ومن الآيات الدالة على أنه تعالى عاد إلى الانتقام منهم قوله تعالى؟: ﴿هُوَ ؟لَّذِى؟ أَخْرَجَ ؟لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ؟لْكِتَـ؟بِ مِن دِيَـ؟رِهِمْ لاًّوَّلِ ؟لْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وَظَنُّو؟اْ أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ؟للَّهِ فَأَتَـ؟هُمُ ؟للَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ؟لرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى ؟لْمُؤْمِنِينَ فَ؟عْتَبِرُواْ ي؟أُوْلِى ؟لاٌّبْصَـ؟رِ وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ ؟للَّهُ عَلَيْهِمُ ؟لْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِى ؟لدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى ؟لاٌّخِرَةِ عَذَابُ ؟لنَّارِذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ ؟للَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَآقِّ ؟للَّهَ فَإِنَّ ؟للَّهَ شَدِيدُ ؟لْعِقَابِ﴾ وقوله: ﴿وَأَنزَلَ ؟لَّذِينَ ظَـ؟هَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ؟لْكِتَـ؟بِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ؟لرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاًوَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَـ؟رَهُمْ وَأَمْوَ؟لَهُمْ﴾ الآية ا هـ منه.
فهذا منه رحمه الله بيان ودليل إلى مغايرة المشاقة الواقعة من اليهود للمشاقة الواقعة من غيرهم، فكان تخلف الحكم عمن شاقوا الله ورسوله من غير اليهود لتخلف بعض العلة في الحكم كما قدمنا. والله تعالى أعلم. قوله تعالى؟: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَى؟ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ ؟للَّهِ وَلِيُخْزِىَ ؟لْفَـ؟سِقِينَ﴾. اللينة هنا، قيل اسم عام للنخل، وهذا اختيار ابن جرير.
وقيل: نوع خاص منه، وهو ما عدا البرني والعجوة فقط: