تشهد لهم بأنهم كانوا الغاية القصوى في الذكاء والفطنة
(مبادئ فن الرسم الإصلاحي)
حده: علم تعرف به مخالفة المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي وموضوعه: حروف المصاحف العثمانية من حيث يبحث فيه عن عوارضها من الحذف والزيادة والفصل والوصل ونحو ذلك ووضعه العلماء الأمصار
واسمه: علم الرسم أو الخط الإصلاحي
واستمداده من إرشاد النبي ﷺ لكتبة الوحي ومن المصاحف العثمانية والمصاحف المنتسخة منها
وحكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي
ومسائله: قضاياه كقولنا تحذف الألف التي بعد نون ضمير الرفع المتصل إذا كانت حشو أو تصل بها ضمير المفعول نحو زدن`هم علمنه أتيناك وفضله على غيره من العلوم كفضل القرآن على سائر الكلام
ونسبته إلى غيره من العلوم: التباين
وفائدته: ثلاثة أمور(١) المطابقة اللفظية للقارئ(٢) المتابعة الخطية للكاتب(٣) تمييز أنواع المخالفة المغتفرة من غيرها. وتمييز ما وافق رسم المصاحف من القراءات فيقبل وما خالفه فيرد حتى لو نقل وجه من القراءة متوار ظاهر الوجه العربية إلا أنه مخالف لرسم المصاحف فإن كانت مخالفة من نوع المخالفات المسطور في الفن قبلت القراءة به وإلا ردت
ثم إن مخالفة الرسم الإصلاحي لأصول الرسم القياسي إما بنقصان كحذف الألفات والياءات والواوات وإما كزيادات أو الألف أو الياء وإما ببدل كابدال وأو أو ياء من ألف وإما بفصل ماحقه الوصل أو عكسه. وإما بعدم مراعاة الملفوظ وقفا كرسم هاء تأنيث تاء. ولذلك انحصر أمر السم في ست قواعد: (١) الحذف(٢) الزيادة(٣) البدل(٤) الهمز(٥) الفصل والوصل(٦) ما فيه قراءتان فكتبت على إحداهما
وعقدت لكل قاعدة منها بابا فقلت. وعلى الله توكلت.
(باب الحذف)
الحذف هو الإسقاط والإزالة وجاء في المصاحف على ثلاثة أقسام: حذف إشارة وحذف اختصار وحذف اقتصار


الصفحة التالية
Icon