؛ أي : مالَ وسَكَتَ عَنِ الوَسوَسَةِ.
ومنهُ :﴿ فَلَا أُقْسِمُ ؤ¨Zèƒù:$$خ/ (١٥) ح'#uqpgù:$# الْكُنَّسِ (١٦) ﴾ (١) يعني : النُّجومَ تَجري في أفلاكِها ثم تَخنُسُ ؛ أي : تَميلُ للغروبِ، أو : تَجري في أفلاكِ استِقامتِها ثم تَميلُ في أفلاكِ تَداويرِها، ونحوها مِن أحوالِ رُجوعِها.
o قولُهُ عَزَّ وَجَلَّ :﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾ يحتملُ هذا وَجهَين :
أحدُهُما : أَنْ يكونَ المعنى : الذي يُوقِعُ الوَسوَسَةَ في صُدورِ النَّاسِ.
فيكونُ ذلكَ : أعمُّ مِن أنْ يكونَ هوَ في الصُّدورِ أو خارِجاً عنها.
الثَّانِي : أنْ يكونَ المعنى : الذي يُوَسوِسُ كائِناً أو مُستقرِّاً فِي صدورِ النَّاسِ.
فيكونُ : مَحَلُّ الجارِّ والمجرورِ نَصباً على الحالِ.
(١) سُورَةُ التَّكويرِ : ١٥-١٦.