١٢٢) معَ الظنونَ الرَّسولَ والسَّبيلَ لدَى الْـ أحزابِ بالألفاتِ فى الإمامِ تُرَى
١٢٣) بهودَ والنَّجمِ والفرقانِ كلِّهِمِ والعَنْكبوتِ ثموداً طَيَّبُوا ذَفَرَا
١٢٤) سلاسِلاً وقواريراً معاً ولدى البِصْرِىِّ فى الثَّانِ خُلْفٌ سارَ مُشْتَهَرَا
١٢٥) ولُؤْلُؤاً كُلُّهُمْ فى الحجِّ واختلَفُوا فى فاطرٍ وبِثَبْتٍ نافعٌ نَصَرا
١٢٦) وفى الإمامِ سواهُ قيلَ ذو ألِف وقيلَ فى الحجِّ والإنسانِ بَصْرٍ ارَى
١٢٧) للكوفِ والمدَنِى فى فاطرٍ ألِف والحجِّ ليسَ عن الفرَّاءِ فيه مِرَا
١٢٨) وزيدَ للفصلِ أو للهمزِ صُورَتُهُ والحذفُ فى نُونِ تأمنَّا وثيقُ عُرَا

باب الحذف فى كلمات تحمل عليها أشباهها


١٢٩) وهاكَ فى كلماتٍ حذفُ كُلِّهِمِ واحمِلْ على الشَّكلِ كُلَّ البابِ مُعْتَبِرَا
١٣٠) لكنْ أُولئِكَ واللاَّئِى وذلك هَا يَا والسَّلامَ معَ اللاَّتى فَرُدْ غُدُرَا
١٣١) مساجدٌ وإلهٌ معْ ملائكةٍ واذكرْ تباركَ والرحمنَ مُغْتَفَرا
١٣٢) ولا خلالَ مساكينَ الضَّلالُ حَلا لُ والكلالةِ والخلاَّقُ لا كَدَرَا
١٣٣) سُلالةٍ وغُلامِ والظِّلالُ وفى ما بينَ لامينِ هذا الحذفُ قد عُمِرَا
١٣٤) وفى المثنَّى إذا ما لم يكُن طَرَفاً كساحرانِ أضلاَّنا فطِبْ صَدَرَا
١٣٥) وبعد نونِ ضميرِ الفاعِلَيْنَ كآ تَيْنَا وزِدْنَا وعلَّمْنَا حَلاً خَضِرَا
١٣٦) وعالماً وبلاغٌ والسَّلاسلَ والشْشَيْطانُ إيلافِ سُلطانٌ لِمَنْ نَظَرا
١٣٧) واللاَّعِنونَ مع اللاَّتِ القيامةِ أصْحابُ خلائفَ أنهارٌ صفَتْ نُهُرَا
١٣٨) أُولى يَتامَى نَصارى فاحذِفُوا وتعا لَى كُلُّها وبغيرِ الجِنِّ الآنَ جَرى
١٣٩) حتَّى يُلاقوا مُلاقُوهُ مباركاً احْفَظْهُ مُلاقيهِ بارَكْنا وكُنْ حَذِرَا
١٤٠) وكُلُّ ذِى عددٍ نحوُ الثَّلاثِ ثَلا ثَةٍ ثلاثينَ فادْرِ الكُلَّ مُعْتَبِرَا
١٤١) واحفظْ فى الانفالِ فى الميعادِ مُتَّبِعًا تُرابَ رَعْدٍ ونَمْلٍ والنَّبأْ عَطِرَا
وقسمته إلى ثمانية عشر مبحثا على عدد اسمه تعالى حي رجاء أن يحييى الله ميت هذه الطرق التي كادت أن تفقد بموت عارفيها فقلت
المبحث الأول في التكبير
الأكثرون على ذكره في آخر الكتب وذكره بعضهم هنا وهو الأنسب لاشتراكه مع البسملة في الابتداء في وجه ثم هو سنة مطلقا ويسن الجهر في ختم القرآن وورد في الصلاة أيضا اهـ درة والجمهور من أهل الأداء على تركه وذهب جماعة إلى الأخذ به ولهم فيه ثلاثة مذاهب
الأول
التكبير أول ألم نشرح وما بعدها إلى أول الناس وذكره أبو العلاء في غايته
الثاني
التكبير آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس وذكره الهذلي في كامله وأبو الكرم الشهرزوري في مصباحه
الثالث
التكبير أول كل سورة سوى براءة وذكره الهذلي في الكامل وأبو العلاء في الغاية
وأما براءة فلا تكبير فيها إذ التكبير حيث أتى لابد من اقترانه بالبسملة ومعلوم أنها غير مطلوبة في أولها
ومحل التكبير قبل البسملة ولفظه الله أكبر ولا تهليل ولا تحميد معه عند حفص أصلا إلا عند سور الختم إذا قصد تعظيمه على رأي بعض المتأخرين
وعدد أوجهه يختلف باختلاف المواضع
ففي أول سورة الفاتحة وما بعدها إلى أول سورة الضحى ثمانية أوجه
الأول: الوقف على التعوذ وعلى التكبير وعلى البسملة
الثاني: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
الثالث: الوقف على التعوذ ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها
