مراجعة المصادر المعتمدة والله الموفق
إن حرف مد قبل همز طولا | جد فدو مز خلفاً وعن باقى الملا |
وسط وقيل دونهم نل ثم كل | روى فباقيهم أو اشبع ما اتصل |
للكل عن بعض وقصر المنفصل | بن لى حماً عن خلفهم داع ثحل |
والبعض للتعظيم عن ذى القصر مد | وأزرق إن بعد همز حرف مد |
مد له واقصر ووسط كنأى | فالآن أوتوا إى ءآمنتم رأى |
لا عن منون ولا الساكن صح | بكلمة أو همز وصل فى الأصح |
وامنع يؤاخذ وبعاداّ الاولى | خلف والآن وإسرائيلا |
وحرفى اللين قبيل همزة | عنه امددن ووسطن بكلمة |
لا موئلاً موءودة والبعض قد | قصر سوءات وبعض خص مد ١٧٠ |
شيىء له مع حمزة والبعض مد | لحمزة فى نفى لا كلا مرد |
وأشبع المد لساكن لزم | ونحو عين فالثلاثة لهم |
كساكن الوقف وفى اللين يقل | طول وأقوى السببين يستقل |
والمد أولى إن تغير السبب | وبقى الأثر أو فاقصر أحب |
باب الهمزتين من كلمة
ثابتهما سهل غنى حرم خلا | وخلف ذى الفتح لوى أبدل جلا |
خلفاً وغير المك أن يؤتى أحد | يخبر أن كان روى اعلم حبر عد |
وحققت شم فى صبا وأعجمى | حم شد صحبة أخبر زد لم |
غصن خلفهم أذهبتم اتل حز كفا | ودن ثنا إنك لأنت يوسفا |
وآئذا مامت بالخلف متى | إنا لمغرمون غير شعبتا |
أئنكم لاعراف عن مدا أئن | لنا بها حرم علا والخلف زن ١٨٠ |
آمنتموطه وفى الثلاثة عن | حفص رويس الاصبهانى أخبرن |
وحقق الثلاثة لى الخلف شفا | صف شم ءآلهتنا شهد كفا |
والملك والأعراف الاولى أبدلا | فى الوصل واواز روثان سهلا |
بخلفه أئن الانعام اختلف | غوث أئن فصلت خلف لطف |
أأسجد الخلاف مز وأخبرا | بخوء ائذا أئنا كررا |
أوله ثبت كما الثانى رد | إذ ظهروا والنمل مع نون زد |
رض كس وأولاها مدا والساهرة | ثنا وثانيها ظبى إذ رم كره |
وأول الأول من ذبح كوى | ثانيه مع وقعت رد إذ ثوى |
والكل أولاها وثانى العنكبا | مستفهم الاول صحبة حبا |
والمد قبل الفتح والكسر حجر | بن ثق له الخلف وقبل الضم ثر ١٩٠ |
والخلف حز بى لذ وعنه أولا | كشعبة وغيره امدد سهلا |
وهمز وصل من كآلله أذن | أبدل أو فسهل واقصرت |