، وفقهه. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (القمر: ١٧).
٩- شموله للخلق أجمعين:
إن من فرائد القرآن العظيم أنه كتاب لجميع الخلق، وذلك بعكس الكتب السماوية الأخرى التي كانت خاصة لأناس معينين. أما القرآن الحكيم فهو دعوة الله للناس أجمعين، وحجته على الخلق، ورسالته لجميع البشر.
قال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً﴾ (الأعراف: ١٥٨). وقال تعالى: ﴿وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ (القلم: ٥٢).
١٠- تضمّنه لخيري الدنيا والآخرة:
إن المتأمل في كتاب الله تعالى يجد أنَّه قد اشتمل على ما ينفع الإنسان في
دنياه، وآخرته، فما من خيرٍ إلا ودلّه عليه، وما من شرٍّ إلا وحذَّره منه.
قال تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ (الأنعام: ٣٨).