نحو: هداهم وفتى. ويأسفي. ورمى. واستسقه. وأعطى (١) واهتدى. وخرج عن ذلك (الأقصار وأقصا في موضعيه ومن تولاه وعصاني وسيماهم في الفتح وطغا الماء ومرضات كيف جاء) فرسمت بالألف في جميع المصاحف (ويقولون نخشا في المائدة) فرسم الألف في بعض المصاحف وبالياء في بعضها واختاره أبو داود وعليه العمل (وجنا في الرحمن وتقاته بآل عمران) فرسما في بعض المصاحف بالآلف وفي بعضها بالياء (٢) والعمل على الياء في الأول والألف في الثاني (واجتبيكم في الحج واجتبيته في النحل وآتينى الكت اب بمريم وأريني معا بيوسف ونادينا بالصافات ولن تر يني وسوف تر يني في الأعراف وأربـ ى في النحل ومالي لا أرى في النمل ومنهم تقاة في آل عمران)فنص أبو داود على أنها رسمت بالألف في بعض المصاحف وبالياء في بعضها (٣) واختار الياء وعليه العمل (وكل ألف جاورت ياء قبلها أو بعدها أو اكتنفاها (٤) نحو: أحيا وهدى ورءي ى)فأنها رسمت ألفا على اللفظ في جميع المصاحف وذكره الشاطي وألفا في بعضها وذكره الشيخان وعليه عمل المغاربة وبتركهما في بعضها وعليه عملنا. وإلا لفظ يحيى المبدوء بالياء أسما أو فعلا فأنه رسم بالياء في جميع المصاحف (٥)
(وتراء ونئاورءا) على القول بأن الألف المرسومة فيهن هي لام الكلمة المبدلة من الياء (الثانية) ألف التأنيث وتوجد في فعالى بضم الكلمة الفاء وفتحها وفعلى مثلث الفاء. نحو: يت مى وكسـ لى ونجوى وطوبى وإحدى. وخرج عن ذلك (كلتا وتترا (٦) على القول بأن الألف فيهما للتأنيث فأنهما رسما بالألف في جميع المصاحف.

(٢) وقيل أن تقاته رسم بدون ألف أو ياء. وجرى عمل المغاربة على رسم جنا بالألف وكذا تقاته
(٣) وذكر الداني أنها باليا في العراقية
(٤) أي وقعت بين يائين
(٥) وذكر بعضهم رسمه بياء وألف ولكن لاعمل عليه
(٦) أغفله الشاطئ


الصفحة التالية
Icon