١…إذا وقعت بين متحركين…فحكمها في هذه الحالة أن توصل بواو ممدودة في حالة الضم أو ياء ممدودة في حالة الكسر، وتمد بمقدار حركتين إلا إذا جاء بعدها همزٌ فتأخذ حكم المد المنفصل، وهذا ما يعرف بمد الصلة الصغرى والكبرى. [انظر أحكام المد]…( إِنَّهُ هُو) (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ)
(وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ)
( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى)
٢…إذا وقعت بين ساكنين…فحكمها في هذه الحالة عدم المد لجميع القراء.…(إِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
٣…إذا وقعت بعد ساكن وقبل متحرك…فحكمها في هذه الحالة عدم المد عند حفص إلا في موضع واحد هو: ( وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان: من الآية٦٩).…(فِيهِ هُدىً )
٤…وإذا وقعت بعد متحرك وقبل ساكن…فحكمها في هذه الحالة عدم المد لجميع القراء…(اسْمُهُ الْمَسِيحُ)
ملاحظة ١:
يستثني من القسم الأول ثلاثة مواضع من القرآن الكريم فلا تمد أبداً وهي :
(قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ)(لأعراف: من الآية١١١).
(اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِم)(النمل: من الآية٢٨).
(وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )(الزمر: من الآية٧).
ملاحظة ٢:
الأصل في هاء الكناية البناء على الضم إلا إذا وقع قبلها كسر أو ياء ساكنة فإنها حينئذ تكسر، غير أن حفص قد قرأها في موضعين فقط بالضم رغم أنها قد سبقت بياء ساكنة، وهذين الموضعين هما:
١. (وَمَا أَنسَانِيهُ) (الكهف: من الآية ٦٣).
٢. (عَلَيْهُ اللَّهَ) (الفتح: من الآية ١٠).
الوقف
تعريفه:
لغة هو: الكف والحبس.
واصطلاحاً هو: قطع الكلمة زمناً يتنفس فيه عادة بنيّة استئناف القراءة بما يلي الحرف الموقوف عليه أو بما قبله إذا لم يصح الابتداء به. ويأتي الوقف في رؤوس الآيات أو وسطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل بها رسماً مثل: ( أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ).
فائدة الوقف: إنه حلية التلاوة وزينة القارئ وفهم المعنى للمستمع.
أقسام الوقف: للوقف أربعة أٌقسام تسمى الأقسام العامّة وهي:
١. الوقف الاضطراري: وهو ما يعرض للقارئ بسبب ضيق نفس أو عجز أو نسيان، فله أن يقف على أي كلمة، لكن عليه الابتداء بالكلمة الموقوف عليها إذا صَحَّ الابتداء بها أو بما قبلها إذا لم يصح الابتداء بها.
٢. الوقف الانتظاري: وهو الوقف على كلمة ليعطف عليها غيرها وذلك عند جمعه لمختلف الرّوايات مثل: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة: ٤).