١٦١) أنْ يعفُوَ الحذفُ فيها دونَ سَائِرِهَا يعفُو ويبلُوَ معْ لنْ نَدْعُوَ النُّظَرَا

باب من الزيادة


١٦٢) في الكهف شِينُ لِشاْئٍ بعده ألفٌ وقولُ في كلِّ شئٍ ليسَ مُعْتَبَرا
١٦٣) وزاد في مائتينِ الكلُّ معْ مِائَةٍ وفى ابْنٍ إثباتُهَا وصْفاً وقل خَبَرَا
١٦٤) لَنسْعفاً لَيَكوناً معْ إذاً ألفٌ والنونُ في وكأيِّنْ كُلِّهَا زَهَرَا
١٦٥) وَلَيْكةُ الألِفانِ الحذفُ نالهُما في صادِ والشُّعراءِ طيِّباً شَجَرَا

باب حذف الياء وثبوتها


١٦٦) وتَعرِفُ الياءَ في حال الثُبوتِ إذا حصَّلتَ محذوفَهَا فخُذهُ مُبْتَكَرَا
١٦٧) حيثُ ارهَبُونِ اتقونِ تكفرُونِ أطيـ ـعُونِ اسمَعونِ وخافونِ اعبُدونِ طَرَا
١٦٨) إلاَّ بياسينَ والدَّاعِىدعانِ وكِيـ ـدُونى سِوَى هُودَ تُخْزُونِي وَعيدِ عَرَا
١٦٩) وَاخشَوْنِ لاَ أوَّلاً تُكلِّمونِ يُكَذْ ذِبُونِ أُولَى دُعائي يَقْتُلُونِ مَرَا
١٧٠) وقد هدانِ وفى نذيري معَ نُذُرِى تَسَلْنِ في هودَ معْ يأْتِى بها وقَرَا
١٧١) وتَشهدونِ ارجِعُونِ إِن يُرِدْنِ نَكيـ ـرِ يُنْقِذُونِ مَآبِ معْ متَابِ ذُرَى
١٧٢) عقابِ تُرْدينِ تُؤْتُونِي تُعلِّمَنىِ والبادِ إنْ تَرَنىِ وكالجَوابِ جَرَى
١٧٣) فى الكهف يهديَنى نبغى وفوقُ بِها أخَّرْتَنِ المهْتَدِى قُل فيهِما زَهَرَا
١٧٤) يهدينِ يسقينِ يشفيِن ويُؤْتِيَنىِ يُحييِن يستعجلُونى غابَ أو حَضَرا
١٧٥) تُفنِّدونِ ونُنَجِّ المؤمنيَنَ وها دِ الحجِّ والرُّومِ وَادِ الوادِ طِبْنَ ثَرَا
١٧٦) أشركتُمونى الجوارى كذَّبونِ فَأَرْ سِلُونِ صالِ فما تُغْنى يلى القَمَرَا
١٧٧) أهاننى سوف يؤت الله أكْرمنى أن يحضرونَ ويقض الحقَّ إذْ سَبَرَا
١٧٨) يسرى ينادى المنادى تفضحون وَتَرْ جُمُونِ تتبعنْ فاعتزِلُونِ سَرَى
١٧٩) دين تُمِدونَن لِيعبُدونِ ويطعمونِ والمتعال فاعلُ مُعتمِرَا
١٨٠) وخصَّ فى آلِ عمرانٍ من اتبعنْ وخُصَّ فى اتبعونى غيرَها سُوَرَا
الآية فإنه يأتي على قصر المنفصل التوسط والإشباع في المتصل ويأتي على فويق القصر في المنفصل الإشباع فقط في المتصل ويأتي على توسط المنفصل التوسط والإشباع في المتصل ويأتي على فويق التوسط في المنفصل فويق التوسط والإشباع في المتصل ففيهما سبعة أوجه وإن تأخر عنه كما في قوله تعالى أو كصيب من السماء... الآية فإنه يأتي على توسط المتصل القصر والتوسط في المنفصل ويأتي على فويق التوسط في المتصل مثله فقط في المنفصل ويأتي على إشباع المتصل القصر وفويقه والتوسط وفويقه في المنفصل فهي سبعة أوجه أيضا
المبحث الثالث في الساكن قبل الهمز
المراد بالساكن هنا الحرف الصحيح الساكن والواو والياء الساكنان بعد فتح نحو قرآن وسوء وشئ والآخرة ومن آمن وخلوا إلى وابني آدم وقد ورد فيه ثلاثة أوجه
المبحث الرابع في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء
ذهب الجمهور إلى إدغامهما فيهما من غير غنة وذهب الهذلي وكذا الأهوازي على ما وجده الأزميري في وجيزه إلى إدغامهما فيهما أيضا لكن مع إبقاء الغنة
المبحث الخامس في قوله تعالى والله يقبض ويبسط وقوله وزادكم في الخلق بسطة
فيهما ثلاثة مذاهب
الصاد فيهما للهاشمي من التذكرة ولأبي طاهر والولي عن الفيل من المصباح وللفيل من الكامل وللطبري عن الولي عنه من المستنير ولعمرو من جامع ابن فارس ولعبيد من كفاية أبي العز ولذرعان من التذكار وروضة المعدل وغاية أبي العلاء وقراءة الداني على أبي الفتح
والسين