الرابع: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
الخامس: وصل التعوذ بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة
السادس: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
السابع: وصل التعوذ بالتكبير مع وصله بالبسملة مع الوقف عليها
الثامن: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
ويأتي بين كل سورتين من ذلك سوى بين الأنفال وبراءة خمسة أوجه
الأول: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير وعلى البسملة
الثاني: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
ونسقيكم افتح (ح)م وأنث(إ)ذا ويجحدون فخاطب (ط)ب كذاك يروا (ح)لا
وينزل عنه اشدد ليجزي نون (إ)ذ ويتخذوا خاطب (ح)لا (ي)خرج (ا)نجلا
(ح)وى اليا وضم افتح (أ)لا افتح وضم (ح)ط و(ح)ز مد آمرنا يلقاه(أ)وصلا
وأف افتحن (ح)قا وقل خطأ (أ)تى ونخسف نعيد اليا ونرسل (ح)ملا
ونغرق (ي)م أنث( ا)تل (ط)ما وشددد الخلف (ب)ن والريح بالجمع (أ)صلا
كصاد سبأ والأنبيا ناء (أ)دمعا خلافك مع تفجر لنا الخف (ح)ملا
سورة الكهف
وتزور (ح)ز واكسر بورق كثمره بضمي (ط)وى فتحا (ا)تل (ي)اثمر (إ)ذ (ح)لا
ومدك لكنا (أ)لا (ط)ب نسير الجبال كحفص الحق بالخفض (ح)للا
وكنت افتح اشهدنا وحامية وضم متي قبلا (أ)د يا يقول (ف)كملا
زكية ي(س)موا كل يبدل خف (ح)ط جزاء كحفص ضم سدين (ح)ولا
كسدا هنا آتون بالمد (ف)اخر وعنه فما اسطاعوا يخفف فاقبلا
ومن سورة مريم عليها السلام إلى سورة الفرقان
يرث رفع (ح)ز واضمم عتيا وبابه خلقتك (ف)د والهمز في لأهب (أ)لا
ونسيا بكسر (ف)ز ومن تحتها اكسر اخفضا (ي)عل تساقط فذكر (ح)لا حلا
وشدد (ف)تى قول انصبا (ح)ز وأن فاكسر (ي)حل نورث شد (ط)ب يذكر (ا)عتلا
و(ف)ز ولدا لا نوح فافتح يكاد أنث إني أنا افتح (أ)د وبالكسر (ح)ط ولا
أنا اخترت (ف)د سكن لتصنع واجز من كنخلفه أسنى اضمم سوى (ح)م و(ط)ولا
فيسحت ضم اكسر وبالقطع أجمعوا وهذان (ح)ز أنث تخيل (ي)جتلى
و(ف)ز لا تخاف ارفع وإثري اكسر اسكنن كذا اضمم حملنا واكسر اشدد (ط)ما ولا
لنحرق سكن خفف (ا)علمه وافتحوا وضم (ب)دا ننفخ بيا (ح)ل مجهلا
ويقضى بنون سم وانصب كوحيه ليعقوبهم وافتح وإنك لا (ا)نجلا
وزهرة فتح الها (ح)لا يأتهم (ب)دا و(ط)ب نون يحصن أنثن (أ)د وجهلا
مع الياء نقدر (ح)ز حرام (ف)شا وأن نثن جهلن نطوي السماء (ا)رفع العلا
وبا رب ضم اهمز معا ربأت (أ)تى ليقطع ليقضوا أسكنوا اللام (ي)ا (أ)لا
ولؤلؤ انصب ذي وأنث ينال فيهما ومعاجزين بالمد (ح)للا
١٣٥٤ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُا سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلْهُ اقْرَأْ فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ لِي اقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخَرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُا سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا
٩٩) الواجب البدل الكبير – إبدال همزة ثانية ساكنة من همزتين متتاليتين فى كلمة واحدة حرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى وجاء بعده همزة في نفس الكلمة.
١٠٠) المد الجائز المنفصل : أن يقع سبب المد فى نهاية الكلمة ويليه همزة قطع في الكلمة التي تليه.
١٠١) الجائز الصلة الكبرى : هاء الضمير الغائب المفردالمضومة أو المكسورة الواقعة بين متحركين الثاني منهما همزةقطع ولم يوقف عليها.
