قَالَ إِنِّى بَرِى؟ءٌ مِّنكَ إِنِّى؟ أَخَافُ ؟للَّهَ رَبَّ ؟لْعَـ؟لَمِينَ * فَكَانَ عَـ؟قِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِى ؟لنَّارِ خَـ؟لِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَآءُ ؟لظَّـ؟لِمِينَ * ي؟أَيُّهَا ؟لَّذِينَ ءَامَنُواْ ؟تَّقُواْ ؟للَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ؟تَّقُواْ ؟للَّهَ إِنَّ ؟للَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَ؟لَّذِينَ نَسُواْ ؟للَّهَ فَأَنسَـ؟هُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَـ؟ئِكَ هُمُ ؟لْفَـ؟سِقُونَ}
قوله تعالى؟: ﴿لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَـ؟جِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَـ؟رِهِمْ وَأَمْوَ؟لِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ؟للَّهِ وَرِضْوَ؟ناً وَيَنصُرُونَ ؟للَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـ؟ئِكَ هُمُ ؟لصَّـ؟دِقُونَ﴾. في هذه الآية الكريمة وصف شامل للمهاجرين في دوافع الهجرة: أنهم ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ؟للَّهِ وَرِضْوَ؟ناً﴾، وغايتها: وهي ﴿وَيَنصُرُونَ ؟للَّهَ وَرَسُولَهُ﴾، والحكم لهم بأنهم ﴿أُوْلَـ؟ئِكَ هُمُ ؟لصَّـ؟دِقُونَ﴾.
ومنطوق هذه الأوصاف يدل بمفهومه أنه خاص بالمهاجرين، مع أنه جاءت نصوص أخرى تدل على مشاركة الأنصار لهم فيه: منها قوله تعالى؟: ﴿إِنَّ ؟لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـ؟هَدُواْ بِأَمْوَ؟لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ؟للَّهِ وَ؟لَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُو؟اْ أُوْلَـ؟ئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾، وقوله تعالى؟ بعدها: ﴿وَ؟لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـ؟هَدُواْ فِي سَبِيلِ ؟للَّهِ وَ؟لَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُو؟اْ أُولَـ؟ئِكَ هُمُ ؟لْمُؤْمِنُونَ حَقّاً﴾.