١٤٢) وأيُّهَ المؤمنونَ أيُّهَ الثَّقلانِ أيُّهُ الساحرُ احضُرْ كالنَّدَى سَحَرَا
١٤٣) كِتابٌ الاَّ الَّذى فى الرَّعدِ معْ أجلٍ والحِجْرِ والكهْفِ فى ثانِيْهِما غَبَرَا
١٤٤) والنَّملُ الأُولَى وقُل آياتُنا ومعاً بيونُسَ الأَوَّلَيْنِ اسْتَثْنِ مُؤْتَمِرَا
١٤٥) فى يُوسُفٍ خُصَّ قُرآناً وزُخْرُفِهِ أُولاهُما وبِإِثْباتِ العراقِ يُرَى
١٤٦) وساحرِ غيرُ أَخْرَى الذَّارياتِ بَدَا والكُلُّ ذُو ألِفٍ عن نافعٍ سُطِرَا
١٤٧) والأعجمىُّ ذو الاستِعْمالِ خُصَّ وقُلْ طالوتَ جالوتَ بالإثْبَاتِ مُغْتَفِرَا
١٤٨) يأجوجَ مأجوجَ فى هاروتَ تثْبُتُ معْ ماروتَ قارونَ معْ هامانَ مُشْتَهَرا
١٤٩) داودَ مُثْبَتٌ اذْ واوٌ بهِ حذَفُوا والحذفُ قلَّ بإسرائيلَ مُخْتَبرَا
١٥٠) وكُلُّ جمعٍ كثيرِ الدَّوْرِ كالْكَلِمَا تِ البَيِّنَاتِ ونحْوُ الصَّالحينَ ذُرَا
١٥١) سِوَى المُشَدَّدِ والمهْموزِ فاختلفا عندَ العراقِ وفى التأنيثِ قدْ كَثُرَا
١٥٢) وما به أَلْفانِ عنهُمُ حُذِفَا كالصَّالحاتِ وعنْ جُلِّ الرُّسومِ سَرَى
١٥٣) واكتُبْ تَرَاء وَجاءنا بواحدةٍ تَبَوَّآ مَلْجَأً ماءَ معَ النُّظَرَا
١٥٤) نآى رَءا ومعَ أُولَى النَّجمِ ثالِثُهُ بالياءِ معْ ألِفِ السُّوآى كَذا سُطِرَا
١٥٥) وكلُّ ما زادَ أُولاهُ على ألِفٍ بواحدٍ فاعتَمِدْ مِنْ بَرْقِهِ المَطَرا
١٥٦) الآنَ أتى ءامنتُمْ ءأنْتَ وزِدْ قلْ أتَّخَذْتُمْ ورُدْ مِنْ رَوْضِها خَضِرَا
١٥٧) لأملأنَّ اشمأزَّتْ وامْتَلأْتِ لدَى جُلِّ العراقِ اطْمأنُّوا لم تنَلْ صُوَرَا
١٥٨) للدارُ وأْتُوا وفَأْتُوا واسْئَلُوا فَسَلُوا فى شَكْلِهِنَّ وبسمِ اللهِ نلْ يُسُرَا
١٥٩) وزِدْ بَنُوا ألِفاً فى يُونُسٍ ولَدَى فعلِ الْجَميعِ وواوِ الفَرْدِ كيفَ جَرَى
١٦٠) جاؤُ وباؤُ احذِفُوا فاؤُ سَعَوْ بسَبَأَ عَتَوْ عُتُواًّ وقُلْ تَبَوَّؤُ أُخَرَا
الثالث: الوقف على آخر السورة ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها
الرابع: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
الخامس: وصل أول السورة بالتكبير بالبسملة بأول السورة
المبحث الثاني في المد المنفصل والمد المتصل
أما المد المنفصل ففيه أربعة أوجه
القصر المحض للحمامي عن الولي عن الفيل من المستنير والمصباح وكفاية أبي العز والروضتين و جامع ابن فارس ومن الكامل وغاية أبي العلاء على ما حرره الأزميري والمتولي رحمهما الله تعالى مستدلين عليه بما في الكامل من مد التعظيم والغاية من الإدغام الكبير وانهما لا يكونان إلا مع القصر المحض ولذرعان من الروضتين والجامع ( وفويق القصر) للفيل من التذكار والمبهج وللحمامي عن الولي عنه من الكامل والغاية وما ذكره بعضهم من عدم وجوده في الكامل مردود بما تقدم للأزميري والمتولي من إثباتهما رتبة القصر المحض منه لأنهما لم يثبتاها إلا بعد ظهوره وحينئذ فإن عملنا بظاهر النشر أخذنا به وإن عدنا إلى الصواب أخذنا بتلك المرتبة ( والتوسط) من التجريد وكفاية الست وإرشاد أبي العز ولغير الحمامي عن الفيل من المستنير والمصباح وغاية أبي العلاء والتذكار وروضة المالكي ولغيره عن عمر ومن جامع ابن فارس وللهاشمي من الشاطبية على المختار وللطبري عن الولي عن الفيل من الكامل ولعبيد من المبهج (وفويق التوسط) من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات والوجيز وقراءة الداني على أبي الفتح ولغير الفيل من كفاية أبي العز ولعبيد من الكامل (وأما المد المتصل) ففيه ثلاثة أوجه (التوسط) من الشاطبية على المختار ومن المصباح والتجريد وكفاية الست (وفويق التوسط) من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات والوجيز وقراءة الداني على أبي الفتح (والإشباع) من بقية الكتب (وإذا جاء معه مد منفصل) فلا يخلو إما أن يتقدم عليه وإما أن يتأخر عنه فإن تقدم عليه كما في قوله تعالى يابني إسرائيل اذكروا نعمتي...