١٠٢) الجائز البدل الكبير : أن تنتهي الكلمة بمد بدل ويليه مباشرة في الكلمة التي بعده همزة قطع.
١٠٣) المد العارض للسكون : ماتوقف على سكون غامض يأتي بعده بسبب الوقف.
١٠٤) مد اللين – ما توقف على سكون عارض جاء بعد إحدى حرفى اللين عند الوقف.
١٠٥) المد اللازم : ما توقف على سكون لازم يأتي بعده.
١٠٦) المد الازم الكلمي المثقل : الذي تفرق به بين الجملة الخبرية والانشائية.
١٠٧) مد الفرق المثقل : الذي نفرق به بين الجملة الخبرية و الانشائية.
١٠٨) المد الازم الكلمي المخفف : أن بعد حرف المد حرف ساكن غير مشدد في كلمة واحدة.
١٠٩) المد الازم الحرفي المثقل : أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي مدغم في حرف من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرف المد.
١١٠) المد الازم الحرفي المخفف : أن يأتى بعد حرف المد سكون أصلي غير مدغم في حرف من حروف أوائل السور التي هجاؤها
ثلاثي.
١١١) قواعد الرسم العثماني : ست قواعد وهي الحذف والزيادة والهمز والإبدال والوصل والفصل.
واللين منها اليا وواو سكنا ان انفتاح قبل كل أعلنا
المد اللازم
وهو ينقسم إلى أربعة أقسام
كلمي مثقل وكلمي مخفف وحرفي مثقل وحرفي مخفف
وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونه أصلي لازم ثابت وصلا ووقفا على أن يكون حرف المد والحرف الساكن بعده في كلمة واحدة مثل ما ننطق به مشبعا هكذا
الطامة الكبرى فمن حاجك فيه أو في حروف أوائل السور مثل ص وق
فإذا كان حرف المد الساكن في آخر الكلمة والحرف الساكن بعده في كلمة أخرى فإن حرف المد يتعين حذفه حينئذ كما أسلفنا نحو ألف وقالا من قوله تعالى الحمد لله الذي فضلنا كما سبق
و المد اللازم سمي لازما للزوم مده بمقدار ست حركات وصلا ووقفا عند جميع العلماء والأئمة فقد أجمعوا على لزومه حالة واحدة حال الوقف والوصل لا يزيد ولا ينقص عن الحركات الست
مثل والصافات صفا ولنعلم بأن الحرف المشدد بحرفين فمثلا حاجك أصلها حاججك ثم سكن الحرف الأول وأدغم في الثاني
وينقسم المد اللازم إلى كلمي وحرفي وكل من القسمين يقسم إلى مخفف أو مثقل
فاللازم الكلمي المثقل هو الذي يكون فيه بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة مع ادغام ذلك الحرف الساكن في غيره فيصيران حرفا واحدا مشددا مثل دابة وهذا القسم يكون أول السورة مثل الحاقة ويكون وسطها مثل وحاجه قومه ومثل آلله أذن لكم ويكون آخرها مثل ولا الضالين هكذا
وسمي هذا المد كلميا لاجتماع المد مع السكون في كلمة ومثقلا لكونه مدغما أي مشددا
القسم الثاني هو الكلمي المخفف وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة من غير ادغام لهذا الحرف في غيره ولم يوجد هذا القسم من اللازم الكلمي المخفف إلا في كلمتين في القرآن الكريم
آلآن وقد كنتم به تستعجلون آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين
فكلمة آلآن كررت في موضعين من سورة يونس فبالاستماع للكلمة نجد الهمز ممدودا بعده سكون اللام هكذا
أن لا يقولوا لا إله إن ما بالرعد كالمفتوح صل وعن ما
نهوا اقطعوا من ما بروم والنسا خلف المنافقين أم من أسسا

فصلت النسا وذبح حيث ما وأن لم المفتوح كسر إن ما


الانعام والمفتوح يدعون معا وخلف الانفال ونحل وقعا
وكل ما سألتموه واختلف ردوا كذا قل بئسما والوصل صف
خلفتموني واشتروا في ما اقطعا أوحي أفضتم اشتهت نبلوا معا
ثاني فعلن وقعت روم كلا تنزيل شعراء وغيرها صلا
فأينما كالنحل صل ومختلف في الشعرا الاحزاب والنسا وصف
وصل فإلم هود ألن نجعلا نجمع كيلا تحزنوا تأسوا على
حج عليك حرج وقطعهم عن من يشاء من تولى يوم هم
