١٦١) أنْ يعفُوَ الحذفُ فيها دونَ سَائِرِهَا يعفُو ويبلُوَ معْ لنْ نَدْعُوَ النُّظَرَا
باب من الزيادة
١٦٢) في الكهف شِينُ لِشاْئٍ بعده ألفٌ وقولُ في كلِّ شئٍ ليسَ مُعْتَبَرا
١٦٣) وزاد في مائتينِ الكلُّ معْ مِائَةٍ وفى ابْنٍ إثباتُهَا وصْفاً وقل خَبَرَا
١٦٤) لَنسْعفاً لَيَكوناً معْ إذاً ألفٌ والنونُ في وكأيِّنْ كُلِّهَا زَهَرَا
١٦٥) وَلَيْكةُ الألِفانِ الحذفُ نالهُما في صادِ والشُّعراءِ طيِّباً شَجَرَا
باب حذف الياء وثبوتها
١٦٦) وتَعرِفُ الياءَ في حال الثُبوتِ إذا حصَّلتَ محذوفَهَا فخُذهُ مُبْتَكَرَا
١٦٧) حيثُ ارهَبُونِ اتقونِ تكفرُونِ أطيـ ـعُونِ اسمَعونِ وخافونِ اعبُدونِ طَرَا
١٦٨) إلاَّ بياسينَ والدَّاعِىدعانِ وكِيـ ـدُونى سِوَى هُودَ تُخْزُونِي وَعيدِ عَرَا
١٦٩) وَاخشَوْنِ لاَ أوَّلاً تُكلِّمونِ يُكَذْ ذِبُونِ أُولَى دُعائي يَقْتُلُونِ مَرَا
١٧٠) وقد هدانِ وفى نذيري معَ نُذُرِى تَسَلْنِ في هودَ معْ يأْتِى بها وقَرَا
١٧١) وتَشهدونِ ارجِعُونِ إِن يُرِدْنِ نَكيـ ـرِ يُنْقِذُونِ مَآبِ معْ متَابِ ذُرَى
١٧٢) عقابِ تُرْدينِ تُؤْتُونِي تُعلِّمَنىِ والبادِ إنْ تَرَنىِ وكالجَوابِ جَرَى
١٧٣) فى الكهف يهديَنى نبغى وفوقُ بِها أخَّرْتَنِ المهْتَدِى قُل فيهِما زَهَرَا
١٧٤) يهدينِ يسقينِ يشفيِن ويُؤْتِيَنىِ يُحييِن يستعجلُونى غابَ أو حَضَرا
١٧٥) تُفنِّدونِ ونُنَجِّ المؤمنيَنَ وها دِ الحجِّ والرُّومِ وَادِ الوادِ طِبْنَ ثَرَا
١٧٦) أشركتُمونى الجوارى كذَّبونِ فَأَرْ سِلُونِ صالِ فما تُغْنى يلى القَمَرَا
١٧٧) أهاننى سوف يؤت الله أكْرمنى أن يحضرونَ ويقض الحقَّ إذْ سَبَرَا
١٧٨) يسرى ينادى المنادى تفضحون وَتَرْ جُمُونِ تتبعنْ فاعتزِلُونِ سَرَى
١٧٩) دين تُمِدونَن لِيعبُدونِ ويطعمونِ والمتعال فاعلُ مُعتمِرَا
١٨٠) وخصَّ فى آلِ عمرانٍ من اتبعنْ وخُصَّ فى اتبعونى غيرَها سُوَرَا
الآية فإنه يأتي على قصر المنفصل التوسط والإشباع في المتصل ويأتي على فويق القصر في المنفصل الإشباع فقط في المتصل ويأتي على توسط المنفصل التوسط والإشباع في المتصل ويأتي على فويق التوسط في المنفصل فويق التوسط والإشباع في المتصل ففيهما سبعة أوجه وإن تأخر عنه كما في قوله تعالى أو كصيب من السماء... الآية فإنه يأتي على توسط المتصل القصر والتوسط في المنفصل ويأتي على فويق التوسط في المتصل مثله فقط في المنفصل ويأتي على إشباع المتصل القصر وفويقه والتوسط وفويقه في المنفصل فهي سبعة أوجه أيضا
المبحث الثالث في الساكن قبل الهمز
المراد بالساكن هنا الحرف الصحيح الساكن والواو والياء الساكنان بعد فتح نحو قرآن وسوء وشئ والآخرة ومن آمن وخلوا إلى وابني آدم وقد ورد فيه ثلاثة أوجه
المبحث الرابع في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء
ذهب الجمهور إلى إدغامهما فيهما من غير غنة وذهب الهذلي وكذا الأهوازي على ما وجده الأزميري في وجيزه إلى إدغامهما فيهما أيضا لكن مع إبقاء الغنة
المبحث الخامس في قوله تعالى والله يقبض ويبسط وقوله وزادكم في الخلق بسطة
فيهما ثلاثة مذاهب
الصاد فيهما للهاشمي من التذكرة ولأبي طاهر والولي عن الفيل من المصباح وللفيل من الكامل وللطبري عن الولي عنه من المستنير ولعمرو من جامع ابن فارس ولعبيد من كفاية أبي العز ولذرعان من التذكار وروضة المعدل وغاية أبي العلاء وقراءة الداني على أبي الفتح
والسين
المبحث السادس في قوله تعالى أم هم المصيطرون وقوله لست عليهم بمصيطر