ويدعون الاخرى فتح سينا (ح)مى وتنبت افتح بضم (ي)حل هيهات (إ)ذ كلا
فللتا اكسرن والفتح والضم تهجرون تنوين تترا (إ)ذهل و(ح)لا بلا
وإنهم افتح (ف)د وقال معا (ف)تى وخفف فرضنا أن معا وارفع الولا
(ح)لا اشددهما بعد انصبا غضب افتحن ن ضادا وبعد الخفض في الله (أ)وصلا
ولا يتأل (ا)علم وكبره ضم حط وغير انصب (إ)ذ دري اضمم مثقلا
(ح)مى (ف)د توقد يذهب اضمم بكسر (ا)د ويحسب خاطب (ف)ق و(ح)ق ليبدلا
ومن سورة الفرقان إلى سورة الروم
ونحشر يا (ح)ز (إ)ذ وجهل بنتخذ (أ)لا اشدد تشقق جمع ذرية (ح)لا
ويأمر خاطب (ف)د يضيق وعطفه انصبن وأتباعك (ح)لا خلق (أ)وصلا
نزل شد بعد انصب ونون سبأ شهاب (ح)ز مكث (ا)فتح (ي)ا و ألا (ا)تل (ط)ب ألا
وأنا وأن افتح حلا و(ط)را خطاب يذكروا أدرك (أ) لا هاد والولا
فتى يصدر افتح ضم (أ)د واضمم اكسرن (ح)لا ويصدق (ف)د فذانك (ي)عتلا
ويجبى فأنث (ط)ب وسم خسف ونشأة (ح)افظ وانصب مودة (ي)عتلا
ونونه وانصب بينكم في (ف)صاحة ومع ويقول النون ول كسره (ا)نقلا
سورة الروم، ولقمان - عليه السلام - والسجدة
و(ط)ب يرجعوا خاطب لتربوا وضم (ح)ز يذيقهم نون (ي)عي كسفا (ا)نقلا
وضعفا بضم رحمة نصب فز ويتخذ (ح)ر تصعر (إ)ذ (ح)مى نعمة (ح)لا
(و)إذ خلقه الاسكان أخفى (ح)مى وفتحه مع لما (ف)صل وبالكسر (ط)ب ولا
سورة الأحزاب، وسبأ، وفاطر
معا يعملوا خاطب (ح)لا والظنون قف مع اختيه مدا (ف)ق ويساءلوا (ط)لا
وساداتنا اجمع بينات (ح)وى وعا لم قل (ف)تى وارفع (ط)ما وكذا (ح)لا
أليم ومنسأته (ح)مى الهمز فاتحا تبينت الضمان والكسر (ط)ولا
كذا إن توليتم و(ف)ق مسكن اكسرن نجازي اكسرن بالنون بعد انصبا (ح)لا
كذلك نجزي كل باعد ربنا افتح ارفع أذن فزع يسمي (ح)مى كلا
و(ف)ه غرفات اجمع تناوش واو (ح)م وغير اخفضن تذهب فضم اكسرن (أ)لا
له نفسك انصب ينقص افتح وضم (ح)ز وفي السيء اكسر همزه (ف)تبجلا
سورة يس، والصافات
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ كَرِوَايَةِ يُونُسَ بِإِسْنَادِهِ *
١٣٥٥ و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ بَلَغَنِي أَنَّ تِلْكَ السَّبْعَةَ الْأَحْرُفَ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَمْرِ الَّذِي يَكُونُ وَاحِدًا لَا يَخْتَلِفُ فِي حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ و حَدَّثَنَاه عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ *
وسمي كلميا لاجتماع المد والسكون في كلمة ومخففا لعدم الادغام فيه و أصل الكلمة أألآن همزة في أول الكلمة و دخلت عليها همزة الاستفهام وأبدلت الهمزة الثانية حرف مد ألفا من جنس ما قبلها ولذلك لزم المد مشبعا بمقدار ست حركات
وهاتان الكلمتان فيهما أيضا تسهيل الهمزة الثانية بين بين بدون مد هكذا
وهذان الوجهان جائزان لحفص و لجميع الأئمة و إلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله
وهمز وصل منك ألله أذن أبدل لكل أو فسهل واقصرن
وكذلك المد اللازم الحرفي نوعان إما مثقل و إما مخفف
فاللازم ا لحرفي المثقل هو أن يجيئ بعد حرف المد سكون ثابت وصلا ووقفا في حرف هجاؤه على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ولين أو حرف لين فقط
فإن أدغم ساكنه فيما بعده كان مدا لازما حرفيا مثقلا كالسين بعد الميم بعدها من
طسم طا سين ميم
فإذا لم يدغم كان مدا لازما حرفيا مخففا كاللام بعد الراء بعدها هكذا
الر الف لام را
وهذا النوع من المد اللازم الحرفي بنوعيه فوجوده دائما في أوائل السور فقط و في ثمانية أحرف أيضا فقط من الحروف الواقعة في بعض فواتح السور جمعت في قول بعضهم كم عسل نقص أو كم قال بعضهم نقص عسلكم أو سنقص علمك هكذا
مع ملاحظة أن العين يجوز قصرها لحفص من طريق الطيبة مع الالتزام بجميع شروط الأداء من هذه الطرق احترازا من التلفيق ويجوز توسطها ويجوز اشباعها فقط من طريق الشاطبية
ولنعلم أنه يجوز لحفص أيضا ادغام نون يس في الواو مع بقاء الغنة يس و القرآن الحكيم
كما يجوز أيضا في نون نون والقلم وما يسطرون وحال الادغام يسمى مدا لازما حرفيا مثقلا
والخلاصة أن المد اللازم الحرفي يسمى مثقلا إن وجد ادغام وإن لم يوجد ادغام سمي مخففا
٧afsways.htmراجع طرق حفص
فالأصل الأول ما الاستفهامية المجروة بحرف الجر وذلك في خمس كلمات لم وعم وفيم وبم ومم وقف البزي و كذا يعقوب بزيادة هاء السكت بخلاف عنهما في الكلمات الخمس عوضا عن الألف المحذوفة لأجل دخول حرف الجر على ما الاستفهامية ووقف الباقون على الميم اتباعا للرسم
الأصل الثاني هو الضمير المفرد الغائب مذكرا كان أو مؤنثا وذلك في لفظ هو وهي حيث وقعا أي سواء اقترنا بواو أو فاء أو لام أم لا وقف عليه يعقوب بزيادة هاء السكت وقف الباقون على الواو والياء اتباعا للرسم
الأصل الثالث النون المشددة من ضمير جمع الإناث كيف وقع سواء اتصل باسم نحو نسائهن وأيديهن وأرجلهن أو فعل نحو آتوهن ولا تخرجوهن أو حرف نحو إليهن و عليهن و فيهن أولم تتصل نحو بناتي هن قال ابن الجزري في النشر وقد أطلقه بعضهم و أحسب أن الصواب تقييده بما كان بعدها كما نقلوا ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أخذ يوثق به رجعنا إليه و إلا فالأمر كما ظهر لنا والله أعلم وقف عليه يعقوب بزيادة هاء السكت ووقف الباقون على النون المشددة اتباعا للرسم
الأصل الرابع هو الياء المشددة للمتكلم المدغمة سواء اتصلت باسم نحو مصرخي وبيدي ولدي أو حرف نحو إلي وعلي وقف عليه يعقوب بزيادة هاء السكت باختلاف عنه ووقف الباقون على الياء اتباعا للرسمز
الأصل الخامس و هو النون المفتوحة التي في آخر الأسماء نحو العالمين والمفلحون والذين وما هم بمؤمنين وقف عليه يعقوب بزيادة هاء السكت والباقون على النون اتباعا للرسم اه اتحاف البشر وشرح الدرة للرميلي
وأما الكلمات المخصوصة فهي أربع يا ويلتى ويا أسفى ويا حسرتى وثم الظرف المفتوح الثاء المثلثة نحو فثم وجه الله وإذا رأيت ثم رأيت وقف رويس باختلاف عنه بزيادة هاء السكت في الكلمات الأربع ووقف الباقون على الألف في الكلمات الثلاث الأول وعلى الميم المشددة ساكنة في الكلمة الرابعة ولا خلاف بينهم في حذف الهاء وصلا في جميع ما ذكر
الخلف الثاني من الأصول ترك الغنة وإبقاؤها عند إدغام النون الساكنة أو التنوين في اللام والراء وترك الغنة أشهر وأكثر وهو مذهب الجمهور وذهب بعض الأئمة عن حفص إلى إبقاء الغنة فيما ذكر قال المحقق الفن ابن الجزري في النشر٢-٣٢ وذهب كثير من أهل الأداء إلى الإدغام مع ابقاء الغنة ورووا في ذلك عن أكثر أئمة القراءة ثم قال وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القراء وصحت من طريق كتابنا نصا وأداءا عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص اهـ وقد فصل رحمه الله فذكر من روى إبقاء الغنة من أصحاب الكتب التي حوت رواية حفص ونقل العلامة الضباع ذلك عنه في صريح النص ص ١١ و١٢
وقد اختار الإمام ابن الجزري في نشره اختصاص هذه الغنة بما رسم مقطوعا دون الموصول واطلق الحكم فيهما أكثر المتقدمين وإلى إطلاقه جنح الإمام محمد المتولي شيخ قراء مصر الأسبق المتوفى سنة ١٣١٣ وفصل القول فيه في كتابه الروض النضير وعليه العمل
وأما قوله والله أكبر قبل بسملة السور فبين فيه الخلاف الثالث من الأصول عن حفص وهو التكبير العام أول كل سورة سوى براءة ولفظه الله أكبر ومحله قبل البسملة كما ذكر في البيت فمن أجل ذلك امتنع التكبير أول براءة لعدم وجود البسملة في أولها
وأكثر أهل الأداء على تركه وذهب جماعة إلى الأخذ به ثم هو سنة مطلقا ويسن بالجهر في ختم القرآن وورد في الصلاة أيضا ويلحق به ما يسمى بالتكبير للختم وهو لغير القائلين بالتكبير العام ولهم في مذهبان
الأول التكبير أول سورة الشرح وما بعدها إلى أول سورة الناس
الثاني التكبير آخر سورة الضحى وما بعدها إلى آخر سور الناس
والتكبير العام لا تهليل فيه ولا تحميد معه عند حفص أصلا إلا عند سور الختم إذا قصد تعظيمه على رأي بعض المتأخرين وقد فصل الإمام الضباع الكلام على التكبير في صريح النص صفحة ٤ -٦
وعتاباً وكلثوماً جميعاً | بهم نلنا تراث الأكرمينا |
وذا البرة الذي حدثت عنه | به نحمي ونحمي المحجرينا |
ومنا قبله الساعي كليب | فأي المجد إلا قد ولينا |
متى نعقد قرينتنا بحبل | تجذ الحبل أو تقص القرينا |
ونوجد نحن أمنعهم ذماراً | وأوفاهم إذا عقدوا يمينا |
ونحن غداة أوقد في خزازى | رفدنا فوق رفد الرافدينا |
ونحن الحابسون بذي أراطى | تسف الجلة الخور الدرينا |
ونحن الحاكمون إذا أطعنا | ونحن العازمون إذا عصينا |
ونحن التاركون لما سخطنا | ونحن الآخذون بما رضينا |
وكنا الأيمنين إذا التقينا | وكان الأيسرين بنو أبينا |
فصالوا صولةً فيمن يليهم | وصلنا صولة فيمن يلينا |
فآبوا بالنهاب وبالسبايا | وأبنا بالملوك مصفدينا |
إليكم يا بني بكر إليكم | الما تعرفوا من اليقينا |
الما تعلموا منا ومنكم | كتائب يطعن ويرتمينا |
علينا البيض واليلب اليماني | واسياف يقمن وينحنينا |
علينا كل سابغةٍ دلاص | ترى فوق النطاق لها غصوناً |
إذا وضعت عن الأبطال يوماً | رأيت لها جلود القوم جونا |
كأن غصونهن متون غدر | تصفقها الرياح إذا جرينا |
وتحملنا غداة الروع جرد | عرفن لنا نقائذ وافتلينا |
وردن دوارعاً وخرجن شعثا | كأمثال الرصائع قد بلينا |
ورثناهن عن آباء صدق | ونورثها إذا متنا بنينا |
على آثارنا بيض حسان | نحاذر أن تقسم أو تهونا |
أخذن على بعولتهن عهداً | إذا لا قوا كتائب معلمينا |
ليستلبن افراساً وبيضاً | وأسرى في الحديد مقرنينا |
ترانا بارزين وكل حي | قد اتخذوا مخافتنا قريناً |
إذا ما رحن يمشين الهوينا | كما اضطربت متون الشاربينا |
يقتن جيادنا ويقلن لستم | بعولتنا إذا لم تمنعونا |
ظعائن من بني جشم بن بكر | خلطن بميسم حسباً ودينا |
وما منع الظعائن مثل ضرب | ترى منه السواعد كالقلينا |
كأنا والسيوف مسللاتٌ | ولدنا الناس طراً أجمعينا |
يدهدون الرؤوس كما تدهدي | حزاورة كرات لاعبينا |
وقد علم القبائل من معد | قباباً لي بأبطحها بنينا |
بأنا المطعمون إذا قدرنا | وأنا المهلكون إذا ابتلينا |
وأنا المانعون لما أردنا | وأنا النازلون بحيث شينا |
ساكنة اليا خلف هاديه حاسب | وباب ييأس اقلب ابدل خلف هب |
هيئة أدغم مع برى مرى هنى | خلف ثنا النسيىْثمره جنى |
جزا ثنا واهمز يضاهون ذرى | باب النبى والنبوة الهدى |
ضياء زن مرجون ترجى حق صم | كسا البرية تل مز بادى حم |
باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
وانقل إلى الآخر غير حرف مد | لورش إلاها كتابيه أسد |
وافق من إستبرق غر واختلف | فى الآن خذ ويونس به خطف ٢٣٠ |
وعاداً الأولى فعاداً لولى | مداً حماه مدغماً منقولا |
وخلف همز الواو فى النقل بسم | وابدا لغير ورش بالاصل أتم |
وابدأ بهمز الوصل فى النقل أجل | وانقل مداً رداً وثبت البدل |
وملء الأصفهانى مع عيسى اختلف | وسل روى دم كيف جا القران دف |
باب السكت على الساكن قبل الهمزوغيره
واسكت عن حمزة فى شيىءوأل | والبعض معهما له فيهما انفصل |
والبعض مطلقاً وقيل بعد مد | أو ليس عن خلاد السكت اطرد |
قيل ولا عن حمزة والخلف عن | إدريس غير المد أطلق واخصصن |
وقيل حفص وابن ذكوان وفى | هجا الفواتح كطه ثقف |
وألفى مرقدنا وعوجاً | بل ران من راق لحفص الخلف جا |
باب وقف حمزة وهشام على الهمز
إذا اعتمد الوقف خفف همزه | توسطاً أو طرفاً لحمزة ٢٤٠ |
فإن يسكن بالذى قبل ابدل | وإن يحرك عن سكون فانقل |
إلا موسطاً أتى بعد ألف | سهل ومثله فأبدل فى الطرف |
والواو واليا إن يزادا أدغما | والبعض لإى الأصلى أيضاً أدعما |
وبعد كسرة وضم أبدلا | إن فتحت ياء وواوا مسجلاً |
وغير هذا بين بين ونقل | ياء كيطفئوا وواوكسئل |
والهمز الأول إذا ما اتصلا | رسماً فعن جمهورهم قد سهلا |
أو ينفصل كاسعوا إلى قل إن رجح | لاميم جمع وبغير ذاك صح |
وعنه تسهيل كخط المصحف | فنحو مشون مع الضم احذف |
وألف النشأة مع واوكفا | هزؤا ويعبئوا البلؤا الضعفا |
وياء من آنانبا ال وريا | تدعم مع تؤوى وقيل رؤيا ٢٥٠ |
وبين بين إن يوافق واترك | ما شذوا كسرها كأنبهم حكى |
وأشممن ورم بغير المبدل | مداً وآخراً بروم سهل |
بعد محرك كذا بعد ألف | ومثله خلف هشام فى الطرف |
باب الإدغام الصغير فصل ذال إذ
فصل وينبغي للمعلم أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها والخصال الحميدة والشيم المرضية التي أرشده الله إليها من الزهادة في الدنيا والتقلل منها وعدم المبالاة بها وبأهلها والسخاء والجود ومكارم الأخلاق وطلاقة الوجه خروج إلى حد الخلاعة والحلم والصبر والتنزه عن دنيء المكاسب وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار والتواضع والخضوع واجتناب الضحك والإكثار من المزاح وملازمة الوظائف الشرعية كالتنظيف وتقليم بإزالة الأوساخ والشعور التي ورد الشرع بإزالتها كقص الشارب وتقليم الظفر وتسريح اللحية وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة وليحذر كل الحذر من الحسد والرياء والعجب واحتقار غيره وإن كان دونه وينبغي أن يستعمل الأحاديث الواردة في التسبيح والتهليل ونحوهما من الأذكار والدعوات وأن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته ويحافظ على ذلك وأن يكون تعويله في جميع أموره على الله تعالى
فصل وينبغي له أن يرفق بمن يقرأ عليه وأن يرحب به ويحسن إليه بحسب حاله فقد روينا عن أبي هرون العبدي قال كنا نأتي أبا سعيد الخدري رضي الله عنه فيقول مرحبا بوصية رسول الله ﷺ إن النبي ﷺ قال إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وروينا نحوه في مسند الدارمي عن أبي الدرداء رضي الله عنه
عذاب السموم فوقفت عندها فجعلت تعيدها وتدعو فطال علي ذلك فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت وهي تعيدها وتدعو ورويت هذه القصة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وردد ابن مسعود رضي الله عنه رب زدني علما وردد سعيد بن جبير واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله وررد أيضا فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم الآية وررد أيضا ما غرك بربك الكريم وكان الضحاك إذا أصحهما قوله تعالى لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل رددها إلى السحر فصل في البكاء ثم قراءة القرآن قد تقدم في الفصلين المتقدمين بيان ما