وذَكَرَ التَّنْزِيلُ أَيْضاً كَلِماَ... بأَلِفٍ أوْ ياءٍ أوْ دُونهما
ءاَتانِيَ الْكتابَ واجْتَباكُمُ... كَذاَكَ في النَّحْلِ اجْتباَهُ يُرْسَمُ
ولَنْ تَراَني معَهُ تَراَنِي... بأَلِفٍ أَوْ ياءٍ الْحَرْفاَنِ
والياءُ عَنْهُماَ بما قَدْ جُهِلاَ... أَصْلاً بِكِلْمٍ وهْيَ حتَّى وإِلى
أَنَّى في الاِسْتِفْهامِ قُلْ ثُمَّ عَلَى... حَرفِيَّةً ومِثْلُها مَتَى بَلَى
وفي لَدَى في غافِرٍ يُخْتَلَفُ... وفي لدا البابِ اتِّفاقاً أَلِفُ
وابنُ نجاحٍ قالَ عَنْ بعْضٍ أُثِرْ... تَعْساً بِياَءٍ وَهْو غَيرُ مُشْتهِر
* * * * * * *... * * * * * * *
أَلقَولُ فيما رَسموا بِالياَءِ... وأَصْلُه الواَوُ لداَ ابْتِلاَءِ
والياءُ في سَبْعٍ فمِنْهُنَّ سَجَى... زَكَى وفي الضُّحى جَمِيعاً كَيْفَ جا
وفي القُرَى جاءَ وفي دَحاَهاَ... وفي تَلاَها ثُمَّ في طَحاَهاَ
ولم يَجِئْ لفظُ الْقُوى في مُقْنِعِ... ومِنْ عَقِيلَةٍ وتَنزيلٍ وُعِي
وأَلْحِقِ العُلى بهذاَ الْفَصْلِ... لِكَتْبِهِ بِالْياَ خِلاَفَ الأَصْلِ
* * * * * * *... * * * * * * *
وهاكَ واَواً عِوَضاً مِن أَلِفِ... قَدْ وَردَتْ رَسما بِبَعْضِ أحْرُفِ
والواوُ في مَناَةَ والنَّجاةِ... وحَرْفَيِ الْغَداةِ معْ مِشْكاةِ
وفِي الرِّبا وَكَيفَماَ الْحياةُ... أوِ الصَّلاَةُ وكَذاَ الزَّكاةُ
ما لَمْ تُضِفهُنَّ إلى ضَمِيرِ... فأَلِفٌ والثَّبْتُ في الْمَشْهُورِ
وبعضُهُمْ في الرُّومِ أيْضاً كَتَبا... واَواً بِقَوْلهِ تَعالى مِن رِّباَ
معْ أَلِفٍ كرَسْمِهِمْ سِواَهُ... كذَا امْرُؤٌا وكُلُّهُمْ رَواَهُ
* * * * * * *... * * * * * * *

بابُ حُرُوفٍ ورَدَتْ بالْفصْلِ... في رَسْمِها عَلَى وِفاقِ الأَصْلِ


أنْ لاَ يَقُولُوا وأَقُولَ فُصِلاَ... ثُمَّ مَعاً بهودَ لَيْسَ الأَوَّلاَ
وتَوْبةٍ والْحَجِّ مَعْ ياَسِيناَ... وفي الدُّخانِ مَعَ حَرْفِ نُوناَ
والاِمْتِحاَنِ وَكذاَكَ رُوِيا... عَنْ بَعضِهِم أيْضاً بِحَرْفِ الأَنْبِياَ
* * * * * * *... * * * * * * *


الصفحة التالية
Icon