المبحث السادس في قوله تعالى أم هم المصيطرون وقوله لست عليهم بمصيطر
فيهما أربعة مذاهب
الأول الصاد فيهما
الثاني السين
الثالث الصاد في المصيطرون مع السين في بمصيطر من الوجيز على ما استظهره الأزميري
السين في المطيطرون مع الصاد في بمصيطر للباقين وهو الثاني في التيسير والشاطبية
المبحث السابع في همزة الوصل في قوله تعالى آلذكرين موضعي الأنعام وآلآن موضعي يونس وآلله بها وبالنمل
فيهما وجهان
أئن فافتحن خفف ذكرتم وصيحة وواحدة كانت معا فارفع (ا)لعلا
ونصب القمر (إ)ذ (ط)اب ذرية اجمعا (ح)مى يخصمون اسكن (أ)لا اكسر فتى (ح)لا
وشدد (ف)شا واقصر (أ)با فاكهين فا كهو ضم باجبلا (ح)لا اللام ثقلا
(ي)هن ننكس افتح ضم خفف (ف)دا و(ح)ط لينذر خاطب يقدر الحقف (ح)ولا
و(ط)اب هنا واحذف لتنوين زينة (ف)تى واسكنن أو (أ)د وكالبز (أ)وصلا
تناصروا اشدد تا تلظى (ط)وى يزف فافتح (ف)تى والله رب انصبا (ح)لا
ورب وإل ياسين كالبصر (أ)د وكالمديني (ح)لا وصل اصطفى (أ)صله اعتلا
ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف
ليدبروا خاطب وفا خف نصب صاده اضمم (أ)لا وافتحه والنون (ح)ملا
و(ح)ز يوعدوا خاطب و(أ)د كسر أنما أمن شدد (ا)علم (ف)د عباده (أ)وصلا
وقل حسرتاي (ا)علم وفتح (ج)نا وسكن الخلف (ب)ن يدعوا (ا)تل أو أن وقلب لا
تنونه واقطع أدخلوا (ح)م سيدخلون جهل (أ)لا (ط)ب أنثن ينفع (ا)لعلا
سواء (أ)تى اخفض (ح)ز ونحسات كسر حا ونحشر أعدا اليا (أ)تل وارفع مجهلا
وبالنون سمي (ح)م يبشر (ف)ي (ح)ما ويرسل يوحي انصب (أ)لا عند (ح)ولا
وجئناكم سقفا كبصر (إ)ذا و(ح)ز كحفص نقيض يا وأسورة (ح)لا
وفي سلفا فتحان ضم يصد (ف)ق ويلقوا كسال الطور بالفتح (أ)صلا
وطب يرجعون النصب في قيله فشا وتغلي فذكر (ط)ل وضم اعتلوا (ح)لا
وبالكسر (إ)ذ آيات اكسر معا (ح)مى وبالرفع (ف)وز خاطبا يؤمنوا (ط)لا
لنجزي بيا جهل (أ)لا كل ثانيا بنصب (ح)وى والساعة الرفع (ف)صلا
ومن سورة الأحقاف إلى سورة الرحمن عز وجل
و(ح)ز فصله كرها يرى والولا كعاصم تقطعوا أملي اسكن الياء (ح)للا
ونبلوا كذا (ط)ب يؤمنوا والثلاث خاطبا (ح)ز سنؤتيه بنون (ي)لي ولا
و(ح)ط يعملوا خاطب وفتحا تقدموا (ح)وى حجرات الفتح في الجيم (أ)عملا
وإخوتكم (ح)رز ونون يقول (أ)د وقوم انصبا (ح)فظا وواتبعت (ح)لا
وبعد ارفعا والصاد في بمصيطر مع الجمع (ف)د و(ا)لحبر كذب ثقلا
١٣٥٦ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنَ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا فَقَالَ لِي يَا أُبَيُّ أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنِ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
أما بقية الحروف الواقعة في أوائل بعض السور بعد حروف سنقص علمك الثمانية المختصة بالمد اللازم الحرفي بنوعيه فقد جمعت في ستة أحرف في قول بعضهم حي طاهر وحكمها أن تمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين عدا الألف فلا مد فيها مثال ذلك كما ننطق الر فالألف لا مد فيها أما اللام ففيها ست حركات والراء تمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين كما سمعنا أيضا مثل الهاء و الياء من قول كهيعص في أول سورة مريم والطاء والهاء في أول سورة طه وكالحاء من نحو حم
وأما النوع الثاني وهو أحد حروف العلة الألف والواو والياء............................ يتبع
التتمة في بيان كيفية الوقف على هاء الضمير
