وعكسُ هَذاَ جاءَ في جاَءاَناَ... وحذْفُ آخِرٍ بِهِ اسْتَباَناَ
وأَلحقَنَّ ألِفاً تَوَسَّطاَ... مِمَّا مِن الخطِّ اخْتِصاَراً سَقَطاَ
وما بِواَوٍ أوْ بِياءٍ كُتِباَ... عَنْ واَوٍ اَوْ عَنْ حَرفِ ياءٍ قُلِباَ
وإنْ تَطرَّفَتْ كذاَ تَكُونُ... ماَ لم يَقَعْ مِنْ بَعْدِها سُكُونُ
ومعَ لامٍ أُلحقَتْ يُمْناَهُ... لأَسْفَلٍ مِن مُنْتَهى أَعلاَهُ
ماَ لم تَكُنْ بواَوٍ اَوْ ياءٍ أتتْ... وقِيلَ يُمْناَهُ بِكُلٍّ أُلْحِقَتْ
لَكن مِّنِ اسْمِ الله رَسْماً حُُطاَّ... واللاَّتَ بالإِلحاقِ فَرقاً خُطَّا
وأَلْحِقَنْ أَلِفَيِ ادَّارَأْتُمُ... والياءَ مِنْ إِيلاَفِهِمْ وتَرسُمُ
ثاَنِيَ نُنْجِي يُوسُفٍ والأَنْبِياَ... حَمْراً وَأَوَّلاً بِباَبِ حَيِياَ
وَاخْتِيرَ تَرْكُ لُحْقِ تُئْوِي رُءْياَ... وأَلْحِقَ اَوْ لِياءَ واَواً أَوْ ياَ
إنْ شِئْتَ في اتِّصالِهِ بمضْمَرِ... وهَمْزُهُ في الْخَطِّ لم يُصَوِّرِ
قِياسُه جَزاَؤُهُ في يُوسُفاَ... لَكِنَّ في نُصُوصِهِمْ ما أُلِفاَ
ونونُ تَأْمَنَّا إذاَ أَلْحَقْتَهْ... فانْقُطْ أَماَماً أوْ بِهِ عَوَّضْتَهْ
أَلْقَوْلُ فيما زِيدَ في الْهِجاءِ... مِن ألِفٍ أوْ واَوٍ أوْ مِنْ ياءِ
فَكُلُّ ما الأَلِفُ فِيهِ أُدخِلاَ... كقَوْلِه لأَاْذْبَحَنَّ لإِاْلَى
وشِبْهِهِ مِمَّا بَقِي فَالْمُتَّصِلْ... بِاللاَّمِ صُورَةٌ وقِيلَ المنفَصِلْ
وزِيدَ ماَ في مِائَةٍ وجِاْئَ... ويَيْئَسُوا وشِبْهِهِ مَجِيئاَ
وبعدَ واَوِ الْفَرْدِ ثُمَّ تَفْتَؤُا... وباَبِهِ وفي الرِّبَواْ وفي امْرُؤُا
وزِيدَ ياَءٌ أيْضاً مِنْ ءاَناَءِي... وبابِهِ والواوُ في أُولاَءِ
وءاخِرُ الْياَءَيْنِ مِن بِأَييْدِي... لِلْفرْقِ بَينَهُ وبَيْنَ الأَيْدِي
فداَرَةٌ تَلزَمُ ذاَ الْمَزِيداَ... مِنْ فَوْقِهِ عَلاَمَةً أَنْ زِيداَ
وشَدِّدِ الثَّانِيَ مِن بِأييِّكُمْ... وعَرِّ أَوَّلاً لما قد يُدَّغَمْ
* * * * * * *... * * * * * * *