ومال هذا والذين هؤلا تحين في الإمام وصلا وقيل لا
كالوهم أو وزنوهم صل كذا من أل ويا وها لا تفصل
الوقف على مرسوم الخط
من كتاب نهاية القول المفيد في علم التجويد للعلامة محمد مكي نصر
اعلم أن الوقف على مرسوم الخط ينقسم إلى قسمين قسم متفق عليه و قسم مختلف فيه فالمتفق عليه تقدم بيانه في الوقف على المقطوع والموصول والمختلف فيه ينحصر في خمسة أقسام الإبدال والإثبات والحذف والوصل والقطع
فأما الإبدال فهو إبدال حرف بآخر كإبدال التاء المجرورة هاء لمن يقف بها على الكلمات السابق ذكرها أو التنوين ألفا للجميع نحو سميعا عليما وغفورا رحيما أو إبدال الهمزة ألفا او واوا أو ياء عند الوقف على المهموز لحمزة وهشام
وأما الإثبات فهو على قسمين أحدهما إثبات ما حذف رسما وثانيهما إثبات ما حذف لفظا
أما إثبات ما حذف رسما فينحصر في نوعين الأول هاء السكت وهو من الإلحاق والثاني أحد حروف العلة الواقعة قبل الساكن المحذوفة لأجله
أما النوع الأول وهو هاء السكت فيجئ في خمسة أصول وكلمات مخصوصة
أما الخاص فهو السكت على ال المعرفة وعلى شئ كيفما تصرفت و على الساكن المفصول مثل الإنسان والله على كل شئ قدير ولم تك شيئا إن هذا لشئ عجاب قل إن الموت ابني آدم خلوا إلى وهو معنى قوله فصلا شيا أل خص
وأما العام فهو السكت على كل ما ذكر في السكت الخاص بالإضافة إلى الساكن الموصول مثل تجئرون دائرة السوء تايئسوا
وقد بين العلامة الضباع في صريح النص ص ٩-١١ السكت بنوعيه ومذاهب طرق حفص فيه وما يترتب على القراءة به
ويتعين في المد المنفصل التوسط على كلا السكتين وهو معنى قوله واخصصه بوسط المنفصل
كما يتعين توسط المتصل على السكت الخاص وهو معنى قوله خص وسط المتصل
أما السكت العام فيتعين عليه طول المتصل وهو معنى قوله وعم طولا
وأما قوله رحمه الله تعالى وقف همز مطرف.... فهو بيان لكيفية الوقف على الكلمة التي فيها سكت على حرف ساكن قبل همزة متطرفة مثل قوله تعالى لكم فيها دفء فإن وقف القارئ بالسكت تعين الروم وإن وقف بالسكون امتنع السكت من أجل التقاء الساكنين وعدم الاعتماد في إخراج الهمزة على شئ وأما قوله تعالى يخرج الخبء فيمتنع الوقف عليه بالسكت لعدم تأتي الروم فيه إذ لا روم في المنصوب كما هو معلوم فيتعين الوقف عليه بترك السكت والله أعلم
وغنة في النونات في إدغام لر والله أكبر قبل بسملة السور
وامنعهما سكتا وللفصل اقصرن ثلث ووسط خمس الوصل اشبعن
وقد هرت كلاب الحي منا... وشذبنا قتادة من يلينا
متى ننقل إلى قومٍ رحانا... يكونوا في اللقاء لها طحينا
يكون ثفالها شرقي نجدٍ... ولهوتها قضاعة أجمعينا
نزلتم منزل الضياف منا... فأعجلنا القرى أن تشتمونا
قريناكم فعجلنا قراكم... قبيل الصبح مرداةً طحونا
نعم أناسنا ونعف عنهم... ونحمل عنهم ما حملونا
نطاعن ما تراخى الناس عنا... ونضرب بالسيوف إذا غشينا
بسمرٍ من قنا الخطي لدنٍ... ذوابل أو ببيض يختلينا
كأن جماجم الأبطال فيها... وسوق بالأماعز يرتمينا
نشق بها رؤوس القوم شقاً... ونختلب الرقاب فتختلينا
وإن الضغن بعد الضغن يبدو... عليك ويخرج الداء الدفينا
ورثنا المجد قد علمت معد... نطاعن دونه حتى يبينا
ونحن إذا عماد الحي خرت... عن الأحفاض نمنع من يلينا
نجذ رؤوسهم في غير بر... فما يدرون ماذا يتقونا
كأن سيوفنا من ومنهم... مخاريق بايدي لاعبينا
كأن ثيابنا منا ومنهم... خضبن بأرجوان أو طلينا
إذا ما عي بالأسناف حي... من الهول المشبه أن يكونا
نصبنا مثل رهوة ذات حد... محافظةً وكنا السابقينا
بشبان يرون القتل مجداً... وشيب في الحروب مجربينا
حديا الناس كلهم جميعاً... مقارعةً بنيهم عن بنينا