إعلم أن أهل الأداء اختلفوا في الوقف على هاء الضمير فذهب كثير منهم إلى جواز الروم والإشمام فيها مطلقا وهو الذي في التيسير والتجريد و التلخيص وغيرها. وذهب آخرون إلى المنع مطلقا وهو ظاهر كلام الشاطبي وفاقا للداني في غير التيسير والمختار كما قاله ابن الجزري منعهما فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء مسكنة نحو يعلمه ويرفعه وعقلوه وليرضوه وبه وربه فيه وإليه وجوازهما إذا لم يكن قبلها ذلك بأن انفتح ما قبل الهاء أو وقع قبلها ألف أو ساكن صحيح نحو لن تخلفه واجتباه وهداه ومنه وعنه و أرجئه في قراءة الهمز ويتقه عند من سكن القاف. قال المحقق ابن الجزري وهو أعدل المذاهب عندي اه اتحاف البشر
وإلى ذلك أشار الشاطبي في حرزه فقال
وفي الهاء للاضمار قوم أبوهما ومن قبله ضم أو الكسر مثلا
أو أماهما واو وياء وبعضهم يرى لهما في كل حال محللا
قال القسطلاني في شرحه على الجزرية وجه الروم والاشمام الإجراء عل القاعدة ووجه المنع طلب الخفة إذ الخروج من ضم إلى ضم وإشارة إليه ومن كسر إلى كسر وإشارة إليه مستثقل وتأكد من ذلك في الهاء لخفائها وبعد مخرجها واحتياج القارئ لأجل ذلك إلى تكلف إظهارها و تبيينها. وإذا انضم ذلك إلى ما تقدم ذكره شق لا محالة ا ه ولابد من حذف الصلة مع الروم كما تحذف مع السكون اه
وأما قوله رحمه الله تعالى وامنعهما سكتا فبين فيه امتناع الغنة والتكبير على السكت بقسميه لأن من روى السكت عن حفص لم يرو عنه إبقاء الغنة في اللام والراء ولا التكبير العام والله أعلم
وأما بيت........... ثلث ووسط........ الوصل اشبعن والذي يليه فهذا هوالخلاف الرابع في الأصول وهو المد المنفصل وفيه عن حفص اربع مراتب القصر وفويقه والتوسط وفويقه
فالقصر بمقدار ألف وهو المد الطبيعي أي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بألف قال مثلا ويمد المد الطبيعي بمقدار حركتين والحركتان هما الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركين متتاليي كقولك بب أو تت وما شابه فالحركة هي حركة الحرف وليست حركة الأصبع كما زعم كثير من المتأخرين في القرن الرابع عشر أو ماقبله بقليل ولعلهم فعلوا ذلك تسهيلا على المبتدئين ولكن الدقة تنافيه لتعذر ضبطه وجميع أئمة القراءة المتقدمين على تقدير المد بالألفات كما سبق
وأما فويق القصر فبمقدار ألف ونصف أو ثلاث حركات
والتوسط بمقدار ألفين أو نقول أربع حركات
وفويق التوسط بمقدار ألفين ونصف أو يقال خمس حركات
فهذا معنى قوله رحمه الله وللفصل اقصرن ثلث ووسط خمس
وأما قوله الوصل اشبعن وسط وخمسا فبين فيه رحمه الله تعالى الخلاف الخامس لحفص وهو المد المتصل وله فيها ثلاث مراتب التوسط وفويقه والطول والإشباع وهو بمقدار ثلاث ألفات أو يقال ست حركات
وأنا التاركون إذا سخطنا وأنا الآخذون إذا رضينا
وأنا العاصمون إذا أطعنا وأنا العازمون إذا عصينا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا
ألا أبلغ بني الطماح عنا ودعميا فكيف وجدتمونا
إذا ما الملك سام الناس خسفاً أبينا أن نقر الذل فينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا
إذا بلغ الفطام لنا صبيٌ تخر له الجبابر ساجدينا
معلقة طرفة بن العبد
الثالث والثلاثون: الحرف الراجع، وهو الميم الساكنة. سميت بذلك لأنها ترجع في مخرجها إلى الخياشيم لما فيها من الغنة. وينبغي أن يشاركها في هذا اللقب النون الساكنة، لأنها ترجع أيضاً إلى الخياشيم للغنة التي فيها.
