وأعلم أن مما يتعين إلحاقه الأفان في إدارأتم التي بعد الدال والتي بعد الراء خوف توهم أن يكون الفعل من باب أفتعل من المدارات لا من باب تفاعل من الدرء الذي هو الدفع (وياء ايلافهم) بسورة قريش مخافة أن يتوهم سقوطها رأساً حتى اللفظ فترسم بالحمراء (أو بقلم دقيق) متصلة باللام بعدها وأجاز اللبيب أن تلحق مردودة وعليه علمنا (وياء من حي) في الأنفال ((أي الأولى)) على قراءة الفك فتلحق فوق الخط بين الحاء والياء مراعاة إذ لا توجد حركة غير قائمة بحرف (والنون الثانية من ننجي) بيوسف والأنبياء على قراءة من أثبتها. وكذا لننظر ولننصر على القول برسمهما بنون واحدة فتلحق النون فوق الخط في موضع النطق بها
وأما باب يستحس فعلى القول بحذف الأولى تلحق هكذا يستحى وعلى القول بحذف الثانية تلحق هكذا يستحي وبهذا جرى العمل
وأم باب تؤوى ففي ضبطه ثلاثة مذاهب(١) تئوى(٢) تـ ؤوى(٣) تؤوى والمختار الأول. وتجري هذه المذاهب الثلاثة غي كل ما اجتمع فيه مثلان أحدهما صورة الهمزة نحو: مستهزءون مسئولاً متكئين رءيا تبوءا
واما الرءيا ورءياك ورءياي ضبطهما مذهبان –١- الاستغناء بصورة الهمزة –٢- إلحاق الواو تحتها. والمختار الأول وأجراهما بعضهم في امتلأت واطمأننتم.
وأما أولياء المضاف المتصل بالضمير في مواضعه الستة المتقدمة ففي ضبطه على حذف صورة الهمزة مذهبان(١) اوليهم(٢) أوليئهم وعلى إثباتها مذهبان(١) أولياؤهم وعليه العمل(٢) أوليؤهم.
وأما جزاؤه في يوسف ففي ضبطه هذه المذاهب الأربعة إلا أن العمل فيه على رابعها


الصفحة التالية
Icon