| وكلُّهُمْ في الْجِنِّ الآنَ ذَكرُوا | بألِفٍ حَسَبماَ قَدْ أَثَرُوا |
| وأَوْ كِلاَهُماَ بِخُلفٍ جاءَ | ولَيْسَ يرسُمونَ فيهِ ياءَ |
| فإن يكُن ماَ بَينَ لاَمَينِ فقَدْ | حُذِف عَن جَمِيعهِم حَيثُ ورَدْ |
| وما أَتَى تَنْبِيهاً أَوْ نِداَءَ | كَقَولِهِ هاتَيْن يا نِساءَ |
| وليسَ هاَؤُمُ وهاتُوا مِنْهاَ | لِعَدَمِ التَّنْبِيهِ فاعْلَمْ مِنْ هاَ |
| ولفظُ سُبْحاَنَ جَمِيعاً حُذِفاَ | لكنَّ قُلْ سُبْحاَنَ فِيهِ اختُلِفاَ |
| وكاتِباً وهْوَ الأَخيرُ عَنهُماَ | ومقنعٌ لَدَى الثَّلاثِ مِثْلَ ما |
| وابنُ نجاحٍ ثاَلِثاً قَدْ أَثْبَتاَ | والأَوَّلاَنِ عَنْهُما قَدْ سَكَتاَ |
| وَاحْذِفْ يُضاَعِفْهاَ لَدَى النِّساَءِ | ومَعْهُ لِلدَّانِي سِواَهُ جائِي |
| وذكَرَ الخلفَ بِأُولى الْبَقَرَةْ | ثُمَّ بِحَرفَيِ الْحَدِيد ذَكَرَهْ |
| ولأَبي داَودَ جاءَ حَيْثُما | إلاَّ يُضاَعِفْهاَ كَماَ تَقَدَّماَ |
| وفي الْعَقِيلَةِ عَلَى الإِطْلاَقِ | فَلَيْسَ لفظٌ مِنْهُ بِاتِّفاقِ |
| مِن آلِ عِمرانٍ إلى الأَعْراَفِ | عَلَى وِفاقٍ جاَءَ أَوْ خلافِ |
| والحذفُ في الْمُقنِعِ في ضِعافا | وعَنْ أبي داودَ جا أَضعافا |
| يصَّالحا أَفواَهِهِم ورِضْواَنْ | وعَنهُما مُراغَماً وسُلطانْ |
| مُبارَكَةْ ومقنِعٌ تَبارَكاَ | مُبارَكٌ وابنُ نجاحِ باَرَكا |
| وعَنهُ مِن صاَدٍ أَتَى مُبارَكْ | ثُمَّ مِن الرَّحمن قُلْ تَبارَكْ |
| وجاءَ عَنهُما بِلاَ مُخاَلَفَهْ | في لَفْظِ بارَكْنا وفي مُضاَعَفَهْ |
| وفي ثَمانِينَ ثَمانِيَ مَعاَ | وفي ثمانِيَةَ أيضا جُمَعاَ |
| ولأَبِي داَود والقَناَطِيرْ | أَعْقاَبِكُمْ باَلِغَةٌ أساطِيرْ |
| والفِعْلُ مِنْ نِزاَعٍ أو تَنازُعْ | أوِ الجِدالِ قل بِلا مُنازِعْ |
| فاَحِشةٌ وعنهُما أَكاَبِراَ | ومِثْلُهُ في الْمَوضِعَينِ طائِراَ |
| كذا ولاَ طائِرٍ أَيْضا جاَءَ | وإِنَّما طائِرُهم سَواءَ |
| وقال طائركُمُ في النَّملِ | وقبلُ في الإِسراَ تَماَمُ الْكُلِّ |
| إلاَّ إِناثا ورُباعَ الأَوَّلاَ | كذا قِياماً في العُقُودِ نَقَلاَ |
الصفحة التالية