وأما الساكن فيشطرط لوضع علامة المد على حرفه الذي قبله أن تكون ((الساكن)) موجودا وصصلاً ووفقاً سواء كان مدغماً نحو: الحآفة. آتحجوني. تشقون، أو مظهر. نحو: محيآئ عند من أسكن الياء. أما إذا كان موجودا في الوصل فقط نحو: وقالا الحمد. وقالوا اطيرنا. أفي الله شك، أو في الوقف فقط نحو: متاب نستعين. المفلحون فلا توضع علامة المد على حرفه في ذلك كتاب نستعين. المفلحون فلا توضع علامة المد على حرفه في ذلك لعدم وجود حرف المد لفظاً في وصل النوع الأول وعدم وجود الساكن في وصل النوع الثاني وقد علمت أن النقط مبنى على الوصل
(تنبيه) إذا كان حرف المد الواقع بعده همز أو سكون محذوفاً في رسم المصحف فلأهل الضبط فيه وجهان:
(١)

(١) أي. مع وجوده في اللفظ. ليخرج نحو: به الله. وبالواد المقدس. وتحي الموتى. بما سقط فيه حرف المد وصلا فليس فيه عدم الإلحاق مع ترك علامة المد ألبتة لاجتماعهم على أن الضبط مبنى على الوصل ولذا نص بعضهم على الإلحاق في فما آتان الله بالنمل. وفبشر عبادي الذي بالرمز وهو ظاهر على وجه قراءتهما بفتح الياء وصلا. ولا يلتفت إلى قول من زعم الإلحاق في هذا النوع مطلقاً إذا لم يقل به أحد ممن به أحد ممن يعتد بقوله
(٢) أي يصور في مكانه. أما بالمداد الحمر على اصطلاح المتقدمين. وأما بتصغير ليتميز عن حروف المصحف الأصلية على ما يناسب حال المطابع الآن اهـ


الصفحة التالية
Icon