فأَوَّلٌ بألِفٍ يصوَّرُ... وما يُزاَدُ قبلُ لاَ يُعتَبَرُ
نحوُ بأنَّ وسأُلقِي وفَإِنْ... وبِمُرادِ الوَصْلِ بالياءِ لَئِنْ
ثم لِئَلاَّ معْ أَئِفكاً يوْمَئِذْ... أَئِنَّ معْ أَئِنَّكُمْ وحِينَئِذْ
أئنْ أَئِنَّا الأَوَّلانِ وكَذاَ... أَئِمَّةً والْمُزنُ فيها أَئِذاَ
وهَؤُلاءِ ثُمَّ يَبْنَؤُمَّا... وَأَؤُنَبِّئُ بِواوٍ حَتْماَ
* * * * * * *... * * * * * * *

فصلٌ وما بَعدُ سُكُونٍ حُذِفاَ... ما لم يكُ السَّاكِنُ وسْطاً أَلِفاَ


كمِلْءُ يَسْئَلُونَ والنَّبِيءِ... شَيْئاً وسُوءاً ساَءَ مَعْ قُرُوءِ
إلا حُرُوفاً خرجَتْ عَنْ حكْمِهاَ... فَصُوِّرَتْ بأَلِفٍ في رَسْمهاَ
وهْيَ تَنُوءُ معَ حرْفِ السُّوأَى... أَنْ كَذَّبُوا ومِثْلُها تَبُوأَ
والنَّشْأةَ الثَّلاثُ أيضاً واخْتُلِفْ... في رسمِ يسْألُونَ عَنْ عَنِ السَّلفْ
ومَوْئِلاً بِالياَ وما بَعْدَ الأَلِفْ... فرسْمُه مِن نفسِه كَما أَصفْ
كقَولِه دعاؤُكُم وماؤُكُمْ... ونحوِ أبنائِكم نساؤُكُم
وحذَفَ البَعضُ منَ اوْلياءِ... معْ مُضْمَرٍ وألفَ البناءِ
رفْعاً وجَرًّا وجَزاَؤُ يُوسُفاَ... في المقْنِعِ الهمزُ قَلِيلاً حُذِفاَ
ونصُّ تنزيلٍ بِهذِي الأَحْرُفِ... أَعْنِي جَزاَؤُهُ بغَير أَلِفِ
* * * * * * *... * * * * * * *

فصلٌ ومِمَّا قَبْلَهاَ قَدْ صُوِّرَتْ... ساَكِنَةً وطَرَفاً إِن حُرِّكتْ


كَبَدأَ الخلقَ ونَبِّئْ يُبْدِئُ... جِئْتُمْ وأنشَأْتُم يَشَأْ والُّلؤْلُؤُا
والحذْفُ في الرُّؤْياَ وفي ادَّارَأْتُمُ... والخلْفُ في امْتلأَتِ واطْمَأْنَنْتُمُ
* * * * * * *... * * * * * * *
فَصلٌ وفي بَعْضِ الَّذي تَطرَّفاَ... في الرَّفعِ واوٌ ثُمَّ زاَدُوا أَلِفاَ
فَعُلَماؤُا العُلَماؤُا يَبْدَؤُا... والضُّعَفاؤُا الموْضِعاَنِ يَنْشَؤُا
وشُفَعاؤُا يَعْبَؤُا الْبَلاَؤُا... ثُمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعاً أَنْباؤُا
جَزاؤُا الاَوَّلاَنِ في الْعُقُودِ... وسورةِ الشُّورى مِنَ المعْهُودِ


الصفحة التالية
Icon