١. الترتيل: هو القراءة باطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه ومستحقه مع تدبر المعاني ( هو الأفضل لنزول القرآن به ).
٢. التحقيق: هو مثل الترتيل إلا أنه أكثر منه اطمئنانا ( يكون في التعليم ).
٣. الحدر: هو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام.
٤. التدوير: هو مرحلة متوسطة بين الترتيل والحدر.
ملاحظة:
رأي بعض العلماء أن مرتبتي التحقيق والترتيل هي مرتبة واحدة إلا أن مرتبة التحقيق خاصة بالتعليم ومرتبة الترتيل خاصة بالقراءة بالتعبد والقراءة والتعلم وهي أفضل المراتب لذكرها في الآية الشريفة.
سجدات التلاوة
هناك مواضع في القرآن الكريم إذا قرأها الإنسان أو سمعها فعليه أن يخرَّ ساجداً لله تعالى إن كان على وضوء وهي (١٥) سجدة في السور التالية :
م…السورة…الآية…م…السورة…الآية
١…الأعراف…٢٠٦…٩…النمل…٢٦
٢…الرعد…١٥…١٠…السجدة…١٥
٣…النحل…٥٠…١١…ص…٢٤
٤…الإسراء…١٠٩…١٢…فصلت…٣٨
٥…مريم…٥٨…١٣…النجم…٦٢
٦…الحج…١٨…١٤…الانشقاق…٢١
٧…الحج…٧٧…١٥…العلق…١٩
٨…الفرقان…٦٠…
الدعاء المستحب في سجدة التلاوة: "اللهم اكتب بها لي عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً كما تقبلتها من عبدك داود ". أو أن تقول ثلاث مرّات :"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
حكم الاستعاذة
اختلف أهل العلم حول الاستعاذة فكل منهم اعتمد على الآية الكريمة :(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل: ٩٨). فمنهم من اعتبر الأمر في الآية للوجوب ومعنى ذلك أنه يؤثم تارك الاستعاذة. ومنهم من اعتبر الأمر للندب ومعنى ذلك أنه لا يؤثم تارك الاستعاذة.
والرّاجح أن الأمر للندب (في الآية). لأنها لم تكتب في المصحف ولأنه رأي الجمهور. والصيغة المثلى للاستعاذة ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) أو (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).
أحوال الاستعاذة
للاستعاذة أحوال منها:
١. الجهر
ويكون في حالتين:
الحالة الأولى: يكون الجهر مستحباً وذلك عندما يكون القارئ يقرأ جهراً وكان هناك من يستمع إليه.
الحالة الثانية: وتكون في حالة التعليم والمدارسة ويكون هو المبتدئ بالقراءة.
٢. الإسرار
ويكون في أربعة مواطن:
الموطن الأول: ويكون في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية.
الموطن الثاني: إذا كان القارئ يقرأ سراً.
الموطن الثالث: إذا كان القارئ يقرأ في جماعة وليس هو المبتدئ.


الصفحة التالية
Icon