٨... فَهُمْ مُقْمَحُون... غلت أيديهم فجمعت تحت ذقونهم فارتفعت رؤوسهم
٩... سَدًّا... حاجزا ومانعا
٩... فَأَغْشَيْنَاهُمْ... جعلنا على أبصارهم غشاوة
١١... اتَّبَعَ الذِّكْرَ... اتبع القرآن مؤمنا به
١٢... وَآثَارَهُمْ... ما فعلوه من حسن وسوء وما اقتدى به أحد من الخلق
١٢... أَحصَيْنَاهُ... كتبناه وأثبتناه وحفظناه
١٢... إِمَامٍ مُّبِينٍ... في اللوح المحفوظ ( أم الكتاب )
التفسير والبيان :
يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، افتتح اللّه هذه السورة بالحروف المقطعة، تنبيها لوصف القرآن وإشارة إلى إعجازه، وتحديا دائما على الإتيان بأقصر سورة من مثله، وإثباتا قاطعا إلى أنه كلام اللّه الذي لا يضارعه شيء من كلام البشر، فكأن اللّه يقول للعرب الذين نزل القرآن بلغتهم : كيف تعجزون عن الإتيان بمثله، مع أنه كلام عربي، مركب من الحروف الهجائية التي ينطق بها كل عربي، ومع ذلك عجزتم عن مجاراته. (١)