الرابع والثلاثون: الحرف المتصل، وهو الواو. وذلك لأنها تهوي في مخرجها في الفم لما فيها من اللين حتى بمخرج الألف. قلت: والياء كذلك، فينبغي أن تلقب كالواو.
أما الهمزة
فتقدم الكلام على مخرجها ونسبتها وصفتها، وهي حرف مجهور، شديد، منفتح، مستفل، لا يخالطها نفس. وهي من حروف الإبدال وحروف الزوائد. وهي لا صورة لها في الحظ، وإنما تعلم بالشكل والمشافهة.
والناس يتفاضلون في النطق بها على مقدار غلظ طباعهم ورقتها، فمنهم من يلفظ بها لفظاً تستبشعه الأسماع، وتنبو عنه القلوب، ويثقل على العلماء بالقراءة، وذلك مكروه، معيب من اخذ به. وروي عن الأعمش أنه كان يكره شدة النبرة، يعني الهمز في القراءة. وقال أبو بكر بن عياش: إمامنا يهمز (مؤصدة) فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها. ومنهم من يغلظ اللفظ بها، وهو خطأ. ومنهم من يشددها في تلاوته، يقصد بذلك تحقيقها، وأكثر ما يستعملون ذلك بعد المد، فيقول: (يا أيها). ومنهم من يأتي بها في لفظه مسهلة، وذلك لا يجوز إلا فيما أحكمت الرواية تسهيله.
والذي ينبغي أن القارئ، إذا همز أن يأتي بالهمزة سلسلة في النطق، سهلة في الذوق، من غير لكز ولا ابتهار لها ولا خروج بها عن حدها، ساكنة كانت أو متحركة، يألف ذلك طبع كل أحد، ويستحسنه أهل العلم بالقراءة، وذلك المختار. وقليل من يأتي بها كذلك في زماننا هذا، ولا يقدر القارئ عليه إلا برياضة ش ديدة، كما كان حمزة يقول: إنما الهمز رياضة. وقال أبان بن تغلب : فاذا أحسن الرجل سلها أي تركها.
وينبغي للقارئ إذا سهل الهمزة أن يجعلها بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها، وذلك مذكور في كتب القراءات، فلذلك أضربنا عن ذكره هنا.
لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقوفاً بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن حدوج المالكية غدوة خلايا سفين بالنواصف من دد
عدولية أو من سفين ابن يامن يجور بها الملاح طوراً ويهتدي
يشق حباب الماء حيزومها بها كما قسم الترب المفايل باليد
وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد
خذول تُراعي ربرباً بخميلةٍ تناول أطراف البرير وترتدي
وتبسم عن ألمي كأن منوراً تخلل حر الرمل دعص له ندي
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف ولم تكدم عليه بإثمد
ووجه كأن الشمس حلت رداءها عليه نقي اللون لم يتخدد
وإني لأمضي الهم عند احتضاره بعوجاء مرقال تروح وتغتدي
أمون كألواح الأران نصأتها على لا حب كأنه ظهر برجد
جماليةٍ وجناء تردي كأنها سفنجة تبري لأزعر أربد
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد
تربعت القفين في الشول ترتعي حدائق مولي الأسرة أغيد
تريع إلى صوت المهيب وتتقي بذي خصل روعات أكلف ملبد
كأن جناحي مضرحي تكنفا حفافية شكا في العسيب بمسرد
فطوراً به خلف الزميل وتارةً على حشف كالشن ذاوٍ مجدد
لها فخذان أكمل النحض فيهما كأنهما باب منيف ممرد
وطي محال كالحني خلوفه وأجرنة لزت بدأي منضد
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها وأطر قسي تحت صلب مويد
لها مرفقان أفتلان كأنها تمر بسلمي دالج متشدد
كقنطرة الرومي أقسم ربها لتكتنفن حتى تشاد بقرمد
صهابية العثنون موجدة القرى بعيدة وخد الرجل موارة اليد
إذ فى الصفير وتجد أدغم احلا لى وبغير الجيم قاض رتلا
والخلف فى الدال مصيب وفتى قد وصل الإدغام فى دال وتا