يحمل على البكاء في حال القراءة وهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين قال الله تعالى ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا وقد وردت فيه أحاديث كثيرة وآثار السلف فمن ذلك عن النبي ﷺ اقرؤوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صلى بالجماعة الصبح فقرأ سورة يوسف فبكى حتى سالت دموعه على ترقوته وفي رواية أنه كان في صلاة العشاء فتدل على تكريره منه وفي رواية أنه بكى حتى سمعوا بكاءه من وراء الصفوف وعن أبي رجاء قال رأيت ابن عباس وتحت عينيه مثل الشراك البالي من الدموع وعن أبي صالح قال قدم ناس من أهل اليمن على ابي بكر الصديق رضي الله عنه فجعلوا يقرؤون القرآن ويبكون فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه هكذا كنا وعن هشام قال ربما سمعت بكاء محمد بن سيرين في الليل وهو في الصلاة والآثار في هذا كثيرة لا يمكن حصرها وفيما أشرنا إليه ونبهنا عليه كفاية والله أعلم قال الإمام أبو حامد الغزالي البكاء مستحب مع القراءة وعندها وطريقه في تحصيله أن يحضر قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في ذلك فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر الخواص فليبك على فقد ذلك فإنه من أعظم المصائب فصل وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على
رضي الله عنه وغيره فيه قال الإمام الشافعي في الأم ويستحب أن يقرأها أيضا ليلة الجمعة ودليل هذا ما رواه أبو محمد الدارمي بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق وذكر الدارمي حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران يوم الجمعة فصل ويستحب الإكثار من تلاوة آية الكرسي في جميع المواطن وأن يقرأها كل ليلة إذا أوى إلى فراشه وأن يقرأ المعوذتين عقب كل صلاة فقد صح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال أمرني رسول الله ﷺ أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة رواه أبو داود والترمذي والنسائي قال الترمذي حديث حسن صحيح فصل يستحب أن يقرأ ثم النوم آية الكرسي و قل هو الله أحد والمعوذتين وآخر سورة البقرة فهذا مما يهتم له ويتأكد الاعتناء به فقد ثبت فيه أحاديث صحيحة عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه قال جماعة من اهل العلم كفتاه عن قيام الليل وقال آخرون كفتاه المكروه في ليلته وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وقد قدمناه في فصل النفث بالقرآن وروي عن أبي داود بإسناده عن علي كرم الله وجهه قال ما كنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي وعن علي كرم الله وجهه أيضا قال ما كنت أرى أحدا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله ﷺ لا تمر بك ليلة إلا قرأت فيها قل هو الله أحد والمعوذتين فما أتت علي ليلة إلا وأنا أقرؤهن وعن إبراهيم النخعي قال كانوا يستحبون أن يقرؤوا هذه السور كل ليلة ثلاث مرات قل هو
أخبرنا الشيخ عمر بن أميلة، قال أنبأنا ابن البخاري، قال أنبأنا ابن طبرزد، قال أنبأنا أبو البدر إبراهيم بن محمد الكرخي، أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي، أنبأنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال أنبأنا مسدد، قال أنبأنا يحيى، عن سفيان بن سعيد، قال أخبرني عبد العزيز بن رفيع، عن تميم الط ائي، عن عدي بن حاتم، قال: جاء رجلان إلى النبي ﷺ فتشهد أحدهما فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، ووقف، فقال: رسول الله ﷺ قم واذهب، بئس الخطيب.
