ومُتَشاَكِسُونَ ثُمَّ الخاَلِقِينْ | والحامِدُونَ مِثْلُهاَ وساَفِلِينْ |
وحَسَراَتٍ غَمَراَتٍ قُرُباَتْ | وحرفِ مَطويّاتٌ مَعْ مُعَقِّباتْ |
أَوْردَها مَولى المؤيَّدِ هِشاَمْ | وهاهُنا اسْتوفَيْتُ في الْجَمعِ الكلامْ |
القولُ فيما قَدْ أَتى في الْبَقَرَه | عن بَعْضِهِم وما الْجَمِيعُ ذَكرَهْ |
وحذَفُوا ذلك ثُمَّ الأَنهارْ | وابنُ نجاحٍ راعِنا والأَبصارْ |
وعنهُماَ الْكتابُ غيرَ الْحِجرِ | والكهفِ في ثاَنِيهما عَن خِبْرِ |
ومعَ لفظِ أجلٍ في الرَّعدِ | وأوَّلُ النَّملِ تَمامُ الْعَدِّ |
واحْذِفْ تُفادُوهُمْ يتاَمَى ودِفاَعْ | كَذاَ بِتَنْزِيلٍ فِراَشاً ومَتاعْ |
وعنهُما الصَّاعقةُ الأُولى أَتَتْ | وعنْ أَبي داودَ حيثُما بَدَتْ |
معَ الصَّواعِقِ اسْتَطاعُوا الأَلْباَبْ | ثُمَّ الشَّياَطِينُ دِيارٌ أَبوابْ |
إلاَّ الَّذي مَعَ خِلالٍ قَد أُلِفْ | فَرَسْمُهُ قد استَحَبَّ بالأَلِفْ |
والحذفُ عَنْهُمْ في المساكين أَتى | والخلفُ في ثاَني الْعُقُودِ ثَبَتاَ |
وحُذِفَ ادَّارَأْتُمُ رِهاَنُ | حَيْثُ يُخاَدِعونَ والشَّيطانُ |
كَذاَ الشَّياطِينُ بِمُقْنِعٍ أُثِرْ | في سالم الْجَمعِ وفي ذاَكَ نَظَرْ |
وعَنْهُما أَصْحابُ معْ أُسارَى | ثُمَّ القيامةِ معَ النصارَى |
وبعدَ نُونٍ مُضمَرٍ أَتاكاَ | حَشْواً كَزِدناَهُم وآتيْناَكاَ |
والأَعجَميَّةُ كَنحْوِ لُقماَنْ | ونَحْوِ إسحاقَ ونحوِ عِمراَنْ |
ونحوِ إبراهيمَ مَعْ إسماعِيلْ | ثُمَّتَ هارونَ وفي إسرائيلْ |
ثَبْتٌ على الْمَشهورِ لَمَّا سُلِباَ | مِنْ صُورَةْ الْهَمْزِ بِهِ إذ كُتِباَ |
وبِاتِّفاقٍ أَثْبَتُوا داَوداَ | إذْ كاَنَ أَيْضاً واَوُهُ مَفْقُوداَ |
وما أَتَى وهُوَ لاَ يُسْتَعْملُ | فأَلِفٌ فِيهِ جَمِيعاً يُجْعلُ |
كَقَولِهِ سُبحاَنَهُ طاَلُوتاَ | ياجُوجَ ماجُوجَ وفي جاَلُوتاَ |
وعن خِلافٍ قَلَّ في هاروتا | هاَمانَ قارُونَ وفي ماَرُوتا |
لكِنْ بميكالَ اتِّفاقاً حُذِفَتْ | معْ أنَّها كَلِمَةٌ ما اسْتُعمِلتْ |