(٢) - يقول: وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأنبياء المشار إليهم (في القرآن) إنما هم شخصيات الكتاب المقدس: نوح، موسى، إبراهيم، المسيح، بينما نجد أنبياء آخرين قد استمدوا من روايات عربية وطنية: هود وصالح (كذا؟) (١)، ونقول إذا كان هناك تشابه بين القرآن والتوراة والإنجيل فهذا أمر طبيعي لأن المصدر واحد وهو الوحي، أما التناقض فيرجع إلى تحريف اليهود والنصارى للوحي المنزل على موسى وعيسى (٢).
(٣) - يقول: "وأصغر الآيات تظهر على وجه العموم في السور المبكرة، حيث يأتي أسلوب وحي محمد قريباً للغاية من النثر المسجوع أو "السجع" المستخدم لدى الكهان في زمنه" أي أنه يزعم أن محمداً ﷺ قد تأثر بالكهان والرهبان.
(٤) - يقول: ويظهر إبراهيم (عليه السلام) كمؤسس للتوحيد العربي، ومحمد ﷺ على نحو ما هو خليفته. وهناك محاولات واضحة لإقامة علاقات مع العقائد اليهودية، ونقول إن ما يزعمه الكاتب من أن الرسول ﷺ قد تقرب إلى اليهود في المدينة عن طريق إعطاء دور أكبر لنبيهم إبراهيم يناقض تماماً المنهج التاريخي الذي يعتمد عليه المستشرقون والذي لا يقبل الشك عندهم
(٢) انظر: إبراهيم عوض، دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية (نقد لمواد الطبعة الأولى من الدائرة المذكورة)، ص ٢٥٠.