قالوا وهذا دليل على أنه لا يجوز القطع على القبيح، لأن النبي ﷺ إنما أقامه لما وقف على المستبشع، لأنه جمع بين حالي من أطاع الله ورسوله ومن عصى، والأولى أنه يقف على رشد، ثم يقول: ومن يعصهما فقد غوى.
قلت: وقد بينت معنى هذا الحديث، وكيف روي، في كتابي المسمى بـ ( التوجيهات في أصول القراءات ) فأغنى عن إعادته هنا، فاطلبه تجده.
باب كلا
وهي ثلاثة وثلاثون موضعا، في خمس عشرة سورة، لم تقع في سورة إلا وهي مكية، وقد اختلف في الوقف عليها والابتداء بها، وذلك مبني على اعتقاد أهل العربية.
فذهب قوم إلى أنها رد لما قبلها، وردع له وزجر، وهذا مذهب الخليل، و سيبويه، و الأخفش، و المبرد، الزجاج، و أحمد بن يحيى.
وذهب قوم إلى أنها بمعنى ( حقا ). وعلى هذا المذهب تكون اسماً، لأنها بمعنى المصدر، والتقدير أحق ذلك حقاً، وهذا مذهب الكسائي وغيره، قال ابن الأنباري : قال المفسرون معناها حقاً. وقال الزجاج : حقاً توكيد، والتوكيد إنما يقع بعد تمام الكلام.
وذهب قوم إلى أنها بمعنى (ألا) التي لاستفتاح الكلام، وهذا مذهب أبي حاتم وغيره.
سورة العنكبوت
١٣٨- خَاطِبْ يَرَوامَوَدْةً مُنَونا وَبَيْنِكمْ بِالنَّصْبِ دمْتَ مُتْقِنَا
١٣٩- وَفِي مُنَجُّوكَ فَخَفِّفْ مُسَكِّنَا تَوحِيدَ آياتٍ وَغيِّبْ هَهُنَا
١٤٠- في تُرجَعُونَ ثُمَّ تَحتهَا تَنَلْ حَظًّا وَفِيرًا يَومَ يَحْتِمُ الأجَلْ
من سورة الروم إلى سورة الصافات
١٤٢- لِلعَالِمِينَ افتَحْ وَفي آثَارِ وَحِّدْهُ وَارفَعْ يَتَّخِذْ يَا قَاري
١٤٣- أسكِنْ وَقُلْ بِالتَّا ونَوِّن نِعَمَهْ ثلاَثَةُ الأحزَابِ فَاعرِفْ نَظمَه
١٤٤- مُدَّ الظّنونَ وَالرَّسُولَ مُنصِفَا كَذَا السَّبِيلَ وَاصِلاً وَواقِفَا
١٤٥- وافتَحْ مُقَامًا وَاخفِضَن ألِيمُ كذي شريعَةً وذَا مَعْلُومُ
١٤٦- وَالرِّيحَ فَارفَعْ وَنجَازِي جَهِّلا بِاليَا وَفَتْحِ الزَّاي وَالألِفْ اعتَلا
١٤٧- إلاّ الكَفُورَ وَرَفْعهُ حَقًّا زَهَرْ وَمَسْكَنِ افَتَحْ مُدَّ وَاكسِرِ اشتَهَرْ
١٤٨- وهَمْزَة جَا فِي التّناوُشِ اعرِفِ بِيّنَةٍ فَاجمَعْ وَلاتخَالِفِ
١٤٩- تَنزِيلَ فَارفَعْ خَفِّفَن عَزَّزْنَا وَالهاءَمِن عَمِلَتْهُ فَاحذِفَنَّا
من سورة الصافات إلى الدخان
١٥٠- يَسَّمَّعُونَ أَسْكِنْ وَخفِّف تُجْتلَى وَقَبْلَهُ الكَواكِبُ انْصُبْ يَا فُلاَ
١٥١- اللَّهَ رَبَّكُم وَرَبَّ فَارْفَع وَالخِفَّ في غسَّاق اقْرأ تُرفَعِ
١٥٢- مَفَازَاتٍ اجْمَعْ وافْتَحَنْ يُظهِرا وَرفْعُهُ الفَسَادَ فَاعِلٌ جَرَا
