حَمْداً كثيراً طَيِّباً مُجَدَّداً | مُتَّصِلاً دُونَ انْقِطاعٍ أَبَداَ |
وانْفَعْ بهِ اللهم مَنْ قَدْ أَمَّا | إِلَيْهِ دَرْساً أوْ حَواَهُ فَهْماَ |
وَاجْعَلْهُ رَبِّي خالِصاً لِذاَتِكْ | وقائِداً بِناَ إِلى جَنَّاتِكْ |
عساهُ داَئِماً بِهِ يُنْتَفَعُ | في يومِ لاَ ماَلٌ ولاَ ابْنٌ يَنْفَعُ |
ويا إِلَهِي عَظُمَتْ ذُنوبي | وليسَ لي غَيْرَكَ مِنْ طَبِيبِ |
فَامْنُنْ عَلَيَّ سيدي بِتَوْبَةْ | عَسَى الَّذِي جَنَيْتُه مِن حَوْبَةْ |
يَذْهَبُ عَنِّي وإِليْكَ رَغْبَتِي | في الصَّفْحِ عَنْ مُقْتَرَفِي وَزَلَّتِي |
وحَجَّةٍ لِبَيْتِكَ الحرامِ | ووَقْفةٍ بذلِكَ الْمَقامِ |
وَاغْفِرْ لِواَلِدَيَّ ما قَدْ فَعَلاَ | مِنْ سَيِّءٍ رُحْماَكَ يا رَبَّ الْعُلاَ |
وَارْحَمْ بِفَضْلٍ مِنْكَ مَنْ عَلَّمَناَ | كِتاَبَك العزِيزَ أوْ أَقْرَأَناَ |
بِجاَهِ سَيِّدِ الْوَرى الْمُؤَمَّلْ | محمدٍ ذِي الشَّرَفِ الْمُؤَثَّلْ |
صلَّى الإِلَهُ رَبُّنا عَلَيْهِ | ما حَنَّ شَوْقاً دَنِفٌ إِلَيْهِ |
تنبيه الخلان على الإعلان بتكميل مورد الظمآن في رسم من قراءات الأئمة السبعة الأعيان
بحمدِ ربِّه ابْتَدَا ابنُ عاشِرِ | مُصَلِّياً على النَّبِيِّ الحاشِرِ |
هاكَ زواَئدَ لموْرِدٍ تَفِي | بِالسَّبْعِ مَعْهُ مِن خلافِ المصحَفِ |
المدَنِي والمكِّ والإِمامِ | والكوفِ والبصرِ مَعاً والشَّامِ |
فَارْسُمْ لِكُلِّ قارِئٍ منْها بما | واَفَقَه إِنْ كانَ مِمَّا لَزَماَ |
أَوْ بمخاَلِفٍ خِلاَفاً اغْتُفِرْ | وكُنْ في الاِجماعِ مِن الْخُلفِ حَذِرْ |
وما خَلاَ عَنْ خُلْفِها فَمُفْرَدُ | كنافِعٍ لكنْ يُراعَى الموْرِدُ |
ورَفِّقَنْ بِالرَّسمِ مُمْكِنَ الْوِفاقْ | كَلِيَسُوءُوا وَرَءُوفٌ لاَ شِقاَقْ |
مِن سُورَةِ الحمدِ لِلاَعْراَفِ اعْرِفاَ | فياءَ إبراهيم في البِكْرِ احْذِفاَ |
لِغَيْرِ حِرْمِيٍّ وقالُوا اتَّخَذاَ | يحذِفُ شامٍ واوَهُ أَوْصى خُذاَ |
الصفحة التالية