اتفق الشيخان على زيادة ألف بعد الميم من مائة ومائتين حيث وقعا. وبعد اللام ألف (١) في لا أذبحنهى بالنمل. وبعد نون لكنا في الكهف. وبعد شيء لشائ فيها أيضا (٢) وبعد نون أنا حيث وقع. والظنون بالأحزاب. وسلسلا بالدهر. وبعد الهمزة المصورة واوا في جزؤا وتفتؤا وأخوتهما وإن امرؤا في النساءز وبعد الألف المرسومة واوا في الربوا(٣). وقل الباء في كلمة ابن حيث أتى(٤) وبين التاء والياء في لا تيأسوا بيوسف. وبين الياءين في يايئس بيوسف والرعد- وعلى جواز حذف الألف وإثباتها في استيئوا واستيئس بيوسف وحسن الوجهين أبو داود واستحب الحذف وشهَّره الداني لكثرته في مصاحف العراق. وبعد اللام ألف في لأ اةضعوا في التوبة. واختار أبو داود الحذف. ونقل أبو داود أيضا عن بعض المصاحف المدنية زيادة ألف بعد الجيم في وجائ بالنبيين بالرمز وجائ يومئذ بالفجر. بعد اللام ألف في لأاتوها في الأحزاب. ولأنتم في الحشر ولالي بآل عمران والصافات لكنه اختار حذفها وعليه العمل في لأنتم ولأتوها ولالى معا. زأما وجائ معا فبالألف. وتبعه الشاطي على ذكر الخلاف في وجائ معا ولالى معا فهما من زيادات العقيلة على المقنع (٣)
واتفق الشيخان على زيادة الألف بعد واو الجمع المتطرفة المتصلة بالفعل أو باسم الفاعل نحو: آمنو. ولا تفسدوا وفاسعوا وكاشفوا ومرسلوا. وخرج عن ذلك ستة أفعال وهي باءو. وجاءو حيث وقعا. وفاءو بالبقرة. وعتو بالفرقان. وسعو بسبأ وتبوءو بالحشر فرسمت بدون ألف وذكرا الخلاف في لتربوا في الروم (٤)
وآذوا في الأحزاب والعمل فيهما إلى الألف


الصفحة التالية
Icon