باب دال قد

بالجيم والصفير والذال ادغم قد وبضاد الشين والظا تبعجم
حكم شفا لفظاً وخلف ظلمك له وورش الظاء والضاد ملك
والضاد والظا الدال فيها وافقاً ماض وخلفه بزاى وثقا

فصل تاء التأنيث

وتاء تأنيث بجيم الظا وثا مع الصفير ادغم رضى حز وجثا
بالظا وبزاربغير الثا وكم بالصاد والظا وسجز خلف لزم ٢٦٠
كهدمت والثالنا والخلف مل مع أنبتت لا وجبت وإن نقل

فصل لام هل وبل

وبل وهل فى تاء وثا السين ادغم وزاى طاظا النون والضاد رسم
والسين مع تاء فد واختلف بالطاء عنه هل ترى الادغام حف
وعن هشام غير نض يدغم عن جلهم لاحرف رعد فى الأتم

باب حروف قربت مخارجها

إدغام باء الجزم فى الفاء لى قلا خلفهما رم حز يعذب من حلا
روى وخلف فى دوا بن ولرا فى اللام طب خلف بد يفعل سرا
نخسف بهم ربا وفىاركب رض حماً والخلف دن بى ذل قوى عذت لما
خلف شفا أورثتمو رضى لجا حز مثل خلف ولبثت كيف جا
حط كم ثنا رضى ويسّ روى ظعن لوى والخلف مزذل ذهوى٢٧٠
كنون لا قالون يلهث أظهر حرم لهم ذال خلافهم ورى
وفى أخذت واتخذت عن درى والخلف غث طس ميم فد ثرى

باب أحكام النون الساكنة والتنوين

أظهرا عند حروف الحلق عن كل وفى غين وخا أخفى ثمن
لا منخنق ينغض يكن بعض أبى واقلبها مع غنة ميماً ببا
وادغم بلاغنة فى لام ورا وهى لغير صحبة أيضا ترى
والكل فى ينموبها وضق حذف فى الواو واليا وترى فى اليا اختلف
وأظهر والديهما بكلمة وفى البوا فى أخفين بغنة