فيهما أربعة مذاهب
الأول الصاد فيهما
الثاني السين
الثالث الصاد في المصيطرون مع السين في بمصيطر من الوجيز على ما استظهره الأزميري
السين في المطيطرون مع الصاد في بمصيطر للباقين وهو الثاني في التيسير والشاطبية
المبحث السابع في همزة الوصل في قوله تعالى آلذكرين موضعي الأنعام وآلآن موضعي يونس وآلله بها وبالنمل
فيهما وجهان
أئن فافتحن خفف ذكرتم وصيحة وواحدة كانت معا فارفع (ا)لعلا
ونصب القمر (إ)ذ (ط)اب ذرية اجمعا (ح)مى يخصمون اسكن (أ)لا اكسر فتى (ح)لا
وشدد (ف)شا واقصر (أ)با فاكهين فا كهو ضم باجبلا (ح)لا اللام ثقلا
(ي)هن ننكس افتح ضم خفف (ف)دا و(ح)ط لينذر خاطب يقدر الحقف (ح)ولا
و(ط)اب هنا واحذف لتنوين زينة (ف)تى واسكنن أو (أ)د وكالبز (أ)وصلا
تناصروا اشدد تا تلظى (ط)وى يزف فافتح (ف)تى والله رب انصبا (ح)لا
ورب وإل ياسين كالبصر (أ)د وكالمديني (ح)لا وصل اصطفى (أ)صله اعتلا
ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف
ليدبروا خاطب وفا خف نصب صاده اضمم (أ)لا وافتحه والنون (ح)ملا
و(ح)ز يوعدوا خاطب و(أ)د كسر أنما أمن شدد (ا)علم (ف)د عباده (أ)وصلا
وقل حسرتاي (ا)علم وفتح (ج)نا وسكن الخلف (ب)ن يدعوا (ا)تل أو أن وقلب لا
تنونه واقطع أدخلوا (ح)م سيدخلون جهل (أ)لا (ط)ب أنثن ينفع (ا)لعلا
سواء (أ)تى اخفض (ح)ز ونحسات كسر حا ونحشر أعدا اليا (أ)تل وارفع مجهلا
وبالنون سمي (ح)م يبشر (ف)ي (ح)ما ويرسل يوحي انصب (أ)لا عند (ح)ولا
وجئناكم سقفا كبصر (إ)ذا و(ح)ز كحفص نقيض يا وأسورة (ح)لا
وفي سلفا فتحان ضم يصد (ف)ق ويلقوا كسال الطور بالفتح (أ)صلا
وطب يرجعون النصب في قيله فشا وتغلي فذكر (ط)ل وضم اعتلوا (ح)لا
وبالكسر (إ)ذ آيات اكسر معا (ح)مى وبالرفع (ف)وز خاطبا يؤمنوا (ط)لا
لنجزي بيا جهل (أ)لا كل ثانيا بنصب (ح)وى والساعة الرفع (ف)صلا
ومن سورة الأحقاف إلى سورة الرحمن عز وجل
و(ح)ز فصله كرها يرى والولا كعاصم تقطعوا أملي اسكن الياء (ح)للا
ونبلوا كذا (ط)ب يؤمنوا والثلاث خاطبا (ح)ز سنؤتيه بنون (ي)لي ولا
و(ح)ط يعملوا خاطب وفتحا تقدموا (ح)وى حجرات الفتح في الجيم (أ)عملا
وإخوتكم (ح)رز ونون يقول (أ)د وقوم انصبا (ح)فظا وواتبعت (ح)لا
وبعد ارفعا والصاد في بمصيطر مع الجمع (ف)د و(ا)لحبر كذب ثقلا
١٣٥٦ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنَ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا فَقَالَ لِي يَا أُبَيُّ أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنِ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
أما بقية الحروف الواقعة في أوائل بعض السور بعد حروف سنقص علمك الثمانية المختصة بالمد اللازم الحرفي بنوعيه فقد جمعت في ستة أحرف في قول بعضهم حي طاهر وحكمها أن تمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين عدا الألف فلا مد فيها مثال ذلك كما ننطق الر فالألف لا مد فيها أما اللام ففيها ست حركات والراء تمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين كما سمعنا أيضا مثل الهاء و الياء من قول كهيعص في أول سورة مريم والطاء والهاء في أول سورة طه وكالحاء من نحو حم
وأما النوع الثاني وهو أحد حروف العلة الألف والواو والياء............................ يتبع
التتمة في بيان كيفية الوقف على هاء الضمير