١٥٣- كَذَا فَأطَّلِعَ بِوَصْلٍ أَدْخِلُوا فَاحْذفْ وَضُمَّ الخَا فَأنْتَ الفَاضلُ
١٥٤- وَالرَّاءَ أسكِنْ يَا فَتَى مِن أرِنَا ثَمَراتٍ وَحِّدْ تَفْعَلُونَ غِب هُنَا
١٥٥- يُنَشَّأُ افْتَحْ وَاسْكِنَنْ وَخَفِّفَا وَجَاءَنا فَامْدد هُدِيتَ الزُّلفَى
١٥٦- لِهَمزِهِ وَأسْوِرَةٌ بِالفَتْحِ وَالمَدِّ وَالمرْجُو قَبُولُ نُصْحِي
١٥٧- وَقَبْلَ ذَا بِالأمْرِقُلْ في قَالَ وبَعْدَهُ أوَلَوْ هُدِيْتَ البَالَ
بهيج فقل بعد السعير حديد الـ... ــقلوب مع المطلوب طلابها تقرى... محرم جمادى ثان ربيع أول
وقل مع شهيد ما يشا معاجزيـ... ـن والباد من نار فدعهن واستبر... محرم جمادى ثان ربيع ثان
سورة المؤمنين
قد افلح للكوفى هارون دع بها... ومع مائة للغير تسع إلى عشر... ١٦٥
بنين سنين المؤمنون ارجعون والشيا... طين صل مع كذبون كما الدر... محرم جمادى ثان جمادى ثان
سورة النور
وفى النور دم سمحا وثنتان صدره... بالابصار أسقطها والآصال للصدر... ١٦٧
وآية نور والخبيثات طالتا... ومن قبل فى الدنيا أليم فدع تبرى... محرم جمادى ثان شعبان
وليس على والله نور أطيلتا... وآية قل للمؤمنين لدى الستر... محرم جمادى ثان رمضان
سورة الفرقان
وفى العدد الفرقان عم زعيمه... وكل بروجا لم يعد ولم يجر... ١٧٠
وفيها السبيل اعدد وبالالفات خذ... لديها وفى الأحزاب إلا التى تبرى... محرم رجب محرم
سورة الشعراء والنمل والقصص
و فى الشعرا كوف و شام و أول... زووا كل راو وارتووا كل ذى غمر... ١٧٢
و فى السحر كوف مسقط تعلمون قل... و ثالثا اسقط تعبدون ورا وزر... محرم رجب ربيع أول
و أولا اسقاط الشياطين جىء به... وهارون إسرائيل فاعدد متى تجرى... محرم رجب ربيع ثان
سنين عيون مع تقوم و صدر؟هم... لدى النمل هديا صم وكوف جنى وقر... محرم رجب جمادى أول
شديد لنحر؟دع قوارير دع هوى... ومن تحتها يسقون والعد فى حصر... محرم رجب جمادى ثان
وقارون و الشيطان يقتتلان دع... و يأتمرون الطين هارون عن يسر... محرم رجب رجب
سورة العنكبوت
وفى العنكبوت طب سرى و السبيل صد... ر الدين مع لقمان للشامى و البصرى... ١٧٨
سورة الروم
وفى الروم عن نحر؟و الأول سب وعن... هما الروم و لتترك سنين هدى الجهر... ١٧٩
للأول منها يقسم المجرمون قل... و فى يغلبون الخلف جاء و لم يسر... محرم شعبان شوال
سورة لقمان والسجدة والأحزاب وسبإ
ولقمان نحر؟ليس دعوى و تحت غيـ... ـر بصر لسان دع جديدا ورا هصر... ١٨١
وعن كل إ سرائيل الأحزاب عن جنى... يعد رقيبا قل عظيما لدى الستر... محرم شعبان صفر
الصفحة التالية