٦/ أسوأ صور الطغيان أن يكون الإنسان ضالاً مضلاً.
٧/ التحذير من عاقبة الطغيان.
٨/ الإشارة إلى أهمية الصلاة، واتباع الهدى، والعمل بالتقوى.
٩/ التهديد والأخذ بشدة لمن سولت نفسه أذى المؤمنين.
١٠/ لا طاعة للمكذب، وعلى العبد المؤمن أن يتقرب إلى الله تعالى بالعلم والعمل.
التوجيه السلفي بعد التدبر
بعد مطالعة الكلمة الافتتاحية للرسالة الربانية تبين لنا أنه من الواجب على المسلم الاهتمام أولاً بالعلم الشرعي وعلى رأس موضوعات هذا العلم الاهتمام بالتوحيد، لأن الإنسان متى شعر بالاستغناء عن إمداد الله وعن التزام صراطه في الحياة، وعما يقيه من العقاب طغى.
كلا ما هكذا ينبغي أن يكون الإنسان، أن ينعم عليه ربه بتسويته خلقه وتعليمه ما لم يكن يعلم وإنعامه بما لا كفؤ له، ثم يكفر بربه الذي فعل به ذلك، يطغى عليه، أن رآه استغنى!!
أرأيت حين تضم شناعة إلى شناعة؟ وتضاف بشاعة إلى بشاعة؟ أرأيت إن أضاف إلى أفعاله المستنكرة فعلة أخرى أشد نكراً؟ أرأيت إن كان دعي إلى الله ورسوله كذب وتولى؟
فعلى المسلم أن يكون مستسلماً لله تعالى عاملاً بأحكامه راضياً بما قسم له، إن العلم النافع الذي دل الله تعالى عليه وأمر بتعلمه يعتبر من أعلى أسباب القرب إليه سبحانه وتعالى لذلك كانت منزلة العلماء عند الله تعالى عالية، لذا ختم الله تعالى السورة بقوله: واسجد واقترب، خطاب لمن آمن بالله تعالى على بصيرة إذ العبد المؤمن أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد.


الصفحة التالية
Icon