وإذا بنيت على المختار في المختلفتين فلك في نقطة وحهان –أحدهما- هكذا أءذا. أءله. أءنزل، أءلقى. وترعى في الثانية هيئتها تحقيقاً وتسهيلاً –والثاني- مثله غير أنك تلحق ياء حمراء (أو بقلم دقيق) في باب أءله (١) وواواً أحمراء (أو بقلم دقيق) في باب أءنزل وترعى مكان الهمزة من صورتها الكلحقة على تأصيل والراجح الأول وعليه العمل. وإذا بنيت على غيره فيهما فتنقط هكذا ءإذا ءإله، ءأنزل. ءألقى
وأما ما اجتمع فيه ثلاثة همزات ولم يرسم إلا بصورة واحدة وهو ءآلهتنا في الزخرف وءآمنتم المستفهم به وهو في الأعراف وطه والشعراء فلأهل النقط فيه خمسة أوجه الأول ءَأَمنتم. والثاني ءَأَامنتم والثالث أاامنتم. والرابع أَءَمنتم والخامس أَأَمنتم والأول هو المختار وعليه العمل لكن مع مراعاة هيئة الهمزة الثانية تحقيقاً وتسهيلاً
وإذا وقع قبل الهمزة الأولى مما اجتمع فيه همزتان في كلمة ساكن صحيح منفصل نحو: قل أءنتم أعلم. قل أؤنبئكم فكيفية ضبطه على قراءة النقل كما في رواية ورش أن تحكى الساكن بحركة الهمزة وتسقط الهمزة وتجعل في نوضعها جرة هكذا قل –أنتم قل- أؤنبئكم، وإذا وقع قبلها تنوين نحو: رحيمٌ ءأشفقتم وحاجزاً أءله فحكمه عليها أن تسقط الحركة والهمزة معاً وتجعل الجرة موضع الهمزة هكذا رحيم –أشفقتم. حاجزاً- اءله (٢) وإذا أريد الضبط على قراءة من يدخل ألفاً بين الهمزتين فعلى المختار يلحق ألفاً حمراء (أو صغيرة على ماتقدم) أو مطة عوضاً منها قبل المصورة في المتفقتين وبعدها في المختلفتين هكذا ءَ أَنذرتهم أَ ِْله هكذا. أو هكذا ءَ-أَنذرتهم أَ-ءِله ولا يخفي وضعها على غير المختار


الصفحة التالية
Icon