فأما يوم خشيتنا عليهم... فتصبح خيلنا عصباً ثبينا
وأما يوم لا نخشى عليهم... فنمعن غارةً متلببينا
برأس من بني جشم بن بكر... ندق به السهولة والحزونا
ألا لا يعلم الأقوام أنا... تضعضعنا وأنا قد ونينا
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
باي مشيئةٍ عمرو بن هند... نكون لقيلكم فيها قطينا
بأي مشيئةٍ عمرو بن هند... تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
تهددنا وأوعدنا رويداً... متى كنا لأمك مقتوينا
فإن قناتنا يا عمرو أعيت... على الأعداء قبلك أن تلينا
إذا عض الثقاف بها اشمأزت... وولته عشوزنة زبونا
عشوزنةً إذا انقلبت أرنت... تشج قفا المثقف والجبينا
فهل حدثت في جشم بن بكر... بنقص في خطوب الأولينا
ورثنا مجد علقمة بن سيف... أباح لنا حصون المجد دينا
ورثت مهلهلاً والخير منه... زهيراً نعم ذخر الذاخرينا
السادس والعشرون: الحرف الجرسي، وهو الهمزة، سميت بذلك لاستثقالهما في الكلام ولذلك جاز فيها التحقيق والتخفيف والبدل والحذف وبين بين وإلقاء الحركة. والجرس في اللغة الصوت، قال الخليل : الجرس الصوت، ويقال: جرست الكلام تكلمت به. أي [صوت، فكأنه الحرف الصوتي، أي المصوت به عند النطق به، وكل الحروف] يصوت بها لكن الهمزة لها مزية زائدة في ذلك، فلذلك استثقل الجمع بين همزتين في كلمة وكلمتين.
السابع والعشرون: الحرف المستطيل، وهو الضا د المعجمة، سميت بذلك لأنها استطالت عن الفم عند النطق بها حتى اتصلت [بمخرج اللام، وذلك لما فيها من القوة بالجهر والإطباق والاستعلاء، قويت واستطاعت في الخروج من مخرجها.
الثامن والعشرون: الحرف المتفشي، وهو الشين. سميت بذلك لأنها تفشت في مخرجها عند النطق بها حتى اتصلت] بمخرج الظاء وقيل إن في الياء تفشياً. فقلت: الواو كذلك. وقال قوم حروف التفشي ثمانية: الميم والشين والفاء والراء والثاء والصاد والسين والضاد، تفشي الميم بالغنة، والشين والثاء بالانتشار، والفاء بالتأفف، والراء بالتكرير، والصاد والسين بالصفير، والضاد بالاستطالة. قلت: ومن جعل الميم حرف تفش بالغنة يلزمه النون، لأنه حرف أغن. ومن لقب الصاد والسين بالتفشي لصفيرهما يلزمه الزاي لأن فيه ما فيها من الصفير. ومعنى التفشي هو كثرة خروج بين اللسان والحنك وانبساطه في الخروج عند النطق بها حتى يتصل الحرف بمخرج غيره.
كذابه السحر ثنا حز والبدل... والفصل من نحو ءآمنتم خطل
أئمة سهل أو ابدل حط غنا... حرم ومد لاح بالخلف ثنا
مسهلاً والأصبهانى بالقصص... فى الثان والسجدة معه المد نص
أن كان أعجمى خلف مليا... والكل مبدل كآسى أوتيا

باب الهمزتين من كلمتين


أسقط الاولى فى اتفاق زن غدا... خلفهما حز وبفتح بن هدى
وسهلاً فى الكسر والضم فى... بالسوء النبىء الادغام اصطفى
وسهل الأخرى رويس قنبل... ورش وثامن وقيل تبدل
مدا زكا جودا وعنه هؤلا... إن والبغا إن كسر ياء أبدلا ٢٠٠
وعند الإختلاف الاخرى سهلن... حرم حوى غنا ومثل السوء إن
فالواو أو كالياء وكالسماء أو... تشاء أنت فبالا بدال وعوا

باب الهمز المفرد


وكل همز ساكن أبدل حذا... خلف سوى ذى الجزم والأمر كذا
مؤصدة رئيا وتؤوى ولفا... فعل سوى الإيواء الأزرق اقتفى
والأصبهانى مطلقاً لا كاس... ولؤلؤا والرأس رئيا باس
تؤوى وما يجىء من نبأت... هيىء وجئت وكذا قرأت
والكل ثق مع خلف نبئنا ولن... يبدل أنبئهم ونبئهم إذن
وافقفى مؤتفك بالخلف بر... والذئب جانيه روى اللؤلؤ صر
وبئس بئر جد ورؤيا فأدغم... كلا ثنا رئيا به ثا وملم
مؤصدة بالهمز عن فتى حما... ضئيزى درىيأجوج مأجوج نما٢١٠
والفاء من نحو يؤده أبدلوا... جر ثق يؤيد خلف خذ ويبدل..
