الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
والخلفُ في التَّأنِيثِ فِي كِليهِماَ وَالْحَذفُ عَن جُلِّ الرُّسومِ فِيهِماَ
وجاء في الْحَرفَينِ نحوُ الصَّادِقاتْ والصَّالحاتِ الصَّابراتِ القَانِتاتْ
وبعْضُهم أثْبتَ فيها الأَوَّلاَ وفيهما الحذفُ كثيرا نُقِلا
وأثبتَ التَّزِيلُ أُولى يابِساتْ رسالةَ العُقُودِ قُلْ وراسياتْ
رَجَّحَ ثَبتَه وباَسِقاَتِ وفي الْحَواريِّينَ معْ نَحْساتِ
أثْبَتَهُ وجاءَ ربَّانِيُّونْ عَنْهُ بحذفٍ مَعَ رَبَّانِيِّينْ
ثُمَّ بَناَتٍ في ثَلاَثِ كَلِماتْ في النحلِ والأَنعامِ معْ لَهُ البَناتْ
وفي صراطٍ خُلفُهُ وسَوْءاَتْ وعَنْهما رَوضاتِ قُلْ وَالْجَنَّاتْ
وبَيِّناتٍ مِنْهُ ثُمَّ فاَكِهِينْ كيف أتى وفي انفطارٍ كاتِبِينْ
ومقنع بآيةٌ لِلسَّائِلينْ وأَثْبتَ التنزيلُ أُخرى داَخِرِينْ
وبعدَ واَوٍ عَنْهُماَ قَد أُثْبِتَتْ لَدَى سماواتٍ بحرفِ فُصِّلتْ
وحُذِفت قَبلُ بِلاَ اضْطِرابِ في كُلِّ موضعٍ مِنَ الْكِتاَبِ
وأُثبِتَتْ آياتُناَ الْحَرفاَنِ في يُونُسٍ ثالِثُها والثَّانِي
والحذفُ عَنهُماَ بِأَكَّالُونَ وعن أبي داود فَعَّالُونَ
كَيْفَ أَتَى وَوَزنُ فَعَّالِينَ كُلاًّ وعَنْهُ ثَبْتُ جَبَّارِينَ
وعنه حذفُ خاَطِئُونَ خاَطِئِينْ بغيرِ أُولَى يُوسُفٍ وخاسِئِينْ
ثُمَّ منَ المنقوص والصَّابُوناَ ومِثلُهُ الصَّابِين معْ طاَغِيناَ
وفوقَ صادٍ قَد أَتَتْ غاَوِينا ومِثلُه الحرفاَنِ مِنْ راَعُوناَ
وعنهُ والداَّنِيِّ في طاَغُوناَ ثبتٌ وماَ حَذَفْتَ منه النُّوناَ
فَعَنْهُ حَذْفُ باَلِغُوهُ باَلِغِيهْ وصاَلِحُ التَّحرِيمِ أَيْضاً يَقْتفِيهْ
ولِلْجمِيعِ السيئاتُ جاَءَ بِأَلِفٍ إِذْ سَلَبُوهُ الْياَءَ
ولَيسَ ما اشْتُرِطَ مِن تَكَرُّرِ حَتْماً لِحذفِهمْ سِوَى الْمُكَرَّرِ
وإِنَّماَ ذَكَرْتُهُ اقْتِفاءَ سُننِهمْ وبِهِمُ اقْتِداءَ
فَقدْ أَتَى الحذْفُ بلَفظِ الْفاتِحِينْ عَلى انْفِرادِه ولَفْظِ الغافِرِينْ