باب الفتح والأمالة وبين اللفظين


فصل وينبغي أن يبذل لهم النصيحة فإن رسول الله ﷺ قال الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه إكرام قارئه وطالبه وإرشاده إلى مصلحته والرفق به ومساعدته على طلبه بما أمكن وتأليف قلب الطالب وأن يكون سمحا بتعليمه في رفق متلطفا به ومحرضا له على التعلم وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك ليكون سببا في نشاطه وزيادة في رغبته ويزهده في الدنيا ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية وهو طريق الحاضرين العارفين وعباد الله الصالحين وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وينبغي أن يشفق على الطالب ويعتني بمصالحه كاعتنائه بمصالح ولده ومصالح نفسه ويجري المتعلم مجرى ولده في الشفقة عليه والصبر على جفائه وسوء أدبه ويعذره في قلة أدبه في بعض الأحيان فإن الإنسان معرض للنقائص لا سيما إن كان صغير السن وينبغي أن يحب له ما يحب لنفسه من الخير وأن يكره له ما يكره لنفسه من النقص مطلقا فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله ﷺ أنه قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أكرم الناس علي جليسي الذي يتخطى الناس حتى يجلس إلي لو استطعت أن لا يقع الذباب على وجهه لفعلت وفي رواية إن الذباب ليقع عليه فيؤذيني وينبغي أن لا يتعاظم على المتعلمين بل يلين لهم ويتواضع معهم فقد جاء في التواضع لآحاد الناس أشياء كثيرة معروفة فكيف بهؤلاء الذين هم بمنزلة أولاده مع ما هم عليه من الاشتغال بالقرآن مع ما لهم عليه من حق الصحبة وترددهم إليه وقد جاء عن رسول الله ﷺ أنه قال لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه وعن أبي أيوب السختياني رحمه الله قال ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل
استحباب الترتيل قال الله تعالى ورتل القرآن ترتيلا وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها أنها نعتت قراءة رسول الله ﷺ قراءة مفسرة حرفا حرفا رواه أبو داود والنسائي والترمذي قال الترمذي حديث حسن صحيح وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال رأيت رسول الله ﷺ يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته رواه البخاري ومسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله وعن مجاهد أنه سئل عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وآل عمران والآخر البقرة وحدها وزمنهما وركوعهما وسجودهما وجلوسهما واحد سواء فقال الذي قرأ البقرة وحدها أفضل وقد نهي عن الإفراط في الإسراع ويسمى الهذرمة فثبت عن عبدالله بن مسعود أن رجلا قال له إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة فقال عبدالله بن مسعود هكذا هكذا الشعر إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن
الله أحد والمعوذتين إسناده صحيح على شرط مسلم وعن إبراهيم أيضا كانوا يعلمونهم إذا أووا إلى فراشهم أن يقرؤوا المعوذتين وعن عائشة رضي الله عنها كان النبي ﷺ لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل رواه الترمذي وقال حسن ويستحب أن يقرأ إذا استيقظ من النوم كل ليلة آخر آل عمران من قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض إلى آخرها فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ فصل فيما يقرأ ثم المريض يستحب أن يقرأ ثم المريض بالفاتحة لقوله ﷺ في الحديث الصحيح فيها وما أدراك أنها رقية ويستحب أن يقرأ عنده قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس مع النفث في اليدين