يَنْتَفِعُ بِالْقِرَاءَةِ قُرِئَتْ عَلَى الْقَبْرِ أَوْ فِي الْبَيْتِ أَوْ فِي بِلَادٍ إلَى بِلَادٍ وَوُهِبَ الثَّوَابُ اهـ مَحَلُّ الْحَاجَةِ مِنْهُ. (١)
وجاء في الموسوعة الفقهية :"قَال الطَّحْطَاوِيُّ : إِذَا فَرَغُوا مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ يُسْتَحَبُّ الْجُلُوسُ ( الْمُكْثُ ) عِنْدَ قَبْرِهِ بِقَدْرِ مَا يُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهُ،( فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَال : إِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْل قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ، وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُل رَبِّي ) يَتْلُونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ لِلْمَيِّتِ. فَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - ﷺ - إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ :« اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ ».
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ عَلَى الْقَبْرِ بَعْدَ الدَّفْنِ أَوَّل سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتَهَا. (٢)
شروط القراءة التي يصل ثوابها للميت :
قال الشيخ عبد الحليم محمود :

(١) - وانظر : فتاوى حسنين مخلوف - (١ / ٤٨٨) قراءة القرآن على الموتى وعلى المقابر وفتاوى الأزهر - (٨ / ٢٩٥) سورة يس للميت وفتاوى الأزهر - (٨ / ٣٠٢) انتفاع الميت بقراءة القرآن وفتاوى الأزهر - (٨ / ٣٠٢) انتفاع الميت بقراءة القرآن وفتاوى الأزهر - (٨ / ٣١٥) صلة الأحياء بالأموات وفتاوى الشبكة الإسلامية معدلة - (٩ / ٦٦٧) رقم الفتوى ٦٠٧٦٨ اتخاذ أوراد خاصة والمداومة عليها
(٢) - الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج ١٦ / ص ٤٢) وانظر المعجم الكبير للطبراني - (ج ١٤ / ص ١٠٨)(١٥٨٣٣ ) والقراءة على القبور(١) وهو حسن موقوف، ورفعه الطبراني


الصفحة التالية
Icon