| ولا خِلاَفَ بَعْدَ حرفِ الميمِ | في الحذفِ مِن هامانَ في الْمَرْسُومِ |
| وصالِحٍ وخالِدٍ ومالِكْ | وفي سُلَيْماَنَ أتتْ كذَلِكْ |
| طغيانٌ أمواتٌ كذا لاِبنِ نَجاحْ | وعَنهُما في الْحِجرِ خُلفٌ في الرِّياحْ |
| وسورةِ الكَهفِ ونصِّ الفُرقاَنْ | كَذاَ بِإبراهِيمَ عَن سُلَيماَنْ |
| والبِكرِ والشُّورى ونصُّ المقنعِ | بالحذفِ في الثَّلاثِ عَنْ تَتَبُّعِ |
| وجاءَ أُولى الرُّومِ بِالتَّخْيِيرِ | لاِبنِ نجاحٍ لَيْسَ بالمأْثُورِ |
| وكُلَّ ما بَقِيَ مِنهُ فَاحْذفِ | ولفظُ إِحْساَنٍ أتَى في الْمُنصِفِ |
| معَ شَعائِرٍ وجاءَ حذفُ ذَيْنْ | في نَصِّ تَنزيلٍ بِغيرِ الأَوَّلَيْنْ |
| حيثُ أصابِعَهُمُ والبُرْهاَنْ | نكالاً الطَّاغُوتَ ثُمَّ الإِخْواَنْ |
| إيايَ حافِظوا وباشِرُوهُنْ | ثُمَّ تَراضَوا وتُباشرُوهُنْ |
| كذاَ أصابَتْهُمْ أصابَتْكُمْ وما | أَصاَبَكم لَدَى الثَّلاثِ كَيْفَما |
| ميثاقٌ الإيمانُ والأَمْواَلُ | أيمانٌ العُدواَنُ والأَعماَلُ |
| ثُمَّ مواقيتُ أَحاطَتْ واَلِدَهْ | ولأَبِي عَمرٍو مِن المعاهَدَهْ |
| عاهَدَ في الْفَتحِ وأُولَى عاَهَدُوا | وكُلُّهاَ لاِبْنِ نجاحٍ واَرِدُ |
| تِجاَرَةٌ أَماَنَتَهْ منافِعْ | غِشاَوَةٌ شفاَعَةٌ وَواَسِعْ |
| شهادةٌ فِعْلُ الْجِهاَدِ غاَفِلْ | ثُمَّ مَناسِكَكُمُ والباطِلْ |
| وضَمَّنَ الدَّانِيُّ مِنْهُ المقنِعاَ | وباَطِلٌ مِن قَبلِ ماَ كانُوا مَعاَ |
| معَ الْمُثَنَّى وهْوَ في غَيْرِ الطَّرَفْ | كَرَجُلاَنِ يَحْكُماَنِ واخْتُلِفْ |
| لاِبْنِ نجاحٍ فِيهِ ثُمَّ الدَّانِي | قَدْ جاءَ عنهُ في تُكَذِّبانِ |
| وفي الأَخِيرِ الحذفُ مِنْ نِداَءَ | رَجحَ عَنْهُماَ ونحوِ ماءَ |
| وَاحذِفْ بِواعَدناَ معَ المساَجِدْ | وعَنْ أَبي داَوُدَ أيْضاً واَحِدْ |
| وكيفَ أَزْواَجٌ وكيْفَ الواَلِدَيْنْ | وفي العِظاَمِ عَنهُماَ في المؤْمِنِينْ |
| وغَيرَ أَوَّلٍ بتنزيلٍ أَتَيْنْ | كُلاًّ والاَعْناَبُ بِغَيرِ الأَوَّلَيْنْ |
| لَكِنْ عِظاَمَهُ لهُ بِالأَلِفِ | وكُلُّ ذَلِكَ بحذْفِ الْمُنصِفِ |
الصفحة التالية