للأصفهانى مع فؤاد إلا... مؤذن وأزرق ليلاً
وشانئك قرى نبوى استهزئا... باب مائه فئه وخاطئه رئا
يبطئن ثب وخلاف موطيا... والأصبهانى وهو قالا حاسيا
ملى وناشيه وزاد فبأى... بالفا بلا خلف وخلفه بأى
وعن سهل اطمأن وكأن... أخرى فأنت فأمن لأملأن
أصفا رأيتهم رآها بالقصص... لما رأته ورآه النمل خص
رأيتهم تعجب رأيت يوسفا... تأذن الأعراف بعد اختلفا
والبر بالخلف لأعنت وفى... كائن وإسرائيل ثبت واحذف
كمتكون استهزءوا يطفوا ثمد... صابون صابين مداً منسون خد ٢٢٠
خلفا ومتكين مستهزئين ثل... ومتكأ تطويطو خاطين ول
أريت كلا رم وسهلها مدا... ها أنتم حا زمدا أبدل جدا
بالخلف فيهما ويحذف الألف... ورش وقنبل وعنهما اختلف
وحذف يااللالى سما وسهلوا... غير ظبى به زكا والبدل
قال من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال أدخله النار
فصل وليحذر كل الحذر من قصده التكثر بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين إليه وليحذر من كراهته قراءة أصحابه على غيره ممن ينتفع به وهذه مصيبة يبتلى بها بعض المعلمين الجاهلين وهي دلالة بينة من صاحبها على سوء نيته وفساد طويته بل هي حجة فاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى الكريم فإنه لو أراد الله بتعليمه لما كره ذلك بل قال لنفسه أنا أردت الطاعة بتعليمه وقد حصلت وقد قصد بقراءته على غيري زيادة علم فلا عتب عليه وقد روينا في مسند الإمام المجمع على حفظه وإمامته أبي محمد الدارمي رحمة الله عليه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال يا حملة القرآن أو قال يا حملة العلم اعملوا به فإنما العلم من عمل بما علم ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى أن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى وقد صح عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال وددت أن الخلق تعلموا هذا العلم يعني علمه وكتبه أن لا ينسب إلي حرف منه
جماعات حال القراءة وروينا عن بهز بن حكيم أن بينها بن أوفى التابعي الجليل رضي الله عنه أمهم في صلاة الفجر فقرأ حتى بلغ فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتا قال بهز وكنت فيمن حمله وكان أحمد بن أبي الحواري رضي الله عنه وهو ريحانة الشام كما قال أبو القاسم الجنيد رحمه الله إذا قرئ عنده القرآن يصيح ويصعق قال ابن أبي داود وكان القاسم بن عثمان الجوني رحمه الله ينكر على ابن الحواري وكان الجوني فاضلا من محدثي أهل دمشق تقدم في الفضل على ابن أبي الحواري قال وكذلك أنكره أبو الجوزاء وقيس بن جبير وغيرهم قلت والصواب عدم الإنكار إلا على من اعترف أنه يفعله تصنعا والله أعلم وقال السيد الجليل ذو المواهب والمعارف إبراهيم الخواص رضي الله تعالى عنه دواء القلب خمسة أشياء قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع ثم السحر ومجالسة الصالحين فصل في استحباب ترديد الآية للتدبر وقد قدمنا في الفصل قبله الحث على التدبر وبيان موقعه وتأثر السلف وروينا عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال قام النبي ﷺ بآية يرددها حتى أصبح والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك الآية رواه النسائي وابن ماجه وعن تميم الداري رضي الله تعالى عنه أنه كرر هذه الآية حتى أصبح أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات الآية وعن عبادة بن حمزة قال دخلت على أسماء رضي الله عنها وهي تقرأ فمن الله علينا ووقانا
