(٨) - القرآن في حياة المسلمين وفكرهم.
المصادر والمراجع المتعلقة بالبنود من ١إلى ٨.
(٩) - ترجمة القرآن:
أ- المذهب التقليدي.
ب- الترجمة إلى لغات معينة.
وتبدو هذه الخطة مستوعبة للموضوع من مختلف جوانبه، عمد الكاتب إلى بسط إطارها العام لكي يقدم من خلالها خلاصة للنتائج التي أجراها المستشرقون منذ تيودور نولدكه في كتابه "تاريخ القرآن" (طبعة جوتنجن ١٨٦٠) وجوستاني ويل في كتابه " الفتوحات الحربية التاريخية" (بليفيلد ١٨٧٨)، حتى العقد الثالث من القرن العشرين حول القرآن الكريم.
ويحاول الكاتب أن يبدو موضوعياً فلا يشير في مقاله إلى الأعمال التي نشرها القساوسة والكتاب الأوربيون في القرون السابقة عن القرآن الكريم والتي حفلت بالهجوم الخاطئ والمحاولات الساذجة غير المعقولة، وإنما يبدأ بالدراسات التي أجراها المستشرقون منذ منتصف القرن الرابع عشر، بعد أن توافرت لهم الأدوات العلمية، والقدرة على فهم اللغات، وبعد نشر الكثير من المخطوطات العربية، فبدوا - كما يحاول كاتب المقال أن يظهرهم - أكثر موضوعية وتدقيقاً في المنهج.
وفي نطاق محاولته لكي يبدو موضوعياً يبدأ في كل فصل من الفصول بعرض آراء المسلمين الأوائل، ثم يأتي بعد ذلك بآراء المستشرقين الغربيين.