(١٠) ما زيدت فيه بعد واو جعلت صورة للهمزة على القياس وهو إن امرؤ أو كذا لؤلؤ المرفوع والمجرور عند من زادها. وأما ما بقي من أنواع زيادتها وهو أربعة(١) لا هب على قراءة الياء(٢) ابن(٣) إذا ولنسفعا وليكونا(٤) لكنا وأنا والظنونا وأخواتها فاختلف فيها والذي عليه العمل تجريد الثلاثة الأول من العلامة وتحلية الرابع بدارة مستطيلة هكذا O إلا إذا كان بعد الألف ساكن نحو أنا النذير فأنها تمهل مطلقاً.
والياء التي يحتاج إلى وضع علامة الزيادة عليها وقعت في ثلاثة أنواع
(١) ما زيدت فيه بعد همزة مكسورة لم يتقدمها ألف وهو في أفاين مات بآل عمران وأفين بعد مت بالأنبياء ومن نبأي المرسلين وفي ملأ المجرور المضاف إلى الضمير على الراجح
(٢) ما زيدت فيه بعد ياء ساكنه. وهو ياييد في الذريات على المختار. وأما بأبيكم في القلم فضبطه بتعرية الياء الأولى من العلامة تشديد الثانية للإدغام على الصحيح المعمول به.
وأما الواو التي تحتاج إلى وضع علامة الزيادة عليها فقد وقعت في أربع كلمات مبدوءة بهمزة مضمومة وهي أوْلوا وأولت وألولى وأولاء كيف تصرف باتفاق الرسم وفي سأوريكم في الأعراف والأنبياء ولا وصلبنكم في طه والشعراء على قول. وكذا هؤلاء عند النحاة ولكن لا عمل عليه عندنا،


الصفحة التالية
Icon