# وقف البيان التام أو الوقف اللازم: وهو الوقف على كلمة تبين المعنى ولا يفهم المعنى بدون الوقوف عليها ويشار إليه في المصحف بالميم الصغيرة (م).
مثال :(وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْم إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يونس: ٦٥).
# وقف جبريل عليه السلام: وهو الوقف الذي كان يقف عليه سيدنا جبريل عليه السلام عند تعليمه للرسول ـ ﷺ ـ القرآن الكريم.
وهو عشرة مواقف في القرآن الكريم وهي :
١) ( الْخَيْرَاتِ )(البقرة: من الآية١٤٨). …٢) (اللَّهُ)(آل عمران: من الآية٩٥).…
٣) ( الْخَيْرَاتِ)(المائدة: من الآية٤٨).…٤) ( بِحَقٍّ )(المائدة: من الآية١١٦).
٥) ( اللَّهِ )(يوسف: من الآية١٠٨).…٦) ( الْأَمْثَالَ)(الرعد: من الآية١٧).
٧) ( مُبِينٌ ـ خَلَقَهَا)(النحل: من الآية٤).…٨) ( فَاسِقاً )(السجدة: من الآية١٨).
٩) ( فَحَشَرَ ـ فَنَادَى ـ الْأَعْلَى)(النازعات: من الآية ٢٣ ـ ٢٤).
١٠) ( شَهْرٍ)(القدر: من الآية٣).……
ب) الوقف الكافي: هو ما تمّ في ذاته لكن تعلق ما قبله بما بعده في المعنى دون اللفظ. ومثاله: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً. وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (البقرة: ١٠). فالوقف على (مَرَضاً) كافٍ إذ لا يجوز ترابط بين العبارتين في اللفظ على اعتبار الواو استئنافيّة إلا أن سياق الموضوع واحد وهو الكلام عن المنافقين وحالهم. وحكم هذا الوقف أنه يحسن الوقوف عليه والابتداء بما بعده.
من علامات الوقف الكافي أن يكون ما بعده:
* مبتدأ. مثل: ( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. أُولَئِك …)(البقرة: من الآية٨٥).
* فعلاً مستأنفاً. مثل: (لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ …)(المائدة: من الآية٩٥).
* مفعول لفعل محذوف. مثل: (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ …) (الروم: من الآية٣٠).
* نفياً أو استفهاماً. مثل: (وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ. أَلَمْ يَعْلَمُوا …)(التوبة: من الآية٧٧).
* إنِ المكسورة. مثل: (يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ. إِنِ الْكَافِرُونَ…)(الملك: من الآية٢٠)
* بل. مثل: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ. بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ … )(البقرة: من الآية٨٨).