الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أَلقَوْلُ فيما جاءَ في لاَمِ أَلِفْ أَلْحُكْمُ في الْهَمْزَةِ منهُ مُخْتَلِفْ
فقِيلَ ثاَنِيهِ وقِيلَ الاَوَّلُ وهمزُ أَوَّلٍ هُوَ الْمُعَوَّلُ
ومدُّهُ إنْ كانَ ما يُمَدُّ لأَجْلِ هَمْزٍ كائِنٍ مِن بَعْدُ
إذْ أَصْلُهُ حرفانِ نَحْوُ يا وماَ فَظُفِراَ خَطًّا كما قَدْ رُسِماَ
وإنْ يَكُنْ ذاَ الْهَمْزُ في نَفْسِ الأَلِفْ فَحُكمُه كَما مَضَى لا يَخْتَلِفْ
وبعدَ لامِ أَلِفٍ إِنْ رُّسِماَ مُؤَخَّراً وقَبْلُ إنْ تَقَدَّماَ
وكلُّ ما ذَكَرْتُ من تَنْوِينِ أَو حَركاتٍ ومِنَ السُّكونِ
والقلبِ للباءِ وما لِلْهاَءِ مِن صلةٍ مِنْ واَوٍ اَوْ مِن ياءِ
ونحوِ يدْعُ الدَّاعِ والتَّشدِيدِ ومَطَّةٍ وداَرَةِ المزيدِ
ونَقْطِ تَأْمَنَّا وما يُشَمُّ معَ الَّذي اخْتلَسْتَهُ فَالْحُكْمُ
أنْ تَجْعلَ الْجَمِيعَ بِالْحَمْراَءِ هذاَ تَماَمُ الضَّبطِ والْهِجاءِ
محمدُ جاءَ بِهِ مَنْظوماَ نَجْلُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبراهِيماَ
أَلأَمَوِيِّ نَسَباً وأَنشَأَهْ عامَ ثَلاَثٍ مَعَهاَ سَبْعُمِائَهْ
عِدَّتُهُ أرْبَعَةٌ وعَشَرَهْ جاءَتْ لِخَمْسِمِائَةٍ مُقْتَفِرَهْ
فإِنْ أَكُنْ بَدَّلْتُ شيئاً غَلَطاَ مِنِّيَ أوْ أغفلْتُهُ فَسَقطاَ
فَادَّرِكَنْهُ مُوقِناً ولْتَسْمَحِ فِيماَ بداَ مِنْ خَلَلٍ ولتَصْفَحِ
مَا كُلُّ مَنْ قَدْ أَمَّ قصْداً يَرْشُدُ أوْ كُلُّ مَنْ طَلبَ شَيْئاً يَجِدُ
لَكِنْ رَجاَئِي فِيهِ أَنْ لاَ غِيَراَ فَماَ صَفاَ خُذْ وَاعْفُ عَمَّا كَدُراَ
ولَسْتُ مدَّعِياً الاِحْصاءَ ولوْ قَصَدْتُ فِيهِ الاِسْتِقصاءَ
وفوقَ كُلِّ مِن ذَوِي الْعِلْمِ عَلِيمْ ومُنْتَهى الْعِلْمِ إلى الله العَظِيمْ
كَيْفَ وماَ ذِكْرِي سِوَى مَا اشْتَهَراَ عَنْ جُلِّهِمْ وما إِلَيْهِ ابْتُدِراَ
إلاَّ يَسِيرَةً سوى الْمُشتَهِرَهْ أَوْرَدتُهاَ زِيادَةً وتذْكِرَهْ
فَالحمْدُ لله عَلى إِكْمالِهْ وما بهِ قَدْ مَنَّ مِن إِفْضاَلِهْ