فقد ثبت في الصحيحين من فعل رسول الله ﷺ وقد تقدم بيانه في فصل النفث في آخر الباب الذي قبل هذا وعن طلحة بن مطرف قال كان المريض إذا قرئ عنده القرآن وجد لذلك خفة فدخلت على خيمته وهو مريض فقلت إني أراك اليوم صالحا فقال إني قرئ عندي القرآن وروى الخطيب أبو بكر البغدادي رحمه الله بإسناده أن الرمادي رضي الله عنه كان إذا اشتكى شيئا قال هاتوا أصحاب الاحديث فإذا حضروا قال اقرؤوا علي الحديث فهذا في الحديث فالقرآن أولى فصل فيما يقرأ ثم الميت قال العلماء من أصحابنا وغيرهم يستحب أن تقرأ عنده يس لحديث معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال اقرؤوا يس على موتاكم رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن ماجه بإسناد ضعيف وروى مجالد عن الشعبي قال كانت الأنصار إذا حضروا ثم الميت قرؤوا سورة البقرة ومجالد ضعيف والله أعلم
الباب التاسع
في كتابة القرآن وإكرام المصحف
وقال الفراء (كلا) بمنزلة (سوف) لأنها صلة، وهي حرف رد، فكأنها (نعم) و (لا) في الاكتفاء، قال: جعلتها صلة لما بعدها لم تقف عليها، كقولك: كلا ورب الكعبة. قال الله تعالى: كلا والقمر فالوقف على كلا قبيح، لأنها صلة لليمين. وتابع الفراء محمد ابن سعدان الضرير، و أبو عبد الرحمن بن اليزيدي.
وقال أحمد بن يحيى، فيما ذكره مكي، إن أصل كلا (لا) التي للنفي، دخلت عليها كاف التشبيه، فجعلتها كلمة واحدة، وشددت لتخرج الكاف عن معنى التشبيه، فهي عنده رد لما قبلها.
ثم إن علماءنا اختلفوا في الوقف عليها، فكان بعضهم يجيز الوقف عليها مطلقاً، وبه قرأت على شيخنا أمين الدين عبد الوهاب الشهير بابن السلار، ومنهم من منع الوقف عليها مطلقاً، وهو اختيار شيخنا سيف الدين بن الجندي. ومنهم من فصل، فوقف على بعضها لمعنى، ومنع الوقف على بعضهما لمعنى آخر، وهو اختيار عامة أهل الأداء كمكي، وعثمان بن سعيد، وغيرهما، وبه قرأت على بقية شيوخي.
فمن وقف عليها كلها كانت عنده بمعنى الردع والزجر، أي ليس الأمر كذلك، فهو رد للأول، وأنشدوا على ذلك قول العجاج إستشهاداً:
قد طلبت شيبان أن ننساكم كلا ولما يصطفق مآتم
والمعنى: لا ما لا يكون الأمر على ما ظنوا، وليس كما ظنوا حتى تصطفق المآتم، والمأتم النساء المجتمعات في خير أو شر.
ومن منع الوقف عليها واختار الابتداء بها مطلقاً كانت عنده بمعنى ألا التي للتنبيه، يفتتح بها الكلام، كقوله تعالى: ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم، وأنشدوا على ذلك قول الأعشى بن قيس إستشهاداً:
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم إنا لأمثالكم يا قومنا قتل
واجتمعوا أيضاً بقول العرب: ( كلا زعمتم أن العير لا يقاتل ) وهو مثل للعرب، قال ابن الأنباري : وهذا غلط منه، وإنما معنى ذلك ليس الأمر كذلك، قلت: وما قال ابن الأنباري ظاهر.
١٥٨- مَا تَشْتَهيهِ الأنْفُسُ احذِفْهُ صِلَتَهْ مِنْ غَيْرِهَا حَزَرْنا قَدْ أثْبَتَهْ
سورة الدخان والجاثية والأحقاف
١٥٩- يَغْلِي فَقُل بِالتَّا كَيُؤمِنُونَ وَأحْسَنَ ارفَعْهُ رُزِقْتَ الدُّنْيَا
١٦٠- وقَبْلَهُ وبَعْدَهُ قَدْ جَهَّلُوا فِعْلَينِ ضُمَّ اليَاءَ يَا مُبَجَّلُ
ومن سورة محمد ﷺ إلى سورة الصف
١٦١- قُل قَاتَلُوا يَا ذَا العُلاَ في قُتِلُوا إسْرَارَهُم بِفتَحِ هَمزِهِ اعمَلُوا
١٦٢- وَنَبْلُوَنَّكُمْ وَبَعْدُ نَعْلَما وَنَبْلُوالثَّاني بِيَا كُنْ عَالِمًا
١٦٣- يَقُولُ يا ومِثلمَا فَارفَعْهُ مُصَيطِرُونَ الصَّادَ يَا فَتَى عَنهُ
١٦٤- وَالمُنشَآت خُلفُهُ لَقَدْ فَشَا بِالكَسْرِ أو كَحفْصِهِمْ زَالَ الغَشَا
