وقد جاء ذلك المفهوم مصرحاً به في آيات من كتاب الله تعالى، منها قوله تعالى؟: ﴿لَّقَدْ رَضِيَ ؟للَّهُ عَنِ ؟لْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ؟لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ؟لسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـ؟بَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾، ومنها قوله تعالى؟: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ ؟للَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ؟لأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَثُمَّ أَنزَلَ ؟للَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى؟ رَسُولِهِ وَعَلَى ؟لْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ ؟لَّذِينَ كَفَرُواْ وَذ؟لِكَ جَزَآءُ ؟لْكَـ؟فِرِينَ﴾، فقد ولوا مدبرين بالهزيمة، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأُنزلَ جنوداً من الملائكة فكان النَّصر لهم، وهزيمة أعدائهم المشار إليها بقوله تعالى؟: ﴿وَعذَّبَ ؟لَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ أي بالقتل والسبي في ذلك اليوم.
ومنها قوله تعالى؟: ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ؟للَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ؟لَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ؟ثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ؟لْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ؟للَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ؟للَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ؟لَّذِينَ كَفَرُواْ ؟لسُّفْلَى؟ وَكَلِمَةُ ؟للَّهِ هِىَ ؟لْعُلْيَا وَ؟للَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon