٣٧... نَسْلَخُ... نزيل النهار عن الليل - نزيل الضوء من مكانه ( الليل هو الأصل والنهار عارض )
٣٨... لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا... لأجل لها لا تعدوه ( حين تطلع الشمس من مغربها )
٣٩... قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ... قدر سيره منازل ومسافات
٣٩... العُرْجُونِ القَدِيمِ... أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى
٤٠... فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ... يدورون في فلك السماء
٤١... حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ... أولاد قوم نوح
٤١... فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ... في السفينة المملوءة ( سفينة نوح )
٤٢... وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِّثْلِهِ... السفن جعلت من بعد سفينة نوح على مثلها
٤٣... فِلاَ صَرِيخَ لَهُمْ... فلا مغيث لهم من الغرق (١)
المناسبة :
بعد أن ذكر اللّه تعالى ما يدل على الحشر بإحضار جميع الأمم إليه يوم القيامة للحساب والجزاء، ذكر ما يدل على إمكان البعث بإنبات النبات من الأرض الجدباء بالمطر، وإيجاد البساتين وتفجير الأنهار، لتوفير سبل المعاش بها، مما يستدعي شكرهم على تلك النعم.
وبعد بيان أحوال الأرض التي هي المكان الكلي، ذكر أربع آيات دالة على قدرته العظيمة من أحوال الأزمنة، وهي تعاقب الليل والنهار، ودوران الشمس، ومسير القمر في منازله، وتخصيص مدار مستقل لكل من الشمس والقمر.
ثم أردف ذلك بدليل آخر دال على القدرة المقترنة بالرحمة وهو تنقل الأولاد والأجيال في السفن العابرة مياه البحار. (٢)
المعنى العام :
(٢) - انظر تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (٢٣ / ٦)