اعلم أن هذا الباب واسع جدا لا يمكن حصره لكثرة ما جاء فيه ولكن نشير إلى أكثره أو كثير منه بعبارات وجيزة فإن أكثر الذي نذكره فيه معروف للخاصة والعامة ولهذا لا أذكر الأدلة في أكثره فمن ذلك كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل وينبغي أن يحافظ على قراءة يس والواقعة وتبارك الملك فصل السنة أن يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة ألم تنزيل بكمالها وفي الثانية هل أتى على الإنسان بكمالها ولا يفعل ما يفعله كثير من أئمة المساجد من الاقتصار على آيات من كل واحدة منهما مع تمطيط القراءة بل ينبغي أن يقرأهما بكمالهما ويدرج قراءته مع ترتيل والسنة أن يقرأ في صلاة الجمعة في الركعة الأولى سورة الجمعة بكمالها وإن شاء سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية فكلاهما صحيح عن رسول الله ﷺ وليتجنب الاقتصار على البعض وليفعل ما قدمناه والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة اقتربت الساعة بكمالها وإن شاء سبح و هل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله ﷺ وليجتنب الاقتصار على البعض فصل ويقرأ في ركعتي سنة الفجر بعد الفاتحة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد وإن شاء قرأ في الأولى قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم الآية فكلاهما صحيح من فعل رسول الله ﷺ ويقرأ في سنة المغرب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ويقرأ بهما أيضا في ركعتي الطواف وركعتي الاستخارة ويقرأ من أوتر بثلاث ركعات في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين فصل ويستحب أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري
وهذا القسم يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، إلا في رؤوس الآي، فإن ذلك سنة. وحكى اليزيدي، عن أبي عمرو بن العلاء، أنه كان يسكت على رؤوس الآي، ويقول إنه أحب إلي. مث ال الحسن إذا لم يكن رأس آية قوله: الحمد لله هذا كلام حسن مفيد، وقوله بعد ذلك رب العالمين غير مستغن عن الأول.
وقد يحتمل الموضع الواحد أن يكون الوقف عليه تاما على معنى، وكافياً على غيره، وحسناً على غيرهما، كقوله تعالى: هدىً للمتقين يجوز أن يكون تاماً إذا كان الذين يؤمنون بالغيب مبتدأ وخبره أولئك على هدى من ربهم. ويجوز أن يكون كافياً إذا جعلت الذين يؤمنون بالغيب على معنى هم الذين، أو منصوباً بتقدير أعني الذين. ويجوز أن يكون حسناً إذا جعلت الذين نعتاً للمتقين.
وهو الذي لا يجوز تعمد الوقف عليه إذا غير المعنى أو نقصه، كقوله: (باسم) هذا لا يفيد معنى، وكقوله: فويل للمصلين، و إن الله لا يهدي، و إن الله لا يستحيي، و إن كانت واحدةً فلها النصف ولأبويه، إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى و ما من إله و لا إله، و أصحاب النار * الذين يحملون العرش، ونحو ذلك، فيجب أن يحذر منه.
وكذلك عند انقطاع النفس، على ما لا يوقف عليه إذا رجع إلى ما قبلهن فإن كان بشعاً لا يبتدأ به، مثل الوقف عند انقطاع النفس على عزير ابن، فلا يبتدأ بـ (عزير) ولا بسم الله الرحمن الرحيمـ (ابن) بل بسم الله الرحمن الرحيمـ وقالت اليهود، فقس على هذه الأمثلة ما شاكلها.
١٢٠- وثَانِ نُونَينِ احذِفَنَّ مِن نُنَجِّي وَثَقِّلَنْ وَاقرَأ بِهَا نُجِّي
١٢١- وَحَرَام اقْرأ حِرْمٌ وَالكِتَابْ وَحِّدْهُ حُزْتَ مِنحَةَ الوهَّابْ
سورة الحج
١٢٢- سَواءً ارْفَعه كَمَا فِي الجَاثيَة وَاللاَّمَ أَسكِنْ وَافْتَحَن يَا دَارِيَة
١٢٣- للوَاوِثمَّ ثَقِّلَن لِلفاءِ فِى وَليُوَفُّوا واعْفُ عَن إِعْفاءِ
١٢٤- والتّاءِ فَاكْسِرِمَن يُقاتَلُون هُنَا وَفي لُقْمانَ يَدْعُونَ
