ثُمَّ ثَلاَثُ النَّحلِ أَعْني الأُخَراَ... وواَحدٌ في الطُّورِ لَيْسَ أَكْثَراَ
نِعْمةُ رَبِّي عنْ سُليمانَ رُسِمْ... عَنِ ابْنِ قَيْسٍ وَعَطاءٍ وحَكَمْ
* * * * * * *... * * * * * * *

فصلٌ وسُنَّةٌ ثَلاَثُ فاَطِرٍ... وقبلُ في الأَنْفاَلِ ثُمَّ غاَفِرِ


* * * * * * *... * * * * * * *

فصلٌ وأَحْرُفٌ كَذاَكَ رُسِمَتْ... مِنْهاَ ابْنَةٌ وفي الدُّخانِ شَجَرَتْ


وَامْرَأَةٌ سَبْعتُها وقُرَّتْ... عَيْنٍ كذاَ بَقِيَّتٌ وفِطْرَتْ
ثُمَّ فَنَجعَلْ لَّعْنَتَ وَلَعْنَتْ... في النُّورِ قُلْ والْمُزْنُ فِيها جَنَّتْ
ومَعْصِيَتْ مَعاً وفي الأَعْراَفِ... كَلِمَةٌ جاءَتْ عَلَى خِلاَفِ
فرَجَّحَ التَّنزِيلُ فِيهاَ الْهاءَ... ومُقْنِعٌ حَكاَهُما سَواَءَ
قَدِ انتَهى والحمدُ لله عَلَى... ما مَنَّ مِن إنْعاَمِه وأَكمَلا
في صَفَرٍ سَنَةَ إِحدَى عَشَرَهْ... مِنْ بَعْدِ سَبْعِمِائَةٍ لِلْهِجْرَهْ
خَمْسِينَ بيْتاً مَعَ أَرْبَعِمِائَهْ... وأربعاً تَبصِرةً لِلنَّشَأَهْ
عَسىَ بِرُشْدِهم بهِ أَن أَرْشَداَ... مِن ظُلَمِ الذِّئْبِ إِلى نُورِ الْهُدَى
بجاهِ سَيِّدِ الوَرَى الشَّفِيعِ... محمَّدٍ ذِي الْمَحْتِدِ الرَّفيعِ
صلَّى عَلَيْهِ رَبُّنا عَزَّ وَجَلْ... وآلِه ما لاَحَ نَجْمٌ أَوْ أَفَلْ
هذا تمامُ نَظْمِ رسْمِ الْخَطِّ... وها أَناَ أُتْبِعُهُ بِالضَّبْطِ
كَيْما يَكُونُ جاَمِعاً مُفِيداَ... على الَّذِي أَلْفَيْتُهُ مَعْهُوداَ
مُسْتَنْبَطاً مِن زَمَنِ الْخَلِيلِ... مُشْتَهِراً في أَهْلِ هذاَ الْجِيلِ
فقُلْتُ طالِباً مِنَ الْوَهَّابِ... عَوْناً وتَوْفِيقاً إلى الصَّواَبِ
القولُ في أَحكامِ وضْعِ الْحَرَكَهْ... في الْحَرْفِ كَيْفَما أتَتْ مُحَرَّكَهْ
فَفَتْحَةٌ أَعْلاَهُ وهْي أَلِفُ... مَبْطُوحَةٌ صُغْرى وضَمٌّ يُعْرَفُ
واَواً كذاَ أَمامَهُ أوْ فَوْقاَ... وتَحتَهُ الكسْرَةُ ياءً تُلقَى
ثُمَّتَ إِنْ أَتْبعتَها تَنْوِيناَ... فَزِدْ إِلَيْهاَ مِثلَها تَبْيِيناَ


الصفحة التالية
Icon