| وهاكَ ما بِأَلِفٍ قَدْ جاءَ | والأَصْلُ أنْ يكُونَ رَسْماً ياءَ |
| وإنْ عَلَى الْياءِ قَلَبْتَ أَلِفاَ | فَارْسُمْهُ ياَءً وَسَطاً أوْ طرَفاَ |
| نحوُ هُداَهُمْ وهَواَهُ وفَتَى | هُدًى عَمًى ياَ أَسَفاً ياَ حَسْرَتاَ |
| ثُمَّ رَمَى اسْتَسْقاَهُ أَعطَى وَاهْتدى | طَغَى مَنِ اسْتَعْلَى وَوَلَّى وَاعْتدَى |
| وماَ بِهِ شُبِّهَ كاَلْيَتاَمَى | إِحْدَى وأُنثَى وكذا الأَياَمَى |
| إلاَّ حُرُوفاً سَبْعَةً وَأَصْلاَ | مُطَّرِداً قَد باَيَنَتْ ذاَ الْفَصْلاَ |
| فالأَحرُفُ السَّبْعَةُ مِنْهاَ الأَقْصاَ | ومِثْلُهُ في الموْضِعَيْنِ أَقْصاَ |
| ومَنْ تَوَلاَّهُ عَصاَني ثُمَّا | سِيماهُمُ في الْفَتحِ معْ طَغاَ الْماَ |
| وزِدْ على وَجْهٍ تَراَءاَ ونَآ | وما سِوَى الحرفَيْنِ مِنْ لَفْظِ رَءاَ |
| إذْ رُسِمَتْ بأَلِفٍ والأَصْلُ | لَدى الثَّلاَثِ الياَءُ إِن مَّا تَبْلُو |
| كذاَكَ كِلْتاَ مَعَ تَتْراَ بِالأَلِفْ | ثُمَّ بِنَخْشَى أَنْ جَنَى قَدِ اختُلِفْ |
| وفي تُقاتِهِ كَذاَكَ يُرْسَمُ | لكِنَّهُ حُذِفَ عَنْ بَعضِهِمُ |
| والأَصْلُ ما أَدَّى إِلى جَمْعِهِماَ | أَنْ لَوْ عَلَى الأَصلِ بياءٍ رُسِما |
| كَقَوْلهِ الدُّنْياَ وَرُءْيا أَحْيا | إلاَّ وَسُقْياَهاَ ولَفْظِ يَحْيَى |
| وفي الْعَقِيلَةِ أَتَى سُقْياهاَ | ولم يَجِئْ بِالْياَءِ في سِواَهاَ |
| وعَنْهُماَ قدْ جاءَ أيضاً بِالأَلِفْ | كَنَحْوِ هذِهِ وعَنْ بَعْضٍ حُذِفْ |
| كَحَذْفِهِم هُداَيَ معْ محياَيَ | وحَذْفِهِمْ بُشْراَيَ مَعْ مَثْواَيَ |
| وحَذَفُوا لَدَى خَطايا كُلُّهُمْ | ما بَعدَ ياءٍ ثُمَّ قَبْلُ جُلُّهُمْ |
| والْخُلْفُ في التَّنزِيلِ في أَحْياَهُمُ | ثُمَّتَ أحْياكُمْ وفي مَحْياَهُمُ |
| ثُمَّ بِهِ في فُصِّلَتْ أَحياهاَ | والحذفُ دُونَ الْياَءِ في عُقباهاَ |
| ولفظُ سِيماهُم إِلَيهِ تاَلِ | في الْبِكرِ والرَّحمانِ والقِتاَلِ |
| ثُمَّ اجْتَباَهُ وهُماَ حَرْفانِ | في نُونَ مَعْ طه كَذاَ أوْصانِي |
الصفحة التالية