وأما تأمَنا في يوسف ففي ضبطه على قراءة الإشمام وجهان(١) جعل نقطة بين الميم والنون دلالة على الإشمام هكذا تأمنَا(٢) جعل جرة بينهما هكذا امَنا وقيل بعد النون هكذا تامنَا. وفي ضبطه على قراءة الروم وجهان(١) الحاق نون حمراء (أو صغيرة لما مر) بين الميم والنون هكذا تامنا(٢) وضع نقطة مكانها هكذا تأمْنا فهو مماثل للوجه الأول على قراءة الإشمام فلا يفرق بينهما إلا بالقصد من الناقط وعليه العمل
الفصل العاشر
في كيفية ضبط المزيد رسماً
تقدم أن الذي يزاد في رسم المصاحف من حروف الهجاء ثلاثة: اللف والياء والواو. والمراد هنا بيان العلامة التي تجعل عليها لتدل على أنها زائدة في الخط ساقطة في اللفظ وهي دارة هكذا ٥ توضع فوق الحرف المزيد منفصلة عنه وقيل متصلة والصحيح الأول وجعلها بعض المشارقة هكذا X وهو ضعيف
والألف التي تحتاج إلى وضع علامة الزيادة عليها وقعت في عشرة أنواع،
(١) ما زيدت فيه همزة مفتوحة معانقة للام على الراجح وذلك في أولا اذبحنه في النمل وكذا أولا أو ضعوا في التوبة عند الأكثر ولا أتوها في الأحزاب ولا أنتم في الحشر على قول فيهما
(٢) ما زيدت فيه قبل همزة مكسورة معانقة للام أيضا وذلك في لا إلى الله بآل عمران ولا إلى الجحيم بالصافات
(٣) ما زيدت فيه بين كسرة وفتحة وهو مائة ومائتين وثلثمائة
(٤) ما زيدت فيه بين كسرة وياء متولدة عنها وهو وجائ معاً
(٥) ما زيدت فيه بين فتحة وياء ساكنة وهو تايئسوا ويايئس ويايئس الذين ولثاى في الكهف وكذا استايئسوا منه واستايئس الرسل على قول فيهما
(٦) ما زيدت فيه بعد واو متطرفة دالة على الجمع نحو قالوا وتايئسوا
(٧) ما زيدت فيه بعد واو الفرد نحو إنما ادعوا ربي
(٨) ما زيدت فيه بعد واو متطرفة صورة للهمزة على خلاف الأصل ـ وهو تفتؤا وبابه وجزؤا وبابه
(٩) ما زيدت فيه بعد واو معوضة من ألف في الطرف نحو الربوا


الصفحة التالية
Icon