١٦٥- إِسْكَانُ عُرْبَا يَا أخِي مَشهُورُ شَدِّدْ لِمَا نَزَلْ فَذَا مَسْطُورُ
١٦٦- مُصَّدِّقِينَ ثُمَّ فيمَا بَعدَهُ صَادَيْهِمَا خَفِّفْ رُزِقْتَ سَعْدَهُ
١٦٧- وَالشِّيْنُ مِن قِيلَ انشُزُوا وَفَانْشُزُوا بِخُلفِهِ ضَمٌّ وَكسْرٌ مَيَّزُوا
ومن سورة الصف إلى سورة القيامة
١٦٨- مُتِمُّ نُورِهِ فَنَوِّنْ وَافتَحَا وَبَالِغ وَأمرُهُ قَد وَضَحَا
١٦٩- وَيعلَمُونَ الغَيبَ تَحتَ الجُمُعَهْ وَكُتْبَهُ وَحِّدهُ وَاذكُرْ صُنْعَهْ
١٧٠- وَسَلْ غفُورًا تَوبَةً نَصُوحَا بِضَمِّ نُونِهَا تَكُنْ مَمنُوحَا
١٧١- نَزَّاعَةً فَارفَعْ وَوَحِّدْ ذَا المِنَنْ لِذِي شَهَادَاتٍ ونُصبٍ افتَحَنْ
١٧٢- لِلنُّونِ ثُمَّ سَكَننْ لِلصَّادِ وَأنَّ كسرُهَمْزٍ كُلٌّ بَادِ
١٧٣- سِوَى الَّتِي قَبْلَ المَسَاجِدِ اعقِلاَ بِالجِنِّ فَاعرِفهُ فَذَا القَولُ انجَلاَ
١٧٤- وَجُرّ بَاءَ رَبُّ فِيهمَا اشتَهَرْ وَالرُّجزَ فَاكسرْ بَعدَه إِذَا دَبَر
١٧٥- كَالبَيتِ فَاعْرِفْهُ تَكُن عَلِيمَا نِلتَ العُلاَبِالذَكّرِ وَالتَّعلِيمَا
من سورة القيامة إلى آخر القرَان
و معروفا الثانى السبيل لهم سبا... لشام نمت هديا شمال له أدر... محرم شعبان ربيع أول
ودع كالجواب يشتهون معاجز يـ... ـن واعدد عن الكل الحديد لدى السخر... محرم شعبان ربيع ثان
سورة فاطر
والأخر و الشامى بفاطر مز أولى... ورى و شديد أولا وصفه دهر... ١٨٥
جديد ولا النور البصير فدع و نل... و كم بعزيز يبدل النور فى النشر... محرم شعبان جمادى ثان
تزولا وجيه فى القبور فدع دجا... وفى عد تبديلا ولا دارج بر... محرم شعبان رجب
شديد أجاج والنذير وبيض ا سقطوا... كلهم سود يعدون فى القمر... محرم شعبان شعبان
سورة يس و الصافات
ويس كوف جد فيها و قل من الـ... ــعيون لكل عد فى آية الثمر... ١٨٩
ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى... يزيد وبصر يعبدون فدع بصرى... محرم رمضان شوال
وفى ليقولون الأخير السقوط عن... أبى جعفر فيما حكاه أبو عمرو... محرم رمضان محرم
كصفا معين و المشارق عدها... لتردين عين فى النجوم التى تسرى... محرم رمضان صفر
سورة ص
و صاد لكوف فى حساب وسِتُّها... لكثر وخمس باختلاف عن البصرى... ١٩٣
فذى الذكر كوف مع أقول أخيرها... وغواص اسقط وافيا واصل النشر... محرم رمضان ربيع ثان
وعد عن البصرى أقول بخلفه... به الحضرمى يعقوب عد هو المقرى... محرم رمضان جمادى أول
عذاب وغساق أصاب فعد الـ... ـجياد وأتراب عظيم لدى النذر... محرم رمضان جمادى ثان
سورة الزمر والطول
وتنزيل كوف عن هدى وثلاثها... دليل وفى ثانى له الدين ما درى... ١٩٧
و يختلفون الكوفى أ سقط أولا... ودينى و هاد الثانى عد هدى وقر... محرم رمضان شعبان
ومن بعد عنه تعلمون بقربه... فبشر عبادى دع جثى الطيب والشجر... محرم رمضان رمضان
و الانهار عداه له الدين أولا... لكل وأ سقط تعلمون لهم وادر... صفر شوال شوال
ثلاث و أزواج يشا متشاكسو... ن دع والعذاب والنبيين فى الحشر... صفر شوال محرم
للاسلام والبصرى فى الطول فى بنى... وست عن الشامى والاربع للصدر... صفر شوال صفر
وعن كلهم عد التناد التلاق دع... دليلا وأثبت بارزون له وا شر... صفر شوال ربيع أول


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أمل ذوات الياء فى الكل شفا وثن الاسما إن ترد أن تعرفا
ورد فعلها إليك كالفتى هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى
وكيف فعلى وفاعلى ضمه وفتحه وما بياء رسمه ٢٨٠
كحسرتى أنى ضحى متى بلى غير لدى زكى على حتى إلى
وميلوا الربا القوى العلى كلا كذامزيدا من ثلاثى كابتلى