منها لئلا ولأذهب لك وباب مؤجلا فالحكم فيها جعل نقطة مدورة الهمزة من الصورة دلالة على إبدالها حرفاً محركاً (١)
ومنها باب من وعاء أخيه وباب ويسماء أقلعي فالحكم فيهما جعل نقطة مدورة في موضع الهمزة المبدلة دلالة على البدل (٢) ومنها باب يشاء إلى على وجه إبدال الثانية واوا. هؤلاء أن. وعلى البغاء إن عند من يبدلهما ياء مكسورة فالحكم جعل نقطة مدورة في موضع الهمزة المبدلة دلالة على البدل.
وخرج بالتقييد بالحركة مواضع:
منها أرأيتم وهأنتم وباب ءأنذرتهم وباب ءالله خير على قراءة الإبدال حرف مد فإن الهمزة المبدلة حرف مد لا تجعل النقطة في موضعها: ومنها الهمزة الثانية من الهمزتين المتفقتين من كلمتين. نحو: جاء أمرنا على قراءة إبدالها حرف مد فلا تجعل النقطة في موضعها ومنها الهمزة الساكنة إذا أبدلت مد نحو: ءامن ويومن وبير فلا يجعل النقطة في موضعها

(١) وهذا الوجه هو الذي يؤخذ من كلام الداني وصرح به بعض الأئمة وهو مذكور في بعض نسخ ذيل التنزيل وعمل به بعض المغاربة واقتصر أبو داود في لأهب على ما في أكثر نسخ التنزيل على جعل ياء حمراء (أو بقلم دقيق على مامر) على الألف بناء على أن الياء عند من قربها مبدلة من الهمزة. واختار اللبيب وجرى عليه أكثر المغاربة.
(٢) وهو الذي اقتصر عليه الشيخان، وأجاز التجيبي أن تجعل في موضع الهمزة ياء في نحو، من وعاء أخيه وواوا في نحو ياسماء اقلعي بالمداد الأحمر (أو بقلم دقيق لما مر) وأنكر ذلك الداني وقال. لا تكون الهمزة الواحدة تصورتان. قال التنسي. فعلى هذا أن لم يكن للثانية صورة نحو هؤلاء. إلهة جاز جعل الياء في وضعها أهو هكذا يقال في باب يشأ إلى وهؤلا ن وعلى البغاء إن على قراءة أبدلهما ياء مكسورة


الصفحة التالية
Icon