إعلم أن أهل الأداء اختلفوا في الوقف على هاء الضمير فذهب كثير منهم إلى جواز الروم والإشمام فيها مطلقا وهو الذي في التيسير والتجريد و التلخيص وغيرها. وذهب آخرون إلى المنع مطلقا وهو ظاهر كلام الشاطبي وفاقا للداني في غير التيسير والمختار كما قاله ابن الجزري منعهما فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء مسكنة نحو يعلمه ويرفعه وعقلوه وليرضوه وبه وربه فيه وإليه وجوازهما إذا لم يكن قبلها ذلك بأن انفتح ما قبل الهاء أو وقع قبلها ألف أو ساكن صحيح نحو لن تخلفه واجتباه وهداه ومنه وعنه و أرجئه في قراءة الهمز ويتقه عند من سكن القاف. قال المحقق ابن الجزري وهو أعدل المذاهب عندي اه اتحاف البشر
وإلى ذلك أشار الشاطبي في حرزه فقال
وفي الهاء للاضمار قوم أبوهما ومن قبله ضم أو الكسر مثلا
أو أماهما واو وياء وبعضهم يرى لهما في كل حال محللا
قال القسطلاني في شرحه على الجزرية وجه الروم والاشمام الإجراء عل القاعدة ووجه المنع طلب الخفة إذ الخروج من ضم إلى ضم وإشارة إليه ومن كسر إلى كسر وإشارة إليه مستثقل وتأكد من ذلك في الهاء لخفائها وبعد مخرجها واحتياج القارئ لأجل ذلك إلى تكلف إظهارها و تبيينها. وإذا انضم ذلك إلى ما تقدم ذكره شق لا محالة ا ه ولابد من حذف الصلة مع الروم كما تحذف مع السكون اه
وأما قوله رحمه الله تعالى وامنعهما سكتا فبين فيه امتناع الغنة والتكبير على السكت بقسميه لأن من روى السكت عن حفص لم يرو عنه إبقاء الغنة في اللام والراء ولا التكبير العام والله أعلم
وأما بيت........... ثلث ووسط........ الوصل اشبعن والذي يليه فهذا هوالخلاف الرابع في الأصول وهو المد المنفصل وفيه عن حفص اربع مراتب القصر وفويقه والتوسط وفويقه
فالقصر بمقدار ألف وهو المد الطبيعي أي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بألف قال مثلا ويمد المد الطبيعي بمقدار حركتين والحركتان هما الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركين متتاليي كقولك بب أو تت وما شابه فالحركة هي حركة الحرف وليست حركة الأصبع كما زعم كثير من المتأخرين في القرن الرابع عشر أو ماقبله بقليل ولعلهم فعلوا ذلك تسهيلا على المبتدئين ولكن الدقة تنافيه لتعذر ضبطه وجميع أئمة القراءة المتقدمين على تقدير المد بالألفات كما سبق
وأما فويق القصر فبمقدار ألف ونصف أو ثلاث حركات
والتوسط بمقدار ألفين أو نقول أربع حركات
وفويق التوسط بمقدار ألفين ونصف أو يقال خمس حركات
فهذا معنى قوله رحمه الله وللفصل اقصرن ثلث ووسط خمس
وأما قوله الوصل اشبعن وسط وخمسا فبين فيه رحمه الله تعالى الخلاف الخامس لحفص وهو المد المتصل وله فيها ثلاث مراتب التوسط وفويقه والطول والإشباع وهو بمقدار ثلاث ألفات أو يقال ست حركات
وأنا التاركون إذا سخطنا | وأنا الآخذون إذا رضينا |
وأنا العاصمون إذا أطعنا | وأنا العازمون إذا عصينا |
ونشرب إن وردنا الماء صفواً | ويشرب غيرنا كدراً وطينا |
ألا أبلغ بني الطماح عنا | ودعميا فكيف وجدتمونا |
إذا ما الملك سام الناس خسفاً | أبينا أن نقر الذل فينا |
ملأنا البر حتى ضاق عنا | وماء البحر نملؤه سفينا |
إذا بلغ الفطام لنا صبيٌ | تخر له الجبابر ساجدينا |
لخولة أطلال ببرقة ثهمد | تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد |
وقوفاً بها صحبي على مطيهم | يقولون لا تهلك أسى وتجلد |
كأن حدوج المالكية غدوة | خلايا سفين بالنواصف من دد |
عدولية أو من سفين ابن يامن | يجور بها الملاح طوراً ويهتدي |
يشق حباب الماء حيزومها بها | كما قسم الترب المفايل باليد |
وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن | مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد |
خذول تُراعي ربرباً بخميلةٍ | تناول أطراف البرير وترتدي |
وتبسم عن ألمي كأن منوراً | تخلل حر الرمل دعص له ندي |
سقته إياة الشمس إلا لثاته | أسف ولم تكدم عليه بإثمد |
ووجه كأن الشمس حلت رداءها | عليه نقي اللون لم يتخدد |
وإني لأمضي الهم عند احتضاره | بعوجاء مرقال تروح وتغتدي |
أمون كألواح الأران نصأتها | على لا حب كأنه ظهر برجد |
جماليةٍ وجناء تردي كأنها | سفنجة تبري لأزعر أربد |
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت | وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد |
تربعت القفين في الشول ترتعي | حدائق مولي الأسرة أغيد |
تريع إلى صوت المهيب وتتقي | بذي خصل روعات أكلف ملبد |
كأن جناحي مضرحي تكنفا | حفافية شكا في العسيب بمسرد |
فطوراً به خلف الزميل وتارةً | على حشف كالشن ذاوٍ مجدد |
لها فخذان أكمل النحض فيهما | كأنهما باب منيف ممرد |
وطي محال كالحني خلوفه | وأجرنة لزت بدأي منضد |
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها | وأطر قسي تحت صلب مويد |
لها مرفقان أفتلان كأنها | تمر بسلمي دالج متشدد |
كقنطرة الرومي أقسم ربها | لتكتنفن حتى تشاد بقرمد |
صهابية العثنون موجدة القرى | بعيدة وخد الرجل موارة اليد |
إذ فى الصفير وتجد أدغم احلا | لى وبغير الجيم قاض رتلا |
والخلف فى الدال مصيب وفتى | قد وصل الإدغام فى دال وتا |
باب دال قد
بالجيم والصفير والذال ادغم | قد وبضاد الشين والظا تبعجم |
حكم شفا لفظاً وخلف ظلمك | له وورش الظاء والضاد ملك |
والضاد والظا الدال فيها وافقاً | ماض وخلفه بزاى وثقا |
فصل تاء التأنيث
وتاء تأنيث بجيم الظا وثا | مع الصفير ادغم رضى حز وجثا |
بالظا وبزاربغير الثا وكم | بالصاد والظا وسجز خلف لزم ٢٦٠ |
كهدمت والثالنا والخلف مل | مع أنبتت لا وجبت وإن نقل |
فصل لام هل وبل
وبل وهل فى تاء وثا السين ادغم | وزاى طاظا النون والضاد رسم |
والسين مع تاء فد واختلف | بالطاء عنه هل ترى الادغام حف |
وعن هشام غير نض يدغم | عن جلهم لاحرف رعد فى الأتم |
باب حروف قربت مخارجها
إدغام باء الجزم فى الفاء لى قلا | خلفهما رم حز يعذب من حلا |
روى وخلف فى دوا بن ولرا | فى اللام طب خلف بد يفعل سرا |
نخسف بهم ربا وفىاركب رض حماً | والخلف دن بى ذل قوى عذت لما |
خلف شفا أورثتمو رضى لجا | حز مثل خلف ولبثت كيف جا |
حط كم ثنا رضى ويسّ روى | ظعن لوى والخلف مزذل ذهوى٢٧٠ |
كنون لا قالون يلهث أظهر | حرم لهم ذال خلافهم ورى |
وفى أخذت واتخذت عن درى | والخلف غث طس ميم فد ثرى |
باب أحكام النون الساكنة والتنوين
أظهرا عند حروف الحلق عن | كل وفى غين وخا أخفى ثمن |
لا منخنق ينغض يكن بعض أبى | واقلبها مع غنة ميماً ببا |
وادغم بلاغنة فى لام ورا | وهى لغير صحبة أيضا ترى |
والكل فى ينموبها وضق حذف | فى الواو واليا وترى فى اليا اختلف |
وأظهر والديهما بكلمة | وفى البوا فى أخفين بغنة |
باب الفتح والأمالة وبين اللفظين
أمل ذوات الياء فى الكل شفا | وثن الاسما إن ترد أن تعرفا |
ورد فعلها إليك كالفتى | هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى |
وكيف فعلى وفاعلى ضمه | وفتحه وما بياء رسمه ٢٨٠ |
كحسرتى أنى ضحى متى بلى | غير لدى زكى على حتى إلى |
وميلوا الربا القوى العلى كلا | كذامزيدا من ثلاثى كابتلى |