١٢٥- مُخاطِبًا مُلاحِظاً لِلأوَّلِ فِي الحجِّ يَا ذا القَدْرِ والفخرِ العَلي
سورة المؤمنون
١٢٦- عِظَامًا العِظَام بِالإفْرَادِ فَتْحًا وَقَصْرًا فُزْتَ بِالإِسْعَادِ
١٢٧- وَمُنْزَلاً َفَافتَحهُ وَاكْسِرْ تَفْضُلاَ وَعَالِم الغَيْبِ ارفَعَنْ لِتَعْدِلاَ
سورة النور
١٢٨- وَأَرْبَعُ انْصُب أوَّلا وَالخَامِسَة أعْنِي بِهِ الثَّانِي بِرَفع دَارِسَه
١٢٩- وَانصُب لِرَا غَيرِ أُولي كَمَا وَردْ دُرِّيٌّ اهْمِزهُ أخِي مِن بَغدِ مَدْ
١٣٠- وَيُوقَدُ التَّأنِيثَ بَل قَد صرَّحُوا فِي كتبِهِم بِفَتحِ بَا يُسبِّحُ
١٣١- وَاستَخْلَفَ اضْمُمَنْ واكسِر يَا ذَا الكَرَمْ يُبَدِّلنَّ خِفَّ وَأسْكِنْ تُحْتَرمْ
١٣٢- ثَانِي ثَلاثُ انْصِبْ وَقَبْلَه صَلِّي فَاحقظْ لِقَولي واشرَبَنْ مِن مَنْهلي
سورة الفرقان
١٣٣- وَيجْعَلْ ارفَعْ تَستَطيعُونَ قَرَا بِغَيبِهِ وَارفَعْ يُضَاعَفْ تُؤْجَرا
١٣٤- ومَعْهُ يَخْلُدْ فرِّدْ ذُرِّيَّاتِنَا وَافْتَحْ وَأَسْكِنْ وَخِفَّ يُلَقَّوْنَ الْهَنَا
سورة الشعراء
١٣٥- وَكسَفًا اسْكِنْ مَعْهُ فَوْقَ فَاطِرِ وَنَزَّلَ اشْدُدْ يَا فَتَى اتَمتَري
١٣٦- وَالرُّوحُ بِالفَتح الأمِينُ تَبَعا فَافْهمْ فَهذَا وَاضحٌ لِمنَ وَعى
سورة النمل والقصص
١٣٧- تُخْفُونَ تُعْلِنُونَ قُلْ بِالغيْبِ أَتَوْهُ مُدَّ ضُمَّ رَفْعُ الرَّهْبِ
١٣٨- وَضُمَّ وَاكسِرْ جَهِّلا فِي خَسَفَا وَافْهَمْ فَلَيسَ فِي الكَلامِ مِن خَفَا
هدى غير شامى قليل بدا غدا... فدع بارقا زرعا دعوا جيد البدر... محرم ربيع ثان ربيع أول
كذا سببا ثم الثلاثة دع لكـ... ثرهم قوما اولى دع بلا هدف وعر... محرم ربيع ثان ربيع ثان
ودع أبدا بدرا دنا بعد هذه... وللصدر أعمالافدعه لدىالخسر... محرم ربيع ثان جمادى أول
وصل حسنا دكا فدعه وظاهرا... ونارا مع الحسنى وشيئا بلا عسر... محرم ربيع ثان جمادى ثان
سورة مريم
و فى مريم تسع وتسعون جىء بها... وأول إبراهيم عد بلا جسر... ١٤٧
ودع مدا الأولى هنيئا ودع هدى... وصل غير شيبا بين آياتها وادر... محرم ربيع ثان شعبان
سورة طه عليه الصلاة و السلام
وطه لبصر قد بدا لمعانها... وشاميه يسمو وخمس هدى وقر... ١٤٩
ومدين إسرائيل تحزن لشامهم... وعنه إلى موسى ومنى عن الكثر... محرم جمادى أول شوال
فتونا وفى درا لنفسى دنا هدى... كثيرا معا من قبل عد سوى البصرى... محرم جمادى أول محرم
رأيتهم ضلوا لكوف و ما يلى... من اليم ما حرف عزيز على الشعر... محرم جمادى أول صفر
و مع حسنا قولا بدا السامرى دع... له أسفا و بعد موسى جنا الخضر... محرم جمادى أول ربيع أول
ودع فنسى و الصدر؟أسقط صفصفا... لكوف دع الدنيا و منى هدى وافر... محرم جمادى أول ربيع ثان
برأسى فدع و السامرى أولا فعد... و يا سامرى أهلى أخى عد مع ذكرى... محرم جمادى أول جمادى أول
ودع فنسى أعمى أخيرين موعدى... فعد ونفسى مع مع لسانى بما يقرى... محرم جمادى أول جمادى ثان
ودع صفا اعبدنى جميعا و سجدا... وضنكا لزاما ثم رزقا على يسر... محرم جمادى أول رجب
سورة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام
وفى الأنبياء قل أصل يسر و آية... يضركم الكوفى زادبلا ضر... ١٥٨
بل اكثرهم لا يعلمون و يشفعو... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر... محرم جمادى أول رمضان
سورة الحج
وفى الحج كوف عن حجى شام اربع... وخمس عن البصرى وست القطر... ١٦٠
و مك له سما كم المسلمين عن... خلاف فسبع كالثريا له تسرى... محرم جمادى ثان محرم
ثمود سوى الشامى الحميم الجلود قل... لكوف و لوط دعه للشامى والبصر... محرم جمادى ثان صفر